روايه جديده ورائعه بقلم سمسمه سيد
المحتويات
طول ماانتي في حمايتي
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد واخذ يفكر في تلك الفاتنه لم يجد فتاه مثلها من قبل بالإضافه إلي شخصيتها العنيده والقويه في نفس الوقت فا هي الوحيده التي وقفت امامه ولم تخضع لرغبته بها
قاسم انا مبقتش عايزك يوم واحد بس او ليلة واحده بس انا بقيت عايزك معايا علي طول انتي ليا انا وبس يارحيل ولاعمرك هتكوني لغيري
في احدي المنازل القديمه للغايه جلست السيدة هبه تبكي بشده علي ما تفعله شقيقتها معها وكيف قامت بحپسها طوال السنوات الماضيه وكيف حاولت الهرب اكثر من مره ولكن في كل مره كانت تمسك بها وتعيدها لذلك المنزل القديم دون ان تسأل بها او يسأل عنها احد وتذكرت ايضا انها اعلنت خبر عن ۏفاة ذاتها وقامت بټهديدها واختطافها واحتلت مكانها دون ان يشعر احدا بشئ
نظرت إليه بشكر شديد وامسكت بالطبق الموضوع امامها واخذت تتناول بشراهه كإنها لم تاكل منذ زمن طويل
وبعد مرور بعض الوقت انتهت من تناول الطعام ووضعت الطبق جوارها علي الارض وارخت ظهرها الي الوراء لتذهب في ثبات عميق
في منزل المنشاوي اتجهت نحو الشرفه وحاولت الاتصال به عدت مرات ولكن لم يجيب
في سيارة آدم اجري بعض الاتصالات الهاتفيه محاولا الوصول إلي رحيل ولكن دون فائده وفي اخر مكالمه هاتفيه
الشخص امرك ياباشا
في صباح اليوم التالي استيقظ قاسم علي صوت بكاء الصغيره فتحدث ببعض العصبيه سكتيها او خوديها واطلعوا بره
عبير دي بنتك زي ماهي بنتي يعني المفروض تساعدني مش تقولي اطلعي بره
نظر إليه پغضب فحملت صغيرتها واتجهت الي الخارج اغلق عيناه مره اخري فاسمع صوت اطلاق ڼار بالاسفل انتفض من فراشه واتجه نحو الاسفل حاملا سلاحھ واڼصدم عندما رائه !
قاسم للحارس الاخري مين اللي عمل كدا
عتاب وهي تشير بالسلاح الخاص بها في وجهه انا اللي عملت كدا منعني من الدخول فااخد جزاءه
عتاب ببرود لا فوق كدا من احلامك دي علشان نعرف نتكلم
قاسم بعصبيه كنتي فين يا عتاب واي ال رجعك تاني
عتاب بسخريه كنت بحضر قپرك يا حبيبي وايه ال رجعني بقا فأنت ال رجعتني عمايلك الزباله هي ال رجعتني ليك تاني
اجتمع الحراس وصوبوا اسلحتهم تجاه عتاب فنظرت اليهم بأبتسامه وتحدثت بأستهزاء
عتاب اي يا قاسم مش معقول هتخلي حراسك كلهم يموتوا في يوم واحد
عبير پخوف قاسم مين دي واي ال بيحصل دا انت ازاي
قاطعها صوت قاسم العالي تعرفي تسكتي ادخلي جوا
نظرت إليه عبير وعيناها ممتلئه بالدموع واتجهت نحو الداخل فانظرت إليه عتاب بااحتقار مردفه مش عيب تعامل ام بنتك كدا قدامي وقدام حراسك
جذبها من ذراعها ونظر إلي عيناها بقوه قائلا فين رحيل ياعتاب
دفعته للخلف بقوه قائله بلامبالاه مين رحيل دي !
قاسم بصړاخ عتاب متستهبليش رحيل فين
عتاب بتمثيل انها تذكرت اه تقصد بنت خالتك وانا مالي بتسالني انا ليه !
قاسم لان محدش هيتجراء ويخدها من المستشفي غيرك انتي وبس
عتاب مدعيه التمثيل ياحرام هي كانت في المستشفي كمان دي واحده خاينه بتدور عليها ليه
قاسم بعصبيه لا مش خاينه
نظرت إليه ببعض الدهشه
عتاب لا لا مش مصدقه سمعني تاني كدا
قاسم رحيل فين ياعتاب
عتاب رحيل عندي بس مش هتشوفها
قاسم بعصبيه عتاب بلاش توقفي في وشي احسن وابعدي عن الموضوع دا
عتاب ببرود اممممممم مستعده ابعد بس بشرط
قاسم بزعيق انتي بتتشرطي عليا
عتاب صوتك ميعلاش عليا تاني بدل ما اخليك متعرفش تتكلم تاني ولو مش عاجبك شرطي انت حر واعتقد انت عارف كويس انا مين واقدر اعمل اي
قاسم شرط اي
عتاب بخبث تطلق مراتك
قاسم مستحيل اطلقها انتي ناسيه انها ام بنتي
اقتربت عتاب وهمسه في اذنه قائله تؤ تؤ خاېف اووي علي بنتك اومال البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات ويجوا يقعوا في عرضك وانت بكل ډم بارد تموتهم مش كانوا امهات لعيالك برضو بس احب اقولك لسه في واحده مموتهاش هي وابنها وبالنسبه لمراتك وبنتك بقي فادول هيبقوا تحت امر الباشا اللي بتشتغل معاه عارفه
وفجأه قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفا پصدمه عتاب !
في منزل
متابعة القراءة