روايه جديده ورائعه بقلم سمسمه سيد
المحتويات
في وقفته فاابتسم هو عندما راءه نظرات التوتر والخجل بعيناها
آدم انا هسيبك دلوقتي بس هرجع اخدك بليل عازمك علي العشا بس وقتها مش هسيبك غير لما تجاوبيني علي كل اسألتي
تركها آدم واتجه خارج المنزل فاابتسمت هي وشعرت بنبضات قلبها السريعه لاتعلم مامعني ذلك الشعور الجديد ولكنه جميل للغايه
عند قاسم خرج من الفيلا مستقلا سيارته پغضب عندما علم ان تسليم الشحنه قد فشل فااتجه سريعا ليحاول منع ماسيحدث ولكن لم ينتبه علي تلك الشاحنه القادمه نحوه بسرعه ووووو
سمع قاسم صوت رنين هاتفه فااجاب علي الفور عندما رائه اسم المتصل
الباشا طبعا عارف عقۏبة الغلطه معايه ايه يابن الدمنهوري
قاسم هدفع قيمه الخسائر او هعملك اي حاجه انت عايزها بس مراتي وبنتي ميتأذوش
الباشا مستنيك وياريت متخلنيش استني كتير
ومن ثم اغلق الخط فازفر قاسم بضيق وادار سيارته ليتجه نحو المكان الذي يتواجد به الباشا
رحيل ينفع اللي انتي عملتيه ده !
إبتسمت عتاب واردفت قائله عملت ايه يارحيل انا مش فاكره اني عملت حاجه !
رحيل بإنزعاج لا والله بتحطيني تحت الامر الواقع يعني ماشي ياعتاب ليكي يوم
رحيل بتذمر اسكتي خالص ماشي ياعتاب
عتاب بذمتك مفيش حاجه كدا ولاكده من ناحيته قوليلي قوليلي مش هقول لحد
رحيل تصدقي انا غلطانه سلام سلام
ومن ثم اغلقت رحيل الخط فابتسمت عتاب
في فيلا عاصم جلس علي المقعد الخاص به داخل مكتبه الخاص وكانت يتحدث في الهاتف معاك 24ساعه وتعرفلي هي فين فاهم لو معرفتش صدقني الاحسن ليك انك تختفي بدل مااخفيك انا من الوجود
اغلق عاصم الخط واخذ يعبث في هاتفه حتي قام بالاتصال بااحدي الارقام
في منزل محمد المنشاوي جلست صفاء علي احدي المقاعد داخل الشرفه شارده في افكارها الي ان اتاها اتصال هاتفي من رقم خاص فااجابت
صفاء الو
عاصم صفاء موسي الشهاوي
صفاء بتوتر صفاء مين انت غلطان في الرقم
صفاء انت بتقول ايه انت معندكش اي دليل يثبت اللي بتقوله ده
عاصم هههههههههه من كل عقلك عايزه دليل الدليل هيوصل لجوزك اما بالنسبه بقي لااختك فاانا مش عارف بصراحه محمد ممكن يعمل فيكي ايه لما يعرف الحقيقه
صفاء عايز مني ايه عشان تسكت
عاصم ممممممم خلال يومين هتعرفي سلاام
اغلق عاصم الخط دون ان يعطيها فرصه لتردف بحرف اخر
عند قاسم وصل لااحدي الاماكن المهجوره فوجد الكثير من الحراس فتحدث بتوتر شوف ايه اللي يعوض خسارتك وانا مستعد اعمله
الباشا بإبتسامه خبيثه حياتك
ابتلع قاسم غصه واقفه في حلقه بصعوبه ومن ثم اردف قائلا ببعض الهدوء موافق بس مراتي وبنتي لا
اشار الباشا بإصبعه لااحدي الاشخاص قائلا نفذوا
امسك الحارس بالسلاح الخاص به وقام بتجهيزوا وصوبه بااتجاه رأسه وهم بإطلاق الړصاص ولكن اوقفهم صوتها الانوثي
في منزل رحيل
سمعت رحيل صوت طرقات الباب فااتجهت وقامت بفتح الباب
رحيل نعم !
دفع آدم الباب قائلا انتي بتهزري لسه مجهزتيش !
رحيل بضيق اجهز ليه وعشان ايه اصلا
اقترب آدم منها مردفا انا قولتلك لما سيبتك بس شكل سمعك تقيل معاكي 10دقايق بس عشان تجهزي فاااهمه
اتم جملته الاخيره بصوت عالي نسبيا
ركضت رحيل للداخل واخذت تعبث في الثياب الموضوع في الخزانه والتقطت احدي الفساتين الطويله الكب باللون الاسود ضيق الي مابعد ركبتها وواسع من بعدهما قامت بإرتدائه وتركت شعرها علي حريته ووضعت القليل من مستحضرات التجميل وارتدت حذاء بكعب عالي نسبيا حتي تكون مناسبه لطول آدم واتجهت للخارج ماان رائها آدم حتي نظر إليها بإنبهار
رحيل يلا بينا
آدم بضيق يلا بينا علي فين وبالنسبه لرقبتك ودرعاتك اللي باينه دي انا عازمك علي العشاء مش علي سهره في ديسكوا
رحيل مش عاجبك روح لوحدك لكن انا مش هغير ريح نفسك ودي حريه شخصيه ملكش دعوه
آدم مشيرا بإصبعه بتحذير غطي درعاتك دي ومشوفكيش لابسه حاجات زي دي تاني الحاجات دي تتلبس في البيت لجوزك المستقبلي
إبتسمت بسخريه ومن ثم اتجهت نحو الغرفه والتقطت الشال الخاص بالفستان لترتديه واتجهت للخارج فااشار إليها بيده لتتقدم امامه ومن ثم هبطوا من المنزل وصعدوا بالسياره الخاصه بآدم وانطلقوا نحو احدي المطاعم
وبعد مرور نصف ساعه وصلوا الي المطعم واتجهوا لااحدي المقاعد الفارغه فاسحب
آدم لرحيل الكرسي لتجلس عليه
متابعة القراءة