روايه مكتمله وجميله بقلم رانيا ابو خديجه
المحتويات
و منكرش كمان اني افتكرتها بتهزر او بتعمل مقالب فينا بس اول ما حسيت في صوتها ونبرتها الجدية مكنتش مصدق نفسي قعدت علي نفس الكنبة اللي كنا قاعدين عليها يومها و اتنهدت وانا برجع ضهري لورا واحاول ارتاح من تعب اليوم
حطيت ايدي تحت دماغي و بصيت للسقف نفسي ربنا يقدرني و اعملها اي حاجه ممكن تسعدها وتفرحها بعد كل المعاناة دي لو تعرف انا بحبها قد ايه و ليل ونهار بفكر ازاي اعمل ايه عشانها بس
بعديها دخلت الاوضة اوضتها هنا تختلف كتير عن اوضتها في الشقة القديمة يمكن لو كنت شفت دي في الاول مكنتش اتشجعت و اتجوزتها اصلا قلعت الجاكت اللي انا لابسه من الصبح دة والقميص كمان ورميتهم على طرف السرير و فتحت دولابها امممم طبعا كل الهدوم اللي باقيه هنا هدومها هي فتحت الدرفة التانية من الدولاب برضه كلها فساتين بصيت عالرف اللي تحت كله بيچامات وتيشرتات بيتيه ليها
صحيت من النوم و انا حاسة بجسم دافي تحت وشي حركت وشي بكسل عليه بعدين فتحت عيني شفت وشه و هو نايم وضاممني بدراعة اتعدلت براحة في حضنة عشان ميصحاش و بصيت في وشه و هو نايم كدة مش عارفه ليه حاسة انه واحشني رفعت ايدي من غير ما احس و لمست دقنة وحشتني حركت ايدي على دقنة براحة جوايا حاجة مش قادرة تصدق انه ممكن يعمل فيا كدة
_ مش عايزة مساعدة
_ شكرا
قولتها بتكشير بعدين روحت ابص على رف الشامبو والشاور اللي في الحمام لقيتة فاضي بعدين سمعت صوته ورايا
و فعلا خرج من الحمام و لقيتة كلم الامن بره وطلب حاجات كتير للبيت و لقيتة دخل اوضتي وهو لسه رافع التليفون على ودنه و بص عالتسريحة و طلب برضه اسماء كل العلب اللي لقاها فاضيه بعدين دخل المطبخ لقاه تقريبا فاضي انا فضيت كل الاكل اللي فيه قبل ما امشي معاه ونتجوز عشان ميبوظش طلب حاجات كتير للمطبخ عملت نفسي مش شيفاة اصلا و بعد ما شغلت السخان بشويه عشان يدفي الميا دخلت وقفلت الباب
_ سيرين سيرين
_ عايز ايه!!
_ الحاجات اللي ناقصة الحمام افتحي خديها
_ ماشي شكرا سيبها قدام الباب واتفضل!!!
خرجت من الحمام ودخلت الاوضة ملقتوش فيها اووف احسن انا اصلا مش عايزة أشوفه
قعدت قدام المرايا و ڠصب عني طبعا استخدمت كل الحاجات اللي جابها و لحظة ولقيته داخل الاوضة وفي ايدة صينية عليها كوباية لبن و ايه دة !! اه سندوتشات
تجاهلتة و كملت اللي كنت بعمله بعدين مسكت المشط و بدءت اسرح شعري براحة يووو لقيتة بيقرب بابتسامته دي وعينه على شعري
_ شكرا انا هسرح لواحدي
_ ششش هاتي المشط
اخد المشط فعلا من ايدي و بدء يسرحلي براحة وانا على نفس تكشيرتي بس ڠصب عني عيني كانت تقاوحني وتبص علية في المرايا ايه دة هو هيفضل عريان كدة طول اليوم لقيتة لاحظ عيني اللي كل
شوية تبص على صدرة العريان وتنزل تاني ابتسم وهو عينة في عيني في المرايا اووف ابتسامتك رخمة زيك على فكرة ها
_ متلبس حاجة بدل ماانت كدةتاخد برد
لقيتة ابتسم زيادة وهو بيقسملي شعري اتنين عشان يعملي في كل جهه ديل حصان هو قالي قبل كدة انه بيحب شكلي بيهم مع بطني الكبيرة بيبقى شكلي قريب لقلبة اووف ياته ۏجع في قلبه
تستمر القصة أدناه
_ اعملك ايه هدومك اكيد مش هتناسبني
هاهاها ظريف قوي حضرتة!!
كمل وهو بيبتسم اكتر وهو مركز قوي في اللي بيعملة
_ هبعت حد دلوقتي يجبلي حاجات من الشقه
الټفت فاجأة
_ ايه!!! هتدخل حد غريب على شقتنا وفي اوضة نومنا!
لقيتة ضحك وعدل راسي و رد وهو بيكمل ربط ديل الفرس اللي عاليمين
_ مټخافيش كلمت رباب وقولتلها تجهز شنطة فيها هدوم ليا مؤقتة و كمان باقي علاجك اللي هناك و اللي هيروح ياخد الحاجة هيجيبها معاه
_ هي مين دي اللي هيجبها معاه
_ رباب
_ بس انا مش عايزة حد
_ لازم تيجي انتي هتحتاجيها الايام اللي جايه
_ وانا قولتلك مش عايزة حد معايا ولو انت كمان روحت شقتك يبقى كتر خيرك
عدل راسي بغيظ قدام المرايا وكمل ربط شعري من الناحية التانيه
_ خلاص بلاش اجيب زفتة يبقى انا وانتي بس
سكت شوية وانا بلعب بصوابعي وهو لسه مركز و كل شوية يفك الناحية التانيه بعد ما يربطها ويحاول يقيس بايدة اووف عرفاه موسوس لازم يكون ديل الفرسين قصاد بعض بالظبط مفيش واحد عالي عن التاني
_ على فكرة بقى هي مش هتعرف تجيبلك هدومك عشان محدش يعرف حاجتك غيري
_ ايواااا اهو كدة شكلهم مظبوط و زي ال
قال كدة وهو اخيرا راضي عن شكل شعري بعد ما خلص وفاجأة سكت وابتسم وكانه لسه سامعني دلوقتي وبعدين وطى على ودني
_ لية بقى ان شاء الله عاملة الدولاب بباسورد
_ انا مبهزرش محدش بېلمس هدومك من الدولاب غيري
مش عارفه ليه اتعصبت بجد بس فعلا محدش كان بېلمس حاجتة في دولابه غيري الا لما تعبت وجاب رباب لقيتها بدأت تعمل كل حاجة في البيت حتى غسيل الهدوم و رسها في الدولاب لكن وقتها كنت بضايق لحد مافهمتها وانا متنرفزة ان هدوم احمد انا اللي هعملها وهي متلمسهاش انا
متابعة القراءة