روايه موج البحر سلمى السيد
المهدأ بس كان لسه بعيط و قال كان أهون عليا أموت و لا إني أبقي عاجز عن شغلي يا بحر يارتني كنت مت من الړصاصة دي .
بحر ماسكة جامد و دموعه نازلة في صمت لحد ما زين بدأ جسمه يسيب خالص و ينام و غمض عيونه بتعب و نام بحر قعد جانبه و ميل علي راس زين باسها و هو بيعيط .
العميد جاله إستدعاء من رتبة أعلي منه ف أضطر إنه يمشي و يسبهم و قالهم إنه راجع تاني أما مازن عمته كانت تعبانة أوي و أهله كلموه قالوله يجي عشان هيروحوا ليها ف سابهم و مشي و هيرجع ليهم تاني مراد و عمرو مكنوش لسه شافوا أهلهم خالص ف روحوا ليهم و هيبقوا يرجعوا ل زين تاني يوم أما علي ف كان حفلة التكريم بتاعت ابنه في النادي هتبدأ ف راح لأبنه و مراته و هيبقي يرجع بردو متبقاش غير مليكة و بحر و محمد و ديما و أروي مع زين في الأوضة و الأوضة كانت كبيرة أما أهل زين تعبوا جامد معاه دا غير التعب النفسي ف كانوا نايميين في أوضة جانبه كل دا و زين لسه نايم جه الليل و مليكة روحت عشان مالك و إسلام كانوا عمالين يعيطوا أما ديما ف محمد روحها عشان متتأخرش علي بيت أهلها أكتر من كده و قال ل بحر إنه هيروحها و هيرجع تاني و متبقاش في الأوضة غير بحر و أروي و زين كان نايم قدامهم .
أروي بدموع لاء طبعآ يا بحر مش هروح زين مسبنيش لحظة واحدة بس و أنا تعبانة أنت الي شكلك تعبان روح أرتاح أنت .
بحر برفعة حاجب و إبتسامة و أسيبك معاه لوحدك بصفتك مين بالنسبة له !! .
أروي سكتت و مردتش علي بحر و هي عيونها مليانة دموع ................... .
بحر راح في النوم بعد دقيقة بسبب تعبه و إرهاقه أما أروي كانت قاعدة و باصه ل زين بدموع و بتفتكر كلامه الي كان بيشجعها بيه و وقفته جانبها لكن فجأة إسلام جه في دماغها راحت دموعها نزلت في صمت و بعدت بعيونها عن زين بعد 3 ساعات أروي مكنتش لسه نامت و محمد جه خبط علي الباب و دخل بهدوء قعد و بص ل أروي بإبتسامة و قالها بيحبك أوي يا أروي علي فكرة .
محمد أكيد لاء .
أروي بدموع و دا الي أنا مش عاوزه أعمله مع زين زين فاكر إنه هيقدر يستحمل عشان إسلام صاحبه لكن مفيش راجل هيقدر يستحمل حاجة زي كده أبدآ زين لو قدر يستحمل يوم أسبوع شهر مش هيستحمل تاني دا غير إني هكون بخونه بالطريقة دي و دا غير إنه حرام و ميرضيش ربنا و علي فكرة أحنا كمان كده يعني منقدرش نعيش مع راجل قلبه مع غيرنا ف الي مرضيهوش علي نفسي مرضيهوش علي أي حد في الدنيا دي كلها .
أروي دمعت جامد و سكتت لحظات و بعديها قالت تعالي يا محمد نام هنا أنت تعبان زيهم و أنا هروح أنام مع طنط و ريهام في الأوضة التانية .
محمد ماشي .
أروي قامت خرجت و محمد نام علي الكنبة التانية و طلع عليهم الصبح و بحر و محمد صحيوا و نزلوا يجيبوا فطار للي موجودين و أروي صحيت و كانت مامت زين و ريهام لسه نايميين أروي راحت أوضة زين و ملقتش بحر و محمد و زين كان صاحي لكن كان نايم علي ضهره و عيونه مدمعة و أروي دخلت بإبتسامة وقالت صباح الخير .
أروي دخلت و قعدت قدامه علي الكرسي و قالت بحر و محمد فين .
زين بتعب بيجيبوا حاجات و طالعين تاني .
أروي ماشي عامل اي حاسس بحاجة .
زين بدموع و تعب الحمد لله مفيش غيرها أقولها مهما أوصف ۏجعي محدش هيفهمه تخيلي تكوني ملكيش غير شغلك و شغلك كمان مش شغل عادي دا كله حماية لأهلك و بلدك و