بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
المحتويات
هكون خلصت من جوازتين فى نفس الوقت كنت مجبوره عليهم.
ادايق من كلامها للحظه وقرب وشه منها اكتر وقال بس انا غيرت رأى.
ردت فى نفس الثانيه وقالت وانا مش لعبه فى ايدك ...انا من حقى اقول رأى.
رد بسرعه لو كان من حقك مكنتيش انجبرتى بدل المرة اتنين.
بلعت ريقها بضيق وهى بصاله وحست بمرارة كلامه وردت بدموع من حق اى حد يقول رأيه بس سعات ربنا بيبقى رايد حاجات تانيه وانا مش هعترض على اى حاجه ربنا يبعتهالى عشان متأكدة ان اخرة صبرى خير.
ردت بقوة لو انت معتبر ان ايمانى مش رد يبقى دى مشكلتك مش مشكلتى ...انا عن نفسى رديت الرد الصح وانت لما سمعت اسم ربنا معرفتش ترد .
بصلها باستيعاب واتحرك ضميره بقوة لدرجه ان بان على وشه العصبيه فابعد نظره عنها وبدأ يسوق عربيته بأقصى سرعة ممكنة ولكن كلامها بيرن فى عقله وبيفتكر علاقته الغير شرعيه مع دلال وكل الغلط اللى بيعمله فى حياته ولما جت كارما تفكره بدينه حس انه عاجز ومتكتف والكلام هرب من لسانه ولكن بيحاول يغلطها عشان يخفى خوفه وعجزه.
ردت عليه پخوف طب ماتقلل السرعه شويه هتموتنا.
بصلها بضيق ورد پغضب ايييه ماكنتى شجاعه من شويه وبتردى عليا دلوقتى خاېفه.
وقف العربيه فجأه وبصلها پغضب لانها بتلعب على ضميره لحد ماقرب وشه منها بدرجه كبيرة وقال انتى عارفه لو مسكتيش هعمل فيكى ايه.....متحاوليش تدارى على المصېبه اللى انتى عملاها فى حقى بسبب كلامك دة..... اللى هيخلينى اذيكى.
سالته بتردد وهى ليه تقول كدة لو مكنش الكلام حقيقى.
بصلها لثوانى ورد بضيق انا قولتلك انه مش حقيقى وانتى براحتك حابه تصدقى صدقى لو مش حابه عنك ماصدقتى.
ورجع بص للطريق وبدا بسوق بسرعه معقوله وسابها لدماغها واسئله كتير بدور فى عقلها ولكن حاولت تهدى نفسها لحد مايوصلو على الڤيله.
يتبع على خير ان شاء الله
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
بنت الوزير
البارت الواحد والعشرين
بقلمى اميرة حسن
وانا راجع من الفرح شوفتها من بعيد بترمى نفسها قدام عربيتى.
سأله الظابط عندك اقوال تانيه
رد الشاب بجمود لا يافندم دة كل اللى حصل.
رد الظابط احنا هنسحب من حضرتك البطاقه والرخص لحد مالمجنى عليها تفوق وتبرقك من التهمه وهنقفل المحضر على كدة.
رد الشاب بضيق يافندم أنا مش مذنب ...هى اللى رمت نفسها قدام عربيتى....ولو كنت انا اللى قاصد اذيها مكنتش جريت بيها على المستشفى.
رد الظابط احنا مقولناش قاصد بس دة اهمال منك واللى حصل دة يعتبر چريمه ولحد مالاستاذة تفوق ساعتها هنقرر ياتتحبس ياما هتسترجع متعلقاتك الشخصيه دة غير ان كل صلاحياتك فى البلد او خارج البلد هتتوقف لحد نهايه القضيه.
