روايه مكتمله وجميله بقلم رانيا ابو خديجه
المحتويات
ايه بقى
_ قولت هجيبهولك على رموش عيوني
طب يا ناااااس انا عايزة دلوقتي ينفع!!!!
نزلت عيوني بكسوف قولتله
_ مااشي بس متتاخرش عشان جعانه وابنك مستنيه بفارغ الصبر
لقيته ضحك بخفه وانحنى باس بطني
_ هو عايز يدلع من دلوقتي بقى مااشي وانا تحت امر دلعه هو ومامته .
وسابني فعلا بعد ما وصاني اخلي باللي من نفسي ومتحركش لحد ما يرجع
الباب اتفتح
_ مساء الخي..ايه دة سيرين بنت عمي بهجت معقوله!!
اتعدلت بخضه اول ما شفتها قدامي .. انا مشفتش الوش دة من كتير وبجد افضل حاجه حصلت في الحياه
_ انا كنت جايه ازور مدام الاستاذ احمد صاحب الشركة اللي معانا ليها شغل بس حقيقي مكنتش اعرف ان مدام سيرين المقصودة تبقى انتي
لقيتها بتقرب وقعدت على كرسي جنب السرير
_ ازاي كدة دة انا جايه اطمن عليكي دة حتى شررررريف ..اخويا .. ابن عمك كان في مكان قريب وهيعدي ياخدني واكيد لما يعرف ان انتي مش هيسيبك
_ افندم!!!
_ قصدي يعني مش هيسيبك الا لما يعمل الواجب .
فاجأه لقيته داخل الاوضة وواقف قدامي وانا بتكلم مع علا ياربي هي نقصاك انت كمان دلوقتي ما كفاية عليا دي اخر مرة شفتة فيها كان من أربع شهور تقريبا اما وقفلي بالعربية وكسر على عربيتي وبرضه كلمني في موضوع نرجع تاني معرفش ايه اللي حلاني في عنية من بعد اللي عملوه فيا مع انه كان موافق على كل حاجه حصلت حتى اما حاولت افسخ الخطوبة مكنش تمسكة بيا يقول انه عايزني فعلا زي محاولاته لرجوعنا وقتها فكرت يا ترى ممكن يكونوا عايزين ايه تاني ما هو اكيد مقربين عشان عايزين حاجه بس هيكون ايه دول ما سبوش ليا حاجة ممكن اخاڤ عليها. .. هو ماله من وقت ما دخل و هو واقف وهيفصلني كلي
_ مقولتليش يا علا ان الاستاذة اللي انتي جايه تزوريها تبقى سيرين بنت عمي بهجت
انا ليه حاسه ان كلامه مش لايق على بعضه مع نظراته وطريقته من وقت ما دخل
فضلت ابصلهم وانا مخضوضه ومش مرتاحة فعلا ياترى جايين تاني عايزين مني ايه انا فعلا مبقاش حلتي حاجة ياخدوها .. الا احمد واللي في بطني !!!
_ مالك يا سيرين .. بتعملي ايه هنا!
قال كدة وهو بيقرب من سريري وواقف قدامي وبرضه عنية بتمر على كل حته فيا ماعدا وشي كعادة كل مرة يشوفني فيها.
_ انا .. أنا تعبانه بس شويه وان شاء الله هخرج من هنا قريب .
قرب وميل عليا بقى وشه اللي بقيت بخاف أشوفه دة قريب قوي من وشي لدرجة اني رجعت دماغي لورا
_ الف سلامه عليكي ان شاء الله يارب اللي يكرهك ولا اقولك ان شاء الله انا وانتي لأ
كنت طالع وفي ايدي شنطة بلاستيك بتاعت الكشري اللي طلبته وجبت كمان معايا عصير كتير ليها بصيت للشنطة في ايدي وابتسمت بضحك لو قفشونا هنا في المستشفى بريحة الكشري دي هخرج النهاردة وهي في ايدي انا عارف.
