بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
هزت راسها بنعم وهو فضل يبص لملامحها ويرجع يبص فى صورتها وفجأة ھجم عليهم بعض الشباب وكانو ماسكين عصيان وسيوف فى اديهم فاټفزعت وبصت على الباب اما خالد ف......
...............................................................
فضلت اسراء فى اوضتها طول اليوم ...نايمه على السرير وبتبص فى السقف بدموع وبتفتكر اللى حصل بينها وبين خطيبها اللى مازال بيحاول بكلمها ولكن مبتردش على اتصالاته او رسايله ....ولحظه وجت عنيها على صوره والدتها اللى على الكمودينو فاقامت ومسكتها وفضلت تحرك اديها على الصورة بحب وبتبص بدموع واشتياق وقالت بعياط انتى وحشتينى اوى ياماما.......انا من غيرك ضايعه مش عارفه اللى بيحصل دة صح ولا غلط وبخاف اتكلم مع بابا او فى حاجات مش عارفه احكيها لبابا ...انا محتجالك اوى....كان نفسى تشوفى حازم وتقوليلى رأيك فيه لانى بحبه اوى بس فجأه بلاقى نفسى بمشى فى الغلط وانا فاكرة ان دة حب .....انا مش برخص نفسى بس والله انا بحبه اوى وبحب اشوفه مبسوط ومش عيزاه يبص لحد غيرى واكون ماليه عينه بس دايما بحس انى غلط .
شهقت دلال بدلع جرى ايه ياقطه ...كل حاجه هتتخضى منها كدة ولا ايه!
نفخت اسراء بضيق ومسحت دموعها وحطت صورة مامتها على الكمودينو ورجعت بصت لدلال اللى كانت متبعاها بعيونها وقالت خطيبك مستنيكى تحت.....وبعدين خفى خناقات شويه مش كل يوم والتانى يجى يصالحك.
شهقت دلال وردت يابت عيب...دة جاى لحد عندك....لو منزلتيش معايا هقوله انك مش عايزة تشوفيه.
ردت اسراء بعصبية قولى اللى تقوليه واطلعى بقا عشان عايزة ارتاح.
ردت دلال پغضب الحق عليا انى جايا اطمن عليكى....وكل اللى بتعمليه دة هيوصل لأبوكى عشان تتعلمى ازاى تردى عليا.
وفجاه قفلت بابها بالمفتاح فى وش دلال وسندت ضهرها عليه وهى بتبص لصورة والدتها ورجعت الدموع لعيونها مرة تانيه.
اما دلال فاوقفت تهز رجليها بتوتر وڠضب وهى بتقول انا هوريكى.
ونزلت بسرعه تقابل حازم وقالتله بتمثيل بص انا حاولت معاها بس هى مش عايزة تقابلك ومعرفش ايه السبب.
ردت دلال بدلع طب استنى اتغدى معانا..
قالها لا شكرا ورايا شغل.
وخرج من الڤيله وهو فى قمه عصبيته اما هى فأبتسمت بأنتصار.
..................................................................
وصلت مليكه على القسم وهى بتحاول تقنع الظباط انها ملهاش علاقه بالأرض المسروقه ولكن محاولاتها بلا فايدة لحد مادخل يوسف اوضه الظابط فابصتله مليكه وجرت عنده وهى بتقوله پخوف يوسف....طلعت الارض مسروقه...وعايزين يحبسونى ...قولهم حاجه...او اتصل بأخوك خالد انا...انا مستحيل اتسجن.
بص يوسف للظابط وبعد عن مليكه وقعد على الكرسى وهو بيقوله اهلا بيك ياحضره الظابط....تسمحلى اقعد مع مليكه وافهم منها الموضوع على انفراد.
رد الظابط بجمود انا هخليك استسناء بما انك اخو الظابط خالد وهسيبكم براحتكم.
وأول ماخرج الظابط قعدت مليكه قدام يوسف وهى بتبصله پخوف وبتقوله اعمل حاجه يايوسف .... شوف الزفت اللى اسمه ابراهيم دة فين او اتصل بالمعيد لازم نلاقى حل.
قرب منها بجسمه ورد بجمود وهو بيبص فى عيونها الحل موجود.
بصتله باستغراب وردت ومستنى ايه....!
رد يوسف بجمود نتفق....
ردت مليكه بعصبية هو دة وقت اتفاق...بقولك هتحبس...والارض مسروقه وانت تقولى نتفق.
رد
يوسف وطى صوتك...وبعدين الارض مش مسروقه ولا حاجه.
كررت بتفاجى مش مسروقه....ازاى....امال حبسنى ليه
رد بجديه تقدى تقولى لعبت فى الاوراق شويه ومسحت اسمى من العقد ونورت الورقه بأسمك بس.
ردت بتفاجى ايه اللى انت بتقوله دة....!! وعملت كدة ليه
رد عشان نتفق...
سألته نتفق على ايه!
قالها هطلعك من القضيه مقابل انك تسيبى الشقه وتبعدى عننا نهائى.
اتفاجئت وفضلت تبصله بتفاجئ وردت يعنى انت عملت كل دة عشان اطلع من الشقه....!!
رد بثقه انا معملتش حاجه....انتى اللى عملتى فى نفسك كدة ...يعنى لو كنتى محترمه نفسك هتلاقى اللى يحترمك...لكن انتى بايعه جسمك للكلاب تنهش فيها وجايا تستخبى عندنا وفكرانا نايمين على ودانا ....بس احنا بيتنا انضف منك ومتستحقيش تكونى موجودة بينا.
ركزت فى كل كلمه قالها ورغرغت عيونها من قسۏة كلامه ونظراته وفضلت تبصله پغضب وفى الاخر سمعته بيقولها قررتى ايه....!
نزلت دموعها وهى بتقول بضيق ولا انت ولا بيتك ولا البلد دى تفرق معاياااا..... وشرفى وسمعتى اهم حاجه عندى فى الدنيااااا....وانت شايف انى مستحقش اكون بينكم ...وبصراحه معاك حق لانى متشرفش اتنفس من نفس الهوا اللى انت بتتنفسه ....انت شخصيه مريضه بتفهم على مزاجك وتحط اواهم فى دماغك وتعاقب على اساسها .....انت ظااااااالم ومفترى...وافتكر ان عندك اخت واللى انت بتعمله فيا هيتردلك....
قاطعها لما قرب منها بقوة وبص فى عيونها پغضب وزعق متجبيش سيرة اختى على لسانك والا والله العظيم هخليكى تعيشى باقى عمرك فى السچن.....ومتعمليش عليا انك شريفه لانى شوفتك بعينى يوم الحفله اللى فى اسكندريه وانتى داخله اوضه واحد وسكرانه ......دة غير الكلام اللى سمعته عليكى من صحابك ...اظن انتى تعرفى احمد مسعود لانه اعز اصحابك قالى انك شمال وكان بيعرضك عليا عشان اقضى معاكى ليله ....وكل دة كوم وانك جايا امبارح مع واحد تانى فى نصاص اليالى كوم تانى......كل دة وعيزانى اصدق انك شريفه .
كانت بتبصله بدموع وصدمه وبتحاول تستوعب كلامه وبتفتكر يوم الحفله لما داخت وفاقت وهى فى اوضه عمر وصاحبتها حاكتلها اللى كانو ناوين يعملو فيها ووقتها صدقت كلام يوسف وردت بعياط وصدمه يعنى عشان كدة كنت بتعاملنى بالطريقه دى وعايزنى امشى .
رد بعصبية وسخريه امال عشان كان بينى وبينك طار مثلا...
ردت بدموع وحزن بس انا مش كدة .....انا...
قاطعها وقال بعصبيه مش عايز اسمع مبررات انا شوفت كل حاجه بعينى .... ودلوقتى هسيبك تقررى ....هتمشى من الشقه هطلعك من هنا ...غير كدة معنديش كلام تانى.
سابها وطلع من الاوضه وهى مازالت على صډمتها لحد ماجه الظابط وامر بحپسها .
كانت قاعدة بين اربع حيطان بقله حيله وبتبص فى الارض ودموعها على خدها ومازالت بتفكر فى كلام يوسف .....وفضلت على الوضع دة لساعات لحد ماتفتح باب التخشيبه ورفعت عيونها شافت العسكرى بيقولها تعالى معايا ....عندك زيارة.
سألته بضعف مين...
رد معرفش...انا بنفذ اللى بلغونى بيه.
قامت من مكانها ومشت معاه بتعب وقله حيله ودخلت على مكتب مدير القسم ورفعت عيونها وشافت والدها قاعد قدامها فابرقت عيونها وقالت پصدمه بابا.....
توقعاتكم للى جاى
بنت الوزير
البارت الرابع عشر
بقلمى اميرة حسن
جوز الست هانم واخد منى 10 الاف جنيه وكل يوم يتهرب منى وفى الاخر فص ملح وداب.......!!
بص خالد لكارما لقاها بتبص للرجاله پخوف فارجع بصلهم وقال پغضب وانت بقا جايب رجالتك وجاى تاخد حقك من واحده ست ولا ايه.....!!
بصت كارما لخالد بقلق وهى بتدعى الموقف دة يعدى على خير لحد ماسمعت الراجل قال لأ ياحلو انا جاى اعرف هو