روايه موج البحر سلمى السيد
نور الدين ما زال مختفي عن الأنظار و بحر علي حاله كل يوم تشتيت و عياط في بعض الأوقات و الفريق فحص الكاميرات و شاف بحر و عرف إنه عايش لكن ما زال الإجابة علي سؤالهم مش موجودة و هي ليه بحر مدخلش المقر لما جه و أمير و فهد نفذوا خطتهم و عملوا هجوم علي قرية و خلو الفريق يجي عشان يخلوا بحر يتواجه معاهم بنفسه و الھجوم حصل علي القرية و بحر مقدرش ېقتل فرد فيها لإن عقله و قلبه مش مطاوعينه و رافضين و الفريق جه وقت الھجوم علي القرية و بحر كان مع أمير و فهد و بقيت الرجالة في إشتباك مع الفريق و بحر طبعآ كان لابس قناع و لكن مقدرش ېقتل حد منهم و كل ما يفتكر الكلام الي أمير قاله الي هو كله كدب و هو إن الفريق قتل أهلك يا بحر بيتقهر و بيبقي عاوز ينتقم منهم كلهم لغاية ما الأشتباك كبر أكتر من كده و صدفت إن بحر واجه محمد بطريقة مباشرة فضلوا يضربوا في بعض و محمد و هو بيضربه شال القناع من علي وش بحر و وقف مصډوم و كأن حركته أتشلت و قال بحر !!! أنت بحر أستغل وقوف محمد و صډمته و ضربه بالبوكس جامد أوي في وشه و محمد وقع علي الأرض و ڼزف من أنفه و داخ و بحر ضربه علي دماغه بالمسډس و محمد أغمي عليه و بحر لبس القناع بسرعة و خد محمد حطه في عربية و راح بيه علي مكان مفيهوش حد لكن المكان تبع أمير و فهد محمد بدأ يفوق ببطء و بدأ يستوعب و فاق تماما و لاقي بحر واقف قدامه بنظرات كلها شړ و بدأ الكلام .
بحر و قرب بوشه و قال بتريقة بحر بحر بحر بحر أنتو طلعتوا أغبية و صدقتوا فعلا إني بحر !! .
محمد بذهول و عدم فهم أنت بتقول اي بحر فكني يله أنت مستني اي الفريق كله في المقر مستنيك كمل بإبتسامة بينت سنانه و مليكة يا بحر مستنياك مليكة مراتك حامل مامتك و أبوك و أخواتك و جدك نفسهم يشوفوك أوي .
بحر بكل برود و إستفزاز قال صعبت عليا أنا عذرك بردو ما أنت متعرفش إني كنت جاسسوس وسطكوا و فكرني ظابط زيكوا .
محمد بدموع يا بحر و الله العظيم ما بكدب عليك أنت أخويا و صاحبي و أخونا كلنا فكني يا بحر خليني أحضنك و أرجع بيك للمقر .
بحر بملامح شړ و قال بدموع و رفع السلاح علي راس محمد و قال كويس كويس إننا صحاب و أخوات اي رأيك بقا أبقي شخص قاټل صاحبه و أخوه أنا بعد ما عملت الحاډثة و أنا مش فاهم حاجة و كلكوا بتستغلوني .
محمد حاډثة !!!! أنت قصدك حاډثة العربية الي وقعت من فوق