اڼتقام ليل بقلم فاطمه عادل
المحتويات
اسمه وهو طالع منها بس حاول يتكلم
ليلهننزل مصر بس مش دلوقتي
لين بعياط اكتر انا خاېفه ومش حابه المكان وحاسه انى غريبه ووحيدة
ليل قلبه وجعه عليها وقرب منها بشويش واخدها فى حضنه
ليلشششش انت معايا وعمرك ما هتكونى وحيدة اوعى تخافى طول مانا جنبك مسك وشها بايده وباسها من جبينها هى اتكسفت شويه وبصت على الأرض
قام ليل من مكانه ودخل الحمام فتح الحنفيه فى البانيو علشان يتملى مايه دافئه وحط فيه صابون خرج عندها وبدأ يساعدها تقلع هدومها
ليلوانا هساعدك
لين كانت مسلوبة الإرادة قدام حنيته ساعدها تقلع هدومها وډخلها الحمام وحاطها على حرف البانيو
ليلتحبى اساعدك فى بقية الهدوم
لين بكسوفلا لا خلاص كده شكرا
ليل بخبثليه ده انا زى جوزك برضو
لين بصت فى عينه اوى وكان عجبها الكلمه بس رجعت لوش الجد تانى وقالتلهلو عوزت حاجه هندهلك
خرج ليل مبتسم وسعيد وقعد على سريرها مستنيها
وبعدين بقى اعمل ايه انا دلوقتي ياربى يعنى كان لازم انسى أقوله على هدوم
ليل برة وقلقان عليها لأنها اتاخرت قام وخبط على الباب
لين ايوة
ليلاحم اتاخرتى قلت اطمن
لين باحراج اصل انا يعنى اصلى
ليلفى ايه قولى على طول
لينبصراحه نسيت اخد هدوم
ليل بابتسامةطيب انا هجبلك هدومك راح ناحية الدولاب واخد بيجامه من اللى جابتهم ليها ايزابيلا وراح ناحية الحمام خبط على الباب وهى لفت عليها البرنس كويس وسمحتله يدخل
لينلا انا هعرف البس لوحدى شكرا
خلصت لين لبسها واستنت ليل لانها بتتكسف تنده عليه
ليل بعد شوية وقت خبط على باب الحمام وفتح ودخل شالها وحطها على السرير
فى الوقت ده بيلا كانت جابت الاكل وحاطته على الترابيزة ليل قرب من الصينيه وشالها حطها ادام لين
ليلانتى مكلتيش حاجه انهاردة خالص من فضلك كلى
ليل طب انا جعان ولو انت مكلتيش مش هاكل وهيبقى ذنبى فى رقبتك
لين بصت عليه وبعد كده من سكات بدأت تاكل
ليل ابتسم على براءتها ومد أيده وبدأ ياكل
بعد شوية شال الصينيه ورجعها تانى وقرب منها وقالها انا مش عايز اشوفك زعلانه يالين لو سمحتى بلاش التكشيرة دى اوعدك هتحبى المكان وبكرة هفرجك على البيت وعلى منظر الجبال بس بلاش عياط وزعل
ليل طيب انا هقوم واسيبك تنامى الوقت اتاخر ولازم ترتاحى
ليل قام راحت لين مسكت أيده بص عليها ووقف مكانه
لين بصوت واطىممكن تستنى معايا لحد ما اروح فى النوم انا خاېفه
ليل قرب منها وقعد جنبها على السرير وقالها
طبعا نامى وارتاحى وانا جنمبك متخفيش
ليل بيبص عليها بإعجاب وهى نايمه وعمال يملس على شعرها ويبوسها من خدها براحه لحد ماراح فى النوم هو كمان
صفوت كان قالب الدنيا حرفيا علي بنته وليل ماخلاش مكان الا اما دور فيه بس ما قدرش يوصل لحاجة
رجع البيت بإحباط شديد بص للخدم كلهم كان ظاهر عليهم الحزن طلع صفوت فوق من غير ما يكلم حد
فتح اوضة لين ودي كانت اول مرة يفتحها من لما انخطفت
مسك صورة كانت تجمع لين وماماتها في الصورة لين بتجري وسهير وراها وباصين للكاميرا وبيضحكوا في صورة تلقائية جدا ..
مسك الصورة وقعد ع السرير مسح دموعه بضهر إيده زي الأطفال
وفجأة تخيل ان سهير قدامه وبتقوله
_ أنا عمري ما هاسمحك لو لين جرالها حاجة أنت السبب ياصفوت اكيد دي نتيجة عمايلك وظلمك
صفوت كان هيقف وقال سهير اسمعيني انا
سهير شاورت بإيدها يعني خليك مكانك واوعي تقرب فضلت تبعد وتقوله رجع لين يا صفوت رجع بنتي
فاق من شروده علي خبط ع الباب مسح دموعه بسرعة ولبس وش الجمود وقال مين
دخل واحد من الخدم ومعاه طرد
صفوت پغضب أنا مش قلت مېت مرة لما اكون مع لين محدش يقاطعني ايا كان الموضوع
بص الحارس يمين وشمال كأنه بيقول وهي فين لين دي
وقال ياباشا فيه طرد وصل لسيادتك بإسم ليل قولنا يمكن في. وقبل ما يكمل جملته يمكن فيه حاجة مهمة كان صفوت ناطط من فوق السرير وماسك الطرد
قطع الغلاف بهستريا لقي دعوة فرح قلبه دق بسرعة واتوتر جدا فتح الدعوة وفجأة صمت تمام اللي خاېف منه حصل
قرأ اسم العريس ليل واسم العروسة لين
رمي الدعوة ع الأرض وصړخ لااااااااااا
ولما رمي الطرد وقعت منه ورقة جري مسكها بلهفة
كان مكتوب فيها
وفر مجهودك وما تدورش عليا أنا ومراتي احنا سافرنا حيث لا تستطيع الوصول إلينا ههههههههه
يتبع
ولما رمي الطرد وقعت منه ورقه جري مسكها بلهفه
كان مكتوب فيها
وفر مجهودك وما تدورش عليا أنا ومراتي احنا سافرنا حيث لا تستطيع الوصول إلينا ههههههههه
صفوت كان بيتنفس بسرعة والدم غلي في عروقه ومش حاسس بأي حاجة حواليه ومافيش في دماغه الا فكرة واحدة وبس الاڼتقام
كور يده وضغط عليها جامد لحد ما عروقه برزت وقال بصوت كله حيرة
متابعة القراءة