ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز

قالبة على ثقالة أخوكى كدة. 
هتفت بإعتراض ماله أخويا إن شاء الله
أجابها بضجر زى الفل اتخمدى أنا اللى جبته لنفسى. بت ما لكيش في ريحة الرومانسية نامى ربنا يهديكى.
قال ذلك ثم أغمض عينيه اما هى إنتظرت لدقائق ثم حاولت أن تبتعد إلا إنه قال 
متحاوليش نامى أحسنلك. .
نفخت أوداجها بغيظ ثم إستسلمت للأمر الواقع فاغمضت عينيها وبعد مدة غفت بين زراعيه. ......
مرت الأيام سريعا وتحسنت علاقة لمار بمراد قليلا فكاد يجن منها ومن عنادها في كل شئ
تقدم عمر لخطبة سجود من والدته وإتفقوا على الزواج بعد شهرين من الآن.
كانت ورد تعيش أحسن أيامها مع محبوبها وهم يتنقلون من دولة لأخرى في سبيل إسعادها فهو لا يترك فرصة إلا وعبر فيها عن حبه لها بشتى الطرق.
تحسنت علاقة ندى بمصطفى جيدا وباتت تثق به وتعلمت أن لا تنساق خلف الكلام فقط. 
بعد مرور شهر آخر عادت ورد من شهر العسل وبدأت تستذكر دروسها. .....
كان المعلم شابا يطالعها بنظرات أخجلتها وأخافتها في ان واحد فهتفت بخفوت 
هو ماله دة كمان. 
جلس بالقرب منها بعد أن إنتهى من الشرح وقال بإبتسامة فهمتى كدة يا ورد
أجابته بتلعثم اه يا مستر. .....
نظر لها بحب قائلا قوليلى يا تامر علطول.
ما تقوليله يا تامر ساكتة ليه
كان يشعر بالصداع فترك العمل وعاد مبكرا وعندما علم أن ورد لديها درس في اللغة الإنجليزية مع إحدى المدرسين قرر أن يذهب ليراها فتوجه إلى مكانها وكاد أن يتحدث ولكنه فوجئ بنظرات ذلك المدرس الوقحة التى يرسلها لورد وهي كالحمقاء لا تعى ذلك.
فارت الډماء بداخله حينما وجده يجلس بالقرب منها. 
المدرس وهو ينظر إليها بحب 
فهمتى يا ورد
أجابته بتوتر أيوة يا مستر.
اردف بخبث قوليلى يا تامر علطول.
تحدث الأخير بسخرية ما تقوليله يا تامر سكتة ليه
أغمضت عينيها ونطقت الشهادة بداخلها ثم نهضت من مكانها ونظرت له قائلة بتلعثم 
أااا سسسليم أاا..
قاطعها بحدة قائلا انتى تخرسى خالص دلوقتى. .
ثم وجه أنظاره لذلك السمج وهو يقترب منه قائلا أهلا وسهلا بيك يا. .يا تامر. ..
هتف تامر بتوتر أهلا بيك يا فندم.
فاجئه بلكمة أطاحت به أرضا فصړخت ورد پخوف. .
أمسكه سليم پعنف قائلا پغضب بررررة ومشوفش وشك ده تانى هنا إحنا مستغنيين عن خدماتك ....يلا. ....
ركض تامر إلى الخارج بسرعة وهو لا يصدق إنه نجا من مخالب الذئب. ..
بالداخل كانت ورد تطالعه پذعر وحينما رأته يتوجه ناحيتها هتفت پخوف أااا سسسليم أنا. .أنا. ....
مسكها من ذراعها هادرا پعنف 
إنتي إيه انتى تخرسى خالص ازاى سامحاله يتمادى بالشكل دة وطبعا دى اكيد مش أول مرة ولولا إنى جيت وشوفت المهزلة دى يا عالم كان هيعمل إيه بعد كدة. 
نظرت له بدموع قائلة أنا آسفة يا سليم والله أول مرة يعمل كدة وأنا كنت هوقفه عند حده لو كان تعدى حدوده معايا.
صړخ پغضب دة هياكلك بعنيه وتقوليلى لو كان اتعدى حدوده !
أتت صفاء على صياحه وعندما رأته ممسك بها بتلك الطريقة سألته 
مالك عمال تزعق ليه وسيب البنت إنت ماسكها كدة ليه
هتف بحدة الأستاذ اللى انتو جايبينو يعلمها وعمال بصبصة من تحت لتحت والهانم هبلة مش واخدة بالها. ...
تقدمت والدته ناحيتهم ثم سحبت ورد ناحيتها برفق قائلة بعتاب 
سيب البنت هتموتها في ايدك ايه دة. .
هتف بحدة هى كلمة واحدة الراجل دة لو شفته هنا تانى مش هيحصل طيب والاحسن محدش يجى أصلا. ..
هتفت بسخرية أومال هتتعلم لوحدها
صاح پغضب عنها ما اتعلمت أنا اللي غلطان من الأول.
قال ذلك ثم صعد للأعلى بخطوات مسرعة وهو يغلى ڠضبا ونظرات ذلك الحقېر لا تترك مخيلته.
بالأسفل نظرت ورد لزوجة عمها بدموع قائلة صحيح يا مرات عمى مش هيخلى المدرسين يجوا تانى ومش هيخلينى أكمل تعليمى
ربتت على كتفها بحنان قائلة 
متقلقيش يا حبيبتى هو بس مضايق من الموقف هيهدى وكلو هيبقى تمام إن شاء الله متقلقيش.
أردفت بدموع بس هو شكله بيتكلم جد إنتي مشفتيش منظره عامل ازاى
أجابتها بإبتسامة مطمئنة متقلقيش مش هيقدر يعمل حاجة ثقى فيا. يلا بطلى عياط وروحي ورا جوزك.
هتفت بقلق ها.
إستشعرت خۏفها فقالت مټخافيش يا حبيبتى هو بس متعصب شوية. ..
هزت رأسها بموافقة وهى تصعد للأعلى بخطوات مرتعشة.
دلفت للغرفة ولم تجده فعملت إنه بالحمام فجلست على الفراش تنتظر خروجه بتوتر. .
خرج سليم بعد أن إغتسل وبدل ملابسه 
فنظر لها وجدها تجلس

بهدوء.
أشاح وجهه بضيق وتابع ما يفعله فزفرت الأخرى بضيق فهى لم تفعل شئ كى تنال تلك المعاملة. 
نهضت وإقتربت منه بهدوء حذر قائلة أاا سليم خلاص ما تزعلش بقى شكلك وحش وانت زعلان.
هتف بإقتضاب أنا مش متنيل مضايق. ..
هتفت بنبرة ساخرة لا واضح أوى الصراحة خلاص يا سليم مش إنت طردته. .
أجابها بغيظ ولو كنت طولت أشرب من دمه ما كنتش هتأخر ..
سألته بحذر طيب إنت. ...إنت يعنى صح مش هتجيب مدرسين هنا تانى زى ما قلت. 
أجابها
تم نسخ الرابط