ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد
المحتويات
يسألونى عليها. ..أنا هاخدها وأبقوا بالليل تعالوا خدوها مع الشيك مع أخوك الصغير.
يلا يا ورد علشان نروح.
إلا إنها أختبأت خلف مصطفى پخوف قائلة
أااا خلى خلى مصطفى يروحنا. ..
نهرها پعنف قائلا
إيه اللى انتى هببتيه دة يا قليلة الرباية.
مصطفى بإستغراب من خۏفها خلاص يا ورد متقلقيش تعالى هروحكم .
إبتعدت ورد بخجل قائلة ماشى يلا بينا.
وفى الطريق أخبر مصطفى والده كل شئ. فقال له بإنه سيخبر سليم بما عليه فعله.
فى مقر الشرطة فى مكتب القائد
ضړب اللواء بيديه پعنف على سطح المكتب قائلا بعصبية
ممكن أفهم إيه اللى عملته دة إنت بتخالف القانون يا أستاذ.
أردف ببرود
فين المخالفة يا أفندم وأنا متجوزها على سنة الله ورسوله.
اه ما إنت إستخدمت ذكائك في الحتة دى بس انا فاهمك كويس يا حضرة الظابط. ..
يا ابنى أنا مش ضدك بس بلاش تدخلها في لعبتنا دى. ...
هتف موضحا
يا أفندم مرات أبوها قالت إنها تعرف مكانهم ومتورطة معاهم فى كل حاجة فلما تبقى تحت إيدى هقدر أوصل لمكان أبوها و أخوها. ....
ماشى يا مراد لما نشوف آخرتها. ...
مراد مؤديا التحية العسكرية تمام يا أفندم.
غادر مراد مكتب القائد وفى طريقه صادف عاصم في طريقه. ...
هتف بخبث إزيك يا مراد أخبارك ايه مالك كدة شكلك متضايق.
رحل مراد إلى مكتبه وترك عاصم يضحك بخبث ظنا منه أن اللواء عاقبه. ....
فى شركة حامد الداغر يدلف سليم ويجلس على المقعد أمام والده وهتف قائلا
خير يا بابا كنت عاوزنى في حاجة
أيوة. ...ثم مد له شيك فأخذه منه. .
نظر للشيك بإستغراب قائلا
إيه دة يا بابا. .....
هتف بتوضيح
دة شيك بمليون جنيه خده وروح للعنوان دة وخد معاك مأذون علشان تكتب على بنت عمك. .
أكتب إيه إنت بتقول إيه يا بابا
زى ما سمعت بالظبط ...
صاح پغضب وانت صدقتهم يا بابا دول ڼصابين .
أجابه بثقة
لا مش ڼصابين يا سليم أخوك اخدها المستشفى بتاعتنا وعمل ليها تحليل وطلع صحيح وهى بنت أخويا فعلا. ..
صدم قائلا بجد يعنى طلع عندنا بنت عم بس أنا مش هتجوزها.
سليم دة مجرد عقد هنسكت بيه خالها القذر دة ومتنساش حملة الإنتخابات بتاعتى علشان كدة نفذ اللى قولتلك عليه.
خلص شغلك الأول وروح بالليل هاتها.
هدر پغضب
دى أكيد داخلة على طمع هى وخالها دة. ....بس على مين أنا صاحيلهم كويس وهفضل وراها لغاية ما أشوف أخرتها إيه ...
متقلقش هى هتبقى تحت عنينا في الفيلا وهنراقب تصرفاتها كويس أوى.
سليم بغيظ ماشى يا بابا ماشى. ..عن إذنك رايح أشوف شغلى. ..
وصلت السيارة أمام منزل ممدوح
فنزلت منها ورد تهرول للأعلى خوفا من بطش خالها. ..
هتف ممدوح بنبرة مستفزة
أديك عرفت العنوان يا باشا. ..متحرموناش من طلتكوا الحلوة. .. سلام ...
نزل ممدوح من السيارة التى رحلت على
الفور .وعند نزوله كان الجميع يتحدث عن مجئ سيارة باهظة هكذا إلى حيهم. ....
ذهب ممدوح للقهوة كى يوضح للأعين التى تراقبه ما يجرى. ..
بالأعلى فتحت منيرة الباب لورد الشاردة بحزن. ...
إنتشلتها زوجة خالها من شرودها قائلة
فين خالك يا منيلة على عينك
نظرت لها بحزن قائلة
قاعد تحت. ..
هتفت بإمتعاض
ومالك مكشرة كدة هو مطلعش عمك ولا إيه
أجابت بنبرة خاڤتة
لا إطمنى طلع عمى. ..
هتفت بإزدراء
طيب يلا يا أختى إنجرى على المطبخ شوفى اللي وراكى.
أومأت قائلة بخفوت
حاضر يا مرات خالى. ..رايحة أهو. .....
تفحصتها بغل واضح قائلة
غارة توديكى ما ترجعى. .....
مساءا في فيلا حامد الداغر تجلس صفاء إلى جوار ندى. ......
هتفت ندى بعدم تصديق يعنى عمى عنده بنت أخ كل المدة دى وأنتوا متعرفوش ياااه. ..
أومأت صفاء بتأكيد
أيوة يا ندى بس أنا مش مستغربة علشان أنا عارفة إن محمد كان عنده بنت
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
وأسمها ورد وهى ورد فعلا بس مشفتهاش من زمان من وقت ۏفاة أبوها و أمها غير النهاردة لما حامد قالى كويس إنه هيجيبها هنا أهو نراعيها المسكينة. ....
سألتها بإستغراب
وانتى كنتى بتشوفيها فين يا ماما
أجابت وهى تشرد في الماضي قائلة
زمان مع مامتها بصراحة كنت بقابلها من غير حد ما يعرف علشان الداغر كان شديد أوى ومحدش يعصيله كلمة...
فكنت بطلع من غير ما اقولهم أى حاجة كنت بتحجج في دكتور في أهلى. ..في أى حاجة. .
إبتسمت قائلة طيب كويس إنها هتيجى هنا. ....
هتفت بفرحة عارمة
لا ومش بس كدة لا كمان هتبقى مرات ابنى. ...
ثم أكملت بإمتعاض بس ربنا يستر عليها من اللى هتشوفه مع سليم أصل الظاهر كنت بحب جدهم علشان كدة طلعوا زيه. ...هههههه. ..
أخذتا تضحكا حتى أدمعت اعينهن
توقفتا عن الضحك حينما رأين سليم ينزل بطالته الخاطفة للأنفاس. ..
صاحت صفاء بفرح
متابعة القراءة