بنت الوزير للكاتبه اميره حسن

موقع أيام نيوز

 

 فاقررت تعترف وقالت بحزن بس يايوسف انا ...غلطت فى حقك وكنت انا السبب فى اللى انت وصلتله دلوقتى.
حرك أيده على وسهل بحنيه وقال بهدوء عارف..
بصتله بتفاجئ وسألته عارف ايه
رد بجديه عارف انك كنتى بتتكلمى مع البنات باسمى .
بلعت ريقها پخوف وسألته و...وعرفت ازاى
ابتسم وقال جالى اشعار أن صفحتى اتفتحت من حد تانى ولما ركزت وفتحت الشات لقتنى مكلم بنات كتير ....وفى يوم شوفتك ماسكه تليفونى وكنتى قلقانه فاشكيت فيكى ووقتها عرفت أن شكى فى محله

سألته بتفاجئ ومواجهتنيش ليه!
رد بهدوء سبتك تعملى اللى انتى عايزاه وانا برضه عملت اللى انا عايزة.
استغربت وسألته ازاى 
رد بابتسامه قولت لوالدك يبعتلى رساله على الايميل بأنه عمل اللى انا وهو اتفقنا عليه وكنت عارف انك هتشوفيها ووقتها هتعرفى انك ظلمتينى لما فهمتى كلامى غلط ....وزى مالعبتى عليا لعبت عليكى ...اصلى صايع برضه بس مكنتش أتوقع أن اخرتها موتى.
اتفاجئت بكلامه وقالتله بعصبية يعنى كنت بتستغفلنى يايوسف...
قرب وشه منها ورد بابتسامه لا سبتك تعملى اللى يريحك ولو سمعتى هى اللى هترجعلك حقك منى فأنا مستعد اخسرها فداكى ياقمر.
ذادت ضربات قلبها وهى بتبص لعيونه بحب وابتسامته اترسمت على وشها بسعادة كأن حمل واتشال من على كتفها واعترفت بذكائه ومكره ولكن محستش انها زعلت بالعكس شافت أن دى تضحيه منه عشانها فاتكلمت بهدوء اصلا مكنش ينفع اعمل كدة وكان المفروض اتصرف بعقل أو اسألك الاول ومخدش رد فعل من غير ماافهم الحقيقه ...فا....انا اسفه.
ابتسم وقرب منها اكتر وطبع بوسه على خدها وقال انا اللى اسف لان انا اللي بدأت سوء التفاهم دة من البدايه وشكيت فى سمعتك واتهمتك بشرفك وعملت حاجات غلط فى حقك وانتى متستاهليش كل دة ...انتى تستاهلى تتشالى على الراس بالذات انى عرفت بتضحيتك لكارما وخالد ومتتخيليش فرحت بيكى ازاى مع انى خۏفت عليكى بس انتى يعتمد عليكى ....ياريت تسامحينى يامليكه وخلينا ننسى اللى فات ونبدأ من جديد.
نزلت دموعها من حلاوة كلامه وحبه اللى باين فى عيونه فاقالتله انت غيرتنى اوى بقيت حاسه انى مش انا.....بس لأول مرة احس بالرضا عن نفسى واخيرا شوفت نجاحى فى عيون بابا وشوفت الحب فى عيونك ....فاخلاص مش عايزة حاجه تانيه.
ابتسم واخدها فى حضنه وقال وانا مش عايز غيرك.
بادلته الحضن واخيرا قلبها هدأ والفرحه فى عيونها .
....................................................................
كانت كارما قاعدة قدام خالد اللى نايم على السرير وبيبصلها بحب وبيقول بتعب كنت خاېف اصحى من المۏت ملقكيش....
ابتسمت بدموع وردت مش انا قولتلك انى هفضل جمبك ومش هسيبك.
نزلت دموعه وهو بيتكلم بتعب ودى اكتر حاجه مخليانى عايز اعيش.
ابتسمت بدموع وردت بس اوعى تندمنى على حنينى معاك.
اخد نفس عميق ورد بدموع محدش هيندم غيرى لو خسرتك.
قربت منه ومسكت أيده بقوة وفضلت تبص لعيونه بدموع فاقرب أيدها من بوقه وطبع بوسه رقيقه على كف اديها وقال بحب انا هعوضك عن اى حاجه شوفتيها وعن كل الأڈى اللى حصلك سواء بسببى أو بسبب غيرى ....بس اوعى تسبينى.
ابتسمت بحب وقالت انا اتوجعت من اللى عرفته عنك بس مقدرتش اسيبك عشان حاسه ان فى حاجه نضيفه جواك وانك بتعافر عشان تبقى كويس.
قاطعها وقال بدموع والله انا ندمان ونفسى اتغير وبدأت ابعد عن الغلط بسببك فاخليكى معايا وانا عمرى ماهزعلك ومش هخليكى تندمى على القرار دة أبدا.
