روايه جديده ورائعه بقلم سمسمه سيد
المحتويات
ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشيا عليه
نظرت عتاب إليه بحزن ومن ثم نظره للحارس الواقف خلفه واردفت قائله طلعوه الاوضه بتاعته واطلبوله الدكتور
الحارس بس ياعتاب هانم احنا اتامرنا ان نقتله مش نعالجه
عتاب پغضب نفذ اللي قولتلك عليه والا انا اللي ھقتلك
الحارس امرك ياهانم اتفضلي دلوقتي العربيه جاهزه عشان تاخدك انتي والبيه الصغير
اتجهت الي الخارج وصعدت بالسياره واغلق احدي الحراس باب السياره فاسقطت دمعه متمرده منها ولكن مسحتها علي الفور وامرت السائق بالتحرك
عند قاسم وقف ينظر لاانعكاس صورته في المرآه لعدة لحظات ومن ثم التقط احدي زجاجات العطر والقاها بقوه نحو انعكاس صورته ليتهشم زجاج المرآه لقطع صغيره
قاطعه صوت رنين هاتفه فاالتقطه واجاب ببرود عرفت حاجه
الشخص ياباشا دول هيتجوزوا الاسبوع الجي وآدم بيه حجز وامر ان نعزم كل البيزنس مان والناس اللي نعرفوهم
ماهتكوني لغيري يارحيل لو مكنتيش ليا مش هتبقي لغيري
عند عتاب وصلت لااحدي القصور الضخمه فااوقف السائق السياره وفتح احدي الحراس لها الباب فاحملت صغيرها وهبطت من السياره واتجهت للداخل وماان دلفت حتي ركض الباشا نحوها بلهفه قائلا انتي كويسه حصلك حاجه
الباشا پغضب انا هدفعه التمن غالي
عتاب محافظه علي هدوئها اهدي خلاص هو فهم ومش هيعملها تاني ياريت تطلعه من دماغك هو ملهوش ذنب في الاعيب صاحبه القذره
الباشا ناظرا الي الطفل ده ابنك
اشارت عتاب برأسها بنعم فأبتسم هو وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتفه فااجاب بنفاذ صبر عايز ايه
قاسم بنبره خبيثه عايز ابلغك ان حبيبة القلب اللي عايز تتجوزها كانت حامل وولدت وحاليا هي بتغشك
اڼصدم قاسم عندما سمع مااردف به الباشا وجاء ليتحدث ولكن اغلق الباشا الخط
عند رحيل استيقظت من نومها علي صوت رنين جرس الباب فااتجهت نحوه وقامت بفتحه فوجدت فيروز امامها وخلفها بعض الحراس فاعقدت ذراعيها امام صدرها قائله خيرر
فيروز لا في بيني وبينك آدم
رحيل تقصدي الباشمهندس آدم لما تذكري اسمه تذكريه بااحترام وبلقبه لانك بتشتغلي معاه مش اكتر فاهمه
دفعتها فيروز بقوه واتجهت للداخل وجلست علي احدي المقاعد واضعه قدم فوق الاخري قائله بنبره تحمل كل معاني الكبرياء هو انا مقولتلكيش ....انا جايه اعرض عليكي عرض وافقتي بيه يبقي كسبتي صديقه وكسبتي فلوس موفقتيش يبقي خسړتي حياتك في كلا الحالتين انا اللي هكسب اصلا
رحيل عرضك مرفوض ياحلوه واتفضلي بقي من غير مطرود عايزه الحق اجهز شنطي عشان هنزل انا وحبيبي النهارده مصر عشان ترتيبات الفرح
اشارت فيروز للحراس فااقتربوا من رحيل
اشارت فيروز للحراس فااقتربوا من رحيل اخذت تتراجع للخلف حتي اصتدمت بالحائط مد احد الحراس يده ليلتقطها فااغمضت عيناها پخوف ولكن سرعان ماعاودت فتحهما مره اخري عندما سمعت صوت تآوه احدهم فوجدت آدم يكيل الضربات المتتاليه للاثنين حتي وقعوا علي الارض ومن ثم افترب من رحيل وجذبها بين احضانه قائلا انتي كويسه !
هزت رأسها ببعض الخۏف واخذت تتشبثت باحضانه جيدا كانه طوق النجاه الذي سينقذها
نظر آدم الي فيروز بعضب شديد وابتعد عن رحيل واقسم بالله لولا انك بنت لكنتي هتبقي مرميه جمبهم
فيروز پخوف انا انا م
قاطعها بصوت حاد للغايه اخرسي اطلللعي بره مش عايز اشوف وشك تاني والا ھقتلك
نظرت الي رحيل بااحتقار وركضت للخارج وتبعها الحارسين بعد محاولتهم العديده في النهوض
في قصر الباشا صعدت عتاب الي احدي الغرف ودلفت للداخل ووضعت صغيرها الغافي علي الفراش واتجهت نحو المرحاض لتقوم بغسل وجهها وبعد ان انتهت اتجهت للخارج فوجدته جالس علي احدي المقاعد وينظر إليها فازفرت بضيق وحاولت رسم ابتسامه مزيفه علي وجهها مردفه خير ياباشا
الباشا فكرتي كويس !
عتاب ببرود انت ليه مستعجل ياباشا انا يعتبر معرفش عنك اي حاجه وحتي اسمك الحقيقي ولااعرف حتي انت عايز تتجوزني ليه
نظر إليها بهدوء قائلا هو ده بس اللي مخليكي مفكرتيش ولابتحبي حد تاني !
اردفت بهدوء عكس مابداخلها انا مبحبش اللف ولاالدوران ياباشا انا قولتلك اللي عندي ولو مش عايز تجاوب انت حر انا همشي من هنا عشان مسببلكش ازعاج
هب واقفا وتحدث بسرعه هجاوبك علي
متابعة القراءة