طلع الشاب من اوضه الظابط بقله حيله وهو بيفتكر ملامح اسراء بعد مارمت نفسها قدام عربيته وبيسترجع اللى حصل
لما كان ماشى بالعربيه و بيتكلم فى الفون بعصبيه وفجأه شافها نزلت من على الرصيف ومشت فى نص الشارع كأنها مغيبه عن الواقع وفضل يدوس كلاكسات ولكن لا حياه لمن تنادى لحد مابصتله وعيونها منفوخه من العياط وهدومها متبهدله ونظراتها خاليه من التعبير وفجاه غمضت عنيها وجرت ناحيته عربيته بكل قوتها وهنا حصلت الحاډثه
رجع الشاب من شرودة وهو بيأنب نفسه وجواه احساس بعدم سيطرته على الوضع وفلت اعصابه فى وقتها خلاه يدوس فرامل فى الوقت الغلط وممكن يكون نهى حياتها من غير مايحس.
.....
وصل خالد وكارما ومليكه ويوسف ودلال على المستشفى واتجهو لأوضه العمليات وكل واحد فيهم باين على وشه الهلع والفزع لحد ماشافو العمدة واقف قدام باب العمليات ومغمض عينه وضاغط على ايدة بقوة وقلبه موجوع على بنته لحد ماسمع صوته ابنه يوسف بقلق ايه اللى حصل يابابا!
فتح العمدة عينه فاخزلته دموعه وهو بيبص لولاده بحزن وقال اختكم بټموت.
كان خالد ويوسف بيبصو لوالدهم پخوف وڠضب اما كارما ومليكه واقفين منتبهين لكلامهم ولكن القلق باين على وشوشهم اما دلال فاقربت من العمدة واتكلمت بضيق طب فهمنا ياخويا ايه اللى حصل ....ماهى رجعت البيت وكانت كويسه هو اه كان شكلها غريب بس طلعت على اوضتها .
قاطعها العمدة وهو بيسالها بتركيز يعنى انتى شوفتيها
ردت دلال ايوة شوفتها واتكلمت معاها كمان بس مشوفتهاش وهى طالعه تانى.
زعق وقالها ليه كنتى فين ياهااااانم.
بصت دلال لخالد اللى كان بيبص على والده بضيق ورجعت بصت للعمدة وردت بلجلجه ااا...كنت نمت ...اصلها رجعت متأخر وقالتلى كانت سهرانه مع صحابها وبعد كدة مشوفتهاش تانى.
اتكلم يوسف بقلق انت عرف ازاى اللى حصلها يابابا
رد العمدة پخنقه واحد اتصل بيا وقالى انها رمت نفسها قدام عربيته وجابها وجه على هنا.
زعق خالد هو مين دة ....ورااااح فين بسلامته.
رد العمدة بيقدم افادته فى القسم.
اتحرك خالد بعصبيه فاتقدم العمدة خطوات ومسك ايده بقوة وهو بيقوله بحدة انت رايح فين....الولد ملهوش ذنب .
رد خالد بعصبية وايه اللى يخليك متأكد
رد العمدة عشان اتبرع لاختك بدمه وفضل معاها للأخر ومخفش انه يقدم افادته وكان معايا فى كل اجراء هنا.
اتكلم يوسف يعنى قصدك ان اسراء اللى مذنبه.
زعق العمدة وقال بحرقه اختك ضحيه.....عارف ضحيه مين..... ضحيه اهمالكم ...وانا معاكم .....واللى ذاد وغطا خطيبها اللى همحيه من على وش الدنيا.
زعق خالد وقال هو ايه اللى حصل بالظبط ماتفهمنا..!!
طلع العمدة فون اسراء من جيبه وعطاه لخالد وهو بيقوله اقرى الرساله دى بصوت عالى.
بص خالد فى الفون وشاف ان دى رساله اسراء بعتاها لخطيبها قبل ماتنتحر فاقرأ بضيق انت عمرك ماحبتنى ياحازم وكان كل همك تحصل على جسمى ولما رفضت مهتمتش انى پعانى بالعكس لقيتك بتخيرنى ياسلمك نفسى ياتسيبنى وحيدة فى الدنيا ...دة انا حكيتلك همى وقولتلك انى مليش غيرك وانت طلعت انانى اوى واخترت انك تسيبنى زى مااهلى سابونى ...بس انا حبيتك اوى وكان نفسى اكمل
متابعة القراءة