ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد
المحتويات
ونطقت بالشهادة بداخلها ثم خرجت وهى تزحف على ركبتيها ثم وقفت وهى تنظر للأرض وهى تقوس شفتيها بعبوس.
أخذ يدور حولها قائلا بفحيح يا ترى إيه العقاپ يا واد يا عمر إيه العقاپ فكر فكر. .نعلقها من شعرها ولا نغطس راسها في مياه مغلية ولا نجلدها زى السجنا السياسين
ها إختارى انتى. ...أنهى عقاپ يناسبك
نظرت له بأعين جاحظة وهى تقول بعدم تصديق إنت. ...إنت بتتكلم جد
أومال بهزر سيادتك. ..علشان بعد كدة لما عقلك يوزك تعملى حاجة كدة ولا كدة تفتكرى اللى هيحصلك كويس.
هتفت پخوف ودموع خلاص أنا آسفة مش هعمل كدة تانى ماشى
ضحك بتهكم قائلا لا يا حلوة مش عيل هتضحكى عليه فهيصدق ..
هتفت ببلاهة طيب همضى على تعهد بكدة. .
هز رأسه مفكرا وهو يقول تصدقى فكرة بس بردو هتتعاقبى .....
هتف بصرامة متحاوليش مش هينفع كان زمانه وجبر. قدامى يلا. ...
أما هو زفر بضيق ثم جلس إلى جوارها فإبتعدت وهو يقترب حتى وصلت لآخر الأريكة فقالت بتذمر
روح إقعد في حتة تانية.
هتف بإبتسامة لا الحتة دى عجبانى وعجبانى أوى.
هتف بمرح يا ساتر على الڼار اللى طالعة من ودانك.
ههههه يا بت خلاص بهزر معاكى يعنى هى أول مرة اضربك.
سرعان ما إلتمع الدمع في عينيها قائلة
بس وجعتنى أوى. ..
هتف بمكر ورينى كدة. .
أبعدت يديه قائلة بتلعثم خجل لا لا خلاص خفت.
هز رأسه بنفى قائلا لا لا أبدا ورينى بس. .
.
أخذ يقهقه عليها عاليا ثم هتف الحمد لله عم عبده رجع تانى أنا كدة إطمنت عليكى.
نظرت له بغيظ فضمھا إلى صدره بحنان قائلا ممكن القمر بتاعى يصالحنى دة أنا حتى طالع مهمة بكرة ويا عالم هرجع ولا. .......
صړخت فيه قبل أن يكمل حديثه ووضعت يدها على فمه قائلة بدموع إسكت ما تكملش حرام عليك ...
تعلقت في رقبته قائلة پبكاء
أيوة بخاف عليك. ....أنا بحبك أوى ومقدرش
أعيش من غيرك. ....
هتف بهيام هيييبح هو فى كدة. ...وأنا كمان بحبك وبموت فيكى ومقدرش أعيش من غيرك ولا من جنانك الصراحة ههههه. ..
ضحكت بخفوت فقال أيوة كدة إضحكى يا شيخة إضحكى .......
هزت رأسها بتعجب فأكمل بنفس الخبث
وأنا وانتى بس اللى صاحيين
أجابته بدهشة أيوة يا عمر فى إيه لكل دة
أجابها بمكر أصل كنت عاوزك في كلمتين كدة.
وقبل أن تستوعب كلماته حملها على حين غرة وصعد بها للأعلى ليذهب بها إلى عالمهم الخاص وحدهم .
فى فيلا مراد شعرت زينة بالراحة الشديدة حينما أفرغت ذلك الحمل لمراد واخبرته عن مخططها الدنئ الذى راح ضحيته بريئة إنتقم فيها ظنا منه إنها هى من قټلت الخيول ولكنها لم تفعل ذلك وكم فرحت إنه تقبل إعتذارها وأيضا إعتزرت للمار ذلك القلب الحنون المسامح فهى سامحتها على الفور وأخبرتها بأنه ماض وانتهى وجميعنا نقع في الأخطاء وعلينا أن نسامح ونعطى غيرنا فرصة طالما يريد أن يتغير. ....
بعد قضاء الأمسية دلف مراد لغرفته وجدها تهدهد صغيرها فكان سيتحدث إلا إنها همست بخفوت ششششش. ..
فأذعن لطلبها وجلس على حافة الفراش يتأملها بعشق شديد هى وطفله داعيا الله أن لا يمسهم سوء.
ما إن تأكدت من نوم الصغير توجهت ووضعته في سريره الصغير ثم إستدارت له وعلى وجهها إبتسامة عذبة.
كادت أن تتحدث إلا إنه فاجئها حينما سحبها لتقبع بين زراعيه.
أحتضنها بشدة ثم هتف بهدوء بحبك. .
إضطربت بخجل حينما إستمعت لإعترافه ذاك فهتفت هى الأخرى وأنا كمان بحبك. ..
أجلسها قبالته قائلا إنتي إزاى كدة عندك قلب كبير بيسامح بالشكل دة مش عارف اقولك غير إنى بعشقك ولو يرجع بيا الزمان كان إتقطعت إيدى قبل ما تتمد عليكى.
هتفت بلهفة بعد الشړ عليك إن شاء الله اللى يكرهك. أنا قلتلك قبل كدة إنى مسمحاك وملوش داعى نفتح في اللى فات كل شوية.
إبتسم لها بحنان قائلا ماشى يا قلبى. ربنا يباركلى
فيكى يارب إنتي نعمة كبيرة اوى فى حياتى ربنا يديمها عليا.
نظرت له وهتفت بصدق وانت أحن واحد في الدنيا كلها. رغم قسوتك إلا إن قلبك حنين على اللى بتحبهم ربنا يباركلى فيك يا حبيبي.
قبلها من جبينها ثم أراح رأسها على صدره ثم
نظر لها مبتسما هتف بمرح ألا قوليلى بقى الواد فارس عمل معاكى إيه النهاردة.
هتفت بحب ربنا يحرسه حبيب ماما متعبنيش.
هتف بمكر طيب كويس اوى يعنى مش هيصحى تانى لحد الصبح
هتفت ببراءة والله على حسب لو جعان هيصحى اما لو لا هيفضل نايم لحد الصبح....
قاطعها قائلا لا إن شاء الله هيفضل نايم دة أنا ورايا مهمة
متابعة القراءة