روايه موج البحر سلمى السيد

موقع أيام نيوز


الإرهابين دول و لا يسووا أي حاجة لكن نظرة القلق كانت علينا ٥٠٠ جندي و ظابط طالعين أصعب مهمة في حياتهم و لو كان الفوز لينا ف أكيد هيبقي فيه خسارة دي حرب لكن أحنا هنفوز بإذن الله لإن أحنا معندناش إحتمال الهزيمة ال ٥٠٠ جندي أتقسموا نصين ٢٥٠ جندي في مكان و ال ٢٥٠ جندي التانيين في مكان ال و كانت المسافة بين المكان دا و المكان دا ساعة إلا ربع المكان الي كنت فيه أقل ما يقال علينا إننا هجمنا هجوم شړس مع دخولنا للمكان كانت الطيارات الحړبية من فوقينا بتقذف صواريخ في أرض الإرهابين الطيارات أستمرت علي الحال دا دقيقتين متواصلين من قڈف الصواريخ و دا كان دور الجنود الي في القوات الجوية أما أحنا كنا جنود محاربة علي البر هجمنا بالأسلحة عليهم و هما كانوا بيقاومونا و لك التخيل أيها القارئ حركات إحترافية و جري و نط من مكان لمكان و تفادي الړصاص و چروح في الوش طفيفة جدآ من الي كنا فيه فضلنا في المكان الي أحنا فيه دا ساعة في خلال الساعة دي كنا قضينا علي المكان كله حتي مباني الإرهابين الي في المكان أستخدمنا لتفجيرها ال أر بي چي و الحمد لله مخسرناش و لا جندي من ال ٢٥٠ الي معانا أما المكان التاني مكنش يقل فخامة عن الي عملناه و لك الحمد يا الله مكنش فيه و لا خسارة لحياة جندي واحد بس و بعد ما خلصنا أول مكانيين رفعنا علمنا بكل فخر علي أعلي هضبة في المكان تاني يوم علطول كنا متفرقين علي أماكن مختلفة الإرهابين كانوا بيصدوا قدامنا لكن قدرتهم مكنتش كافية إنهم يهزمونا فضلنا أسبوع كامل بنقضي علي أهم أماكن للمنظمة بلي فيها طول الأسبوع مكنتش سامع غير صوت الأسلحة و الصورايخ و القنابل و الټدمير و الهدم طبعآ إستحالة ميكونش فيه خسارة قضينا علي ٦ أماكن بلي فيهم خلال الأسبوع كله فقدنا للأسف ٩ عساكر و كان من ضمنهم ظابط الحزن كان في قلوبنا لكن عزيمتنا و إرادتنا كانت قوية جدا يكفيهم مۏته شريفة زي دي و يا بخت الي ېموت شهيد في سبيل الله و بلده .

حتي الطرق الي بين كل مكان و مكان كان فيها إرهابين لكن قضينا عليهم كلهم أسبوع كامل التليفزيون مش وراه حاجة غير أخبار ال ٥٠٠ جندي طبعا محدش قال أسماء العساكر و الظابط الي ماتوا كل دا في نهاية المهمة هيتقال أسبوع كامل محدش يعرف عن أهله حاجة كلنا سلمنا نفسنا و أهلنا لله و أتبقي أخر مكان و دا المكان الي فيه أمير و باقي المنظمة أتقسمنا و حاصرنا كل الطرق يعني الطرق مقفولة بالقفل و المفتاح مفيش مجال لهروب أمير أو حد من الي معاه نهائيآ .
أمير و أهم تلاتة معاه كانوا جوا مبني متقفل كويس جدآ و بأحدث تقفيل و كانوا متابعين كل الي بيحصل تحت من فوق أقل كلمة تقال علي الي كان بيحصل تحت هي مجزرة لكن طبعآ مكناش بنقتل بطريقة بشعة و لا مثلآ بنموتهم بالبطئ لإنها مش أخلاقنا و لا أخلاق دينا أقصي حاجة هي ضړبة الړصاصة بالسلاح و تفجير الأمكان المكان دا كان أخر مكان و أخطر مكان و أصعب مكان فضلنا نص اليوم تحت و مش عارفين نوصل للمبني الي فيه أمير و التلاتة الي معاه فيه خمس عساكر أستشهدوا غير التسعة الي قبليهم أما بالنسبة لفريقي مكنش فيه أي إصابة خطېرة كلها خدوش رصاصات و چروح طفيفة لحد ما رصاصة جت في رجل زين جريت عليه أنا و مازن نشوفه و باقي الفريق كان مكمل في الإشتباك زين كان پيتألم جامد أوي مع كل كلمة اه كان بيقولها قلبي كان بيتشال من مكانه خدناه علي جنب بعيد عن الإشتباك و مازن شاف رجله و قال بخضة الړصاصة أتحشرت في رجله جامد .
زين پألم جامد و عصبية أتصرف و طلعها أنا لازم أكمل يله .
بحر بتهدئه أهدي أهدي مازن خرج الړصاصة بسرعة بأي طريقة .
مازن يا بحر أنا حتي لو خرجت الړصاصة زين مش هينفع يكمل المهمة .
زين بعصبية عامية عيونه و ألم أنت مجنووووون مهمة اي الي مش هكملها !!!!! مازن خرج الړصاصة و أربط الچرح بأي حاجة مفيش وقت يله أخلص .
بحر بصوت عالي و خوف عليه أسمع بقا قالك مش هينفع تكمل المهمة يبقي خلاص الموضوع أنتهي أنا مش مستعد أخسر واحد تاني فيكوا كفاية لحد كده و مش هسمح لحد فيكوا إنو يستشهد إنهارده مازن هيشوف الچرح و يعمل الي يقدر عليه دلوقتي و دورك حاليا خلص في المهمة دي .
زين بدموع يا بحر أنت بتقول اي !!!!
 

تم نسخ الرابط