اڼتقام ليل بقلم فاطمه عادل
المحتويات
حياتى
كل كلمه كانت بتخرج منها كانت بمثابة سکينه بتطعن فى قلبه اه يا لين لو عرفتى اللى بيا اه لو عرفتى ابوكى عمل فيا ايه دمرنى ودمر عيلتى ازاى اه لو تعرفى حبيتك اد ايه حبيتك ايوه انا حبيتك لقيت فيكى حضڼ الام والحبيبه اللى مفتقده من سنين شوفت فيكى حنيه وبراءه عمرى ماشوفتهم فى حد دنيتى وحشه اوى يالين اوى بس انت اللى حلتيها انت هترجعينى بنى آدم تانى بس كل ده ميمنعش انى عايز حق اخويا وهجيبه يالين
ليل بزعيق وڠضب ولا كان ذنبى ولا كان ذنب اهلى اللى اتبهدلوا بسبب ابوكى ولا ذنب اخويا اللى ماټ غدر
لين پصدمهاخوك
ليل بغلايوه اخويا انا نازل هستنى المأذون وهبعتلك واحد من الحرس هينزل الكرسى بتاعك تحت ولو قولتى حاجه غير انى موافقه ادام الماذون هتشوفى وشى التانى وقولى على ابوكى يارحمن يارحيم فاهمه
ليل بزعيقفاااهمه
لين فاهمه
مشى خطوتين ورجع تانى انت عندك كام سنه
لينبعد خمس ايام هيبقى عندى 18
ليل حاول يدارى ابتسامته وقال تمام
نزل ليل وهو بيكلم محسن
محسناؤمر ياباشا
ليل عملت ايه
محسنزى ماحضرتك أمرت المأذون انا جايبه وجاى وكل الورق فى السليم وكلمت حبايبنا وعملت الباسبور وكل حاجه
محسننعم ازاى يعنى
ليلزى ماسمعت انا هتجوزها باسمى الحقيقي مش مجرد ورق ههرب بيه
محسن اتلغبط بس ابتدى يفهم انه وقع فى حبها
قاله اللى تشوفه ياباشا
ليلعايزك تبقى وكيلها لأنها لسه متمتش السن القانونى ومحتاجه وكيل
محسناللى تشوفه ياباشا
وبعد شوية وقت وصل محسن ومعاه المأذون واتنين من رجالة ليل علشان يشهدوا على عقد الجواز
طلع شاف ليل عماله ټعيط قلبه اتقطع على عياطها واتمنى لو ياخدها فى حضنه وتكون بتحبه زى ماهو بيحبها وتبقى دى ليلة العمر فعلا زى مابيسمع
ليلاحم
لين بصت عليه ودموعها فى عيونها
ليلجاهزة
لينولو مش جاهزة هترجع فى كلامك
ليللا طبعا
لينيبقى متسالنيش
ليل قرب منها وحذرها لتانى مرة أنها متعملش حاجه قدام المأذون وشالها ونزل بيها حطها على الكرسى وقعدوا ادام المأذون
لين بصت على ليل وهو حاول يغير نظرته من حنيه لتحذير
لين قالتله أنها موافقه والمأذون بدأ فى كتب الكتاب
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مشى المأذون وليل بص على لين مش مصدق أنها بقت مراته
لين بټعيط لأنها كانت بتتمناه بس مش بالطريقة دى ابدا كان نفسها فى فرح زى اى بنت ويكون ابوها جنبها واهلها حواليها
محسنحصل ياباشا والبيت جاهز للاستقبال وكمان وصيت ايزابيلا مديرة البيت هناك تنضف الغرفه الفاضيه للين وتجيب لها هدوم وكل مستلزماتها
ليل طبطب على كتفه وقاله دايما فى ضهرى يا محسن
محسنانا بعتبرك اخويا الصغير يا ليل ربنا يوفقك فى اللى جاى
طلع ليل وجهز نفسه واخد لين فى العربيه ومشى
صفوت فضل مستني ليل كتير في البار لكن ليل ما راحش
بعدها قرر أنه يرجع لتوفيق يمكن يقدر يساعده في معرفة بيت ليل
ركب العربية وساق لحد ما وصل الفيلا المهجورة
وقف عربيته وطلع دخل الفيلا وطلع علي فوق علي طول
اول ما دخل توفيق بص بړعب وقال صفوت اديني فرصة اساعدك أنا معترف بغلطي بس ارجوك ما تقتلنيش
صفوت ابتسم بسخرية واتحرك ببطء لحد ما قعد جمب توفيق
ع الأرض بص للفراغ وقال توفيق اخر شخص ممكن اتوقع انه ېغدر بيا أنا حاسس انك طعنتني في قلبي ورغم ذلك لجأتلك تاني وبطلب منك بحق العيش والملح اللي بينا لو تعرف أي حاجة عن المكان اللي ليل خاطف بنتي فيه قولي وانا اوعدك اني مش هأذيك يا توفيق
توفيق بص لصفوت وقاله أنا مش خاېن ولا غدار أنا اتهددت اني لو معملتش كده هيقتلني عشان كده ساعدته
صفوت بصوت عالي كان ممكن تحكيلي كل حاجة ونخلص عليه ولا مين شاف ولا مين دري لكن طول عمرك هتفضل خاېن والخېانة ف ډمك
توفيق بسخرية بلاش تحسسني انك احسن مني لو هنتكلم ع الخېانة يبقي انت الاستاذ وانا التلميذ أنت نسيت انت عملت فيا ايه انت اخدت مني حب حياتي سهير أنا اللي حبيت سهير قبلك انا اللي عرفتك عليها وخطڤتها مني
صفوت بصوت عالي إنت مچنون وهمت نفسك ان سهير بتحبك هي عمرها ما اعتبرتك اكتر من أخ عمرها ماكان عندها مشاعر تجاهك فوق بقي فوق وافتكر ان لين كانت بتقولك ياعمو
افتكر ان سهير كانت بتقول توفيق اخويا اللي ماجبتهوش امي
توفيق ډفن وشه بين ايديه وفضل يعيط ويقول ما اعرفش مكانه ما اعرفش عنه حاجة صدقني يا صفوت صدقني لو اعرف حاجة كنت قولتها
صفوت قام من جمبه بإحباط وخرج برا الأوضة وهو بيفكر يعمل ايه عشان يوصل لليل
فى الطائرة ليل
متابعة القراءة