قربت من الاوضة وفتحت الباب ودخلت وعلى وشي اجمل ابتسامه مبتبقاش غير ليها لواحدها. سيرين تستحق مني كل حاجه تبقى ليها لواحدها انا محظوظ ان ربنا كرمني بيها في حياتي من وقت ما اخيرااا اعترفتلي باحساسها ناحيتي وبرغبتها في استمرار جوازنا وهي علطول نبقى قاعدين سوا القيها حضنت دراعي فاجأة وهمستلي
تستمر القصة أدناه
_ انا بحب ربنا قوي عشان رزقني بيك وخلاك معايا .
وقتها ببصلها وانا بتنهد وببقى عايز أقولها ان انا مش عارف انا عملت ايه عشان استاهل واحدة زيك وكمان تحبني كدة .
فتحت الباب ودخلت ايه دة مين دول!!
اول ما دخلت ولسه هتكلم وأسأل لقيتها قامت من السرير بسرعه و عدت اللي واقف جنبها دة وجريت عليا
_ احمد ..
بصتلها باستغراب تقريبا بتستخبى فيا وكأنها خاېفه من حاجة لفيت دراعي عليها وانا ببص في الاوضه احاول افهم في ايه
ايه دة مش دي تبقى!!!!
_ مساء الخير ازيك استاذ احمد.
جيت اقرب لقيت اللي بيشد دراعي بصيت لسرين لقيتها ماسكة في دراعي پخوف اتكلمت وانا واقف مكاني وبرضه ماسكة في دراعي وكاني ههرب واسيبها لوحوش بطاردها
_ اهلا بيكي استاذه استاذه ..
لقيتها فاجأة كشرت ونبرة صوتها اتغيرت
_ علا اسمي علا .. واضح ان حضرتك ذاكرتك مش احسن حاجه.
_ اهلا بيكي طبعا معلش والله أسف الشغل والعملا كتير
قامت وقفت وقربت
_ لما عرفت ان مرات حضرتك تعبانه قولت اجي واعمل الواجب احنا خلاص بقى في بينا شغل والشغل يحب العلاقات الاجتماعية تبقى في افضل شئ ولا حضرتك شايف ايه.
_ اكيد طبعا اهلا بيكي.
رديت عليها وانا عيني ڠصب عني راحت للي لفت الانتباه ليها دة بنظراته . مين دة كمان جوزها!
ايه دة ماله بيبصلي انا و سيرين كدة ليه ماله دة تقريبا سرح وهو عينة علينا بالنظرة الغريبة دي
_ بس الحقيقة مكنتش اعرف ان مدام حضرتك تبقى هي هي سيرين بنت عمي بهجت الله يرحمه.
ايه!!!!! دول قرايبها اللي حكتلي عنهم ايوا هي قالتلي انها ملهاش الا عم واحد وعلى كدة مين دة معقولة يكون
_ وشريف اخويا كان معدي ياخدني في سكته بس اما عرف انها سيرين قال يعمل الواجب برضه
دلوقتي بس عرفت سيرين حالتها اتقلبت كدة ليه والزعر والخۏف اللي على وشها دة سببه ايه . ڠصب عني فاجأة لقتني عيني اتوجهت للواقف وعينه مش مفرقانا دة بصيت باتجاه عينه لقيته باصص لايد سيرين المتشبثه بيا دي بيبصلها وكان نظرته فيها فيها معقولة يكون دة ندم ولا غل وحقد عليا وهي معايا دلوقتي وفي حضڼي انا مش هو . هو!!!!!
سحبت سيرين بدراعي اللي ضاممها من وقت ما دخلت وهي ماسكة فيه وكأنه طوق نجاتها واخدتها و روحنا باتجاه السرير
_ يا خبر اخيرا حالفني الحظ و اتعرفت على قرايب سيرين .. طول الوقت كنت بسأل عنكم بس سيرين طبعها
متابعة القراءة