عيطت وهى بتبصله بحب وحركت اديها على وشه بتمسح دموعه بحنيه فاغمض عينه وهو بيستمتع بحركه اديها.
لحد ماسمعو خبط على الباب ودخل الظابط فابعدت كارما عن خالد بحرج وبصو للظابط اللى قال معلش يأستاذ خالد احنا مش هنتعبك بس هنسألك كام سؤال مش اكتر.
هز خالد راسه بنعم فاسأله الظابط تقدر تقولنا مين اللى حاول يقتلك عشان تسهل علينا القضيه وتقدر تاخد حقك.
بص خالد لكارما للحظه وبعدين بص للظابط ورد بتعب معرفش.
اتفاجئت كارما فارد الظابط يعنى ايه متعرفش
رد خالد بجمود مشفتش وشه وضربى بسرعه وجرى.
بص الظابط لكارما وسألها وانتى يامدام تعرفى حاجه عن اللى حصل
بصت لخالد بقلق وردت لا معرفش.
بصلهم الظابط بضيق ورد طيب هنحاول بطريقتنا نجيب حقك.
رد خالد بس انا متناول عنه.
رد الظابط بشك معنى كدة انك بتحاول تدارى على حد معين ودى چريمه قتل مش حاجه سهله.
رد خالد بتعب انا قولت اللى عندى ياحضرة الظابط وبعدين انا ظابط زى زيك وفاهم فى القانون وشغلنا ختلينا نتعرض للحاجات دى من الأعداء فأنا مش هشغل بالى ولما اقف على رجلى هدور بنفسى عن حقى.
بصله الظابط بجمود ورد شكرا ليك ياحضره الظابط واسف لو تعبتك بأسألتى.
هز خالد راسه بنعم وبعد ماخرج الظابط قربت كارما لخالد وبصتله بحب وفخر والإبتسامة على وشها فاسمعته بيقول بحزن انا لسه بحبه ياكارما حتى لو هو مبيحبنيش.
ردت بحزن لا بيحبك بس هو موجوع منك وان شاء الله ربنا يهدى قلوبكم على بعض.
غمض عينه واخد نفس عميق وافتكر والدته احلام ومازالت دموعه على خده.
.......................................................................
بعد فترة طويله خرج خالد من المستشفى وبقى فى احسن حال وعلاقته لكارما اتحسنت وحتى يوسف ومليكه قربو من بعض اكتر .
وفى يوم كان فى حفله فى الكليه بمناسبه نجاح مشروع مليكه والكل كانو موجودين والفرحه مكنتش سايعه مليكه حرفيا.
واخيرا طلعت على المنصه لاستلام شهاده التقدير وسمعت من المعيد اللى هيسلمك الشهادة هو وزير التربيه والتعليم.
وسعت ابتسامتها وهى شايغها الوزير بيقرب منها وهى بتهمس بفرحه بابا.
وفعلا كان والدها بيبصلها بفخر وماسك شهادتها بأيده وسلمهالها بكل حب فاحضنته بفرحه وبعدين بعد عنها وقال فى المكرفون انا فخور اوى أن مليكه تبقى بنتى وهفضل فخور بيها لاخر يوم فى عمرى ...واحب اقولها انى اسف ....اسف يابنتى عشان قللت منك واتهمتك بالفشل بس انا زى اى اب نفسه يفرح بنجاح بنته وانتى حققتى النجاح المطلوب من غير اى مجهود منى .....انا جه عليا وقت سحبت الفيزا والعربيه وكل الرفاهيات من مليكه وخلتها تسافر وتعافر فى بلد متعرفهاش ومحدش معاها وهى اثبتتلى انها قد المسؤوليه ورغم كل اللى مرت بيه متخلتش عن دراستها ونجحت وبقت احسن مهندسه فى الدنيا ....فاشكرا يابنتى لمجهودك .
نزلت دموعها من جمال كلامه وجرت عليه حضنته بقوة وهى بتهمس بعياط شكرا يابابا ...انا بحبك اوى بجد...ربنا يخليك ليا ويباركلى فيك ياحسن اب فى الدنيا .
سمعو صوت التسقيف فى كل الكليه والإبتسامة على وش كل الموجودين بالاخص يوسف اللى ابتسامته صادقه والفخر فى عينه وقلبه فرحان بحبيبته .
وهناك وصل مصطفى وقابل اخوات اسراء ورحبو بيه ...وبعد فترة اتفاجئو بمصطفى واقف قدام اسراء وبيقول بهدوء انا بحب اسراء وعايز اتجوزها.
اتفاجئت اسراء وبصت لاخواتها فأبتسم يوسف وبص لخالد وقال مصطفى شاب جدع ومسبناش طول الفترة اللى فاتت دى وجالى وطلب اديها منى وانا قولتله يستنى
 

 

تم نسخ الرابط