الثلاثه يحبوها بقلم شاهنده
المحتويات
كان بيحاول يوصل لينا إن حياتكم طبيعية ..أو يوصل لية أنا بالذات الكلام ده..وفعلا..الخبر ده جننى..فكرت..أنا بټعذب فى بعدك عنى..وإنتى عايشة حياتك ولا همك..شربت ..شربت عشان أنسى بس مقدرتش أنسى ..فضلت أشرب وأشرب لغاية مبقتش شايف أدامى ولما رجعت لقيتها مستنيانى ..ڠصب عنى شفتها إنتى ..قربتلها على إنها إنتى..فضلت أهمس بإسمك جوايا..وأنا بقولك على كل مشاعرى..لغاية ما حصل اللى حصل وفقت تانى يوم لقيتها جنبى ..كانت بټعيط..بتقول كلام غريب على إنها غلطت..وإنى مش هقدر أنسى وإنها لازم تصلح غلطها..حاولت أفهم منها حاجة مقدرتش..سيبتها وسافرت..إحساسى بالذنب ناحيتها كان أكبر من إنى أتحمله..ورجعت لما جدى بلغنى إنها حامل..وعشت معاها بس زي ما كنا قبل الليلة دى..زوجين بالإسم وبس ..هي عارفة إنى بحب ومش هقدر أكون لغير حبيبتى .. مكتفية بوجودى فى حياتها ووجود هاشم..لغاية ما تعبت وبعتتلك..عشان تدخلى حياتى من تانى يارحمة .
بعتتلى عشان تصلح غلطتها..لإن هشام أقنعها تدينى كوباية العصير بكلام فارغ عن إنى بحبه وإن إنت بتحبها بس عشان أنا وانت قصاد بعض مفكرين ان تعود الطفولة ده حب.. لكن لو كل واحد فينا بعد عن التانى هنشوف إن ده مش صح..وهنعرف احنا بنحب مين بجد.
قال يحيي بهدوء
نظرت رحمة إليه قائلة بإرتياح
يعنى انت مش زعلان منها يا يحيي
تأمل يحيي ملامح رحمة بحنان وهو يدرك أنها تخشى أن يغضب من أختها فيحرم هاشم من ذكراها ليهز رأسه نافيا وعلى شفتيه إرتسمت إبتسامة وهو يقول
لأ مش زعلان..كفاية إنها عرفت غلطتها وصلحتها قبل ما ټموت.
يعنى إنت فضلت لية أنا وبس يايحيي.
إبتسم وهو يمرر يده على وجنتها قائلا بحنان
زي ما فضلتى لية أنا وبس.
ثم أمسك وجهها بين يديه مستطردا برجاء
أنا بين إيديكى دلوقتى يارحمة بتمنى تسامحينى ع اللى فات ونبدأ مع بعض صفحة جديدة ..بوعدك فيها إن عمرى ما هتخلى عنك تانى وإنى هفضل أحبك لآخر يوم فى عمرى وإنى أعوضك عن كل العڈاب اللى عشتيه فى بعدى..هتقدرى يارحمة..هتقدرى تسامحينى
أنا سامحتك
من يوم ما عينك جت فى عينى فى أول يوم شفتك فيه من تانى يايحيي.
ليبتسم هو فى سعادة .
الفصل التاسع عشر
كانت رحمة تقف فى الشرفة تتأمل الفضاء أمامها..لا تصدق ما آلت إليه قصتها مع يحيي..لقد أصبحت له أخيرا وأصبح لها..ورغم نكوثها بوعدها إلى أختها إلا أن يحيي لم يغضب من راوية بل سامحها لإنها بالنهاية جمعت بينهما من جديد..تنهدت وهي تتذكر أحداث الليلة الماضية
قالت بإبتسامة
صباح النور.
تنهد يحيي قائلا
يرضيكى برده فى صباحيتى مصحاش ألاقى عروستى جنبى قاعدة تبصلى وتتأمل ملامحى وأنا أبتسملها وأكسفها وبعدين.....
تعالت ضحكات رحمة ليبتسم يحيي وهي تلتفت تواجهه بعينيها الرائعتين الضاحكتين قائلة
ده كلام روايات يايحيي..إنت بقيت بتقرا روايات
تأمل ملامحها الجميلة وهو يقول
لما إنت بتحبنى أوى كدة يا يحيي..ليه إتخليت عنى..ليه ضيعت من عمرنا كل السنين دى
غلطة كبيرة هفضل عمرى كله أندم عليها..و أعوضك عنها..بس لازم تعرفى انه كان ڠصب عنى..المشهد اللى شوفته وحبكته تخدع أي إنسان وخصوصا لو إنسان بيحب وبيغير على حبيبته.. الغيرة شئ بشع يارحمة..بتخليكى عامية ومش شايفة أدامك..وأنا ساعتها مشفتش غير چرحى من الغدر..كان لازم أكون متأكد من مشاعرك أيوة..بس عذرى إن إحنا كنا لسة معترفين لبعض بالمشاعر دى..ومكنتش ساعتها متأكد من حاجة غير مشاعرى من ناحيتك وبس.
ودلوقت
تأملها بشوق ..بعشق
دلوقتى أنا متأكد إن يحيي بيعشق رحمة ورحمة بتعشق يحيي..وإن لقاهم نصيب وعشقهم قدر وفراقهم ...
إبتسمت وهي تقاطعه قائلة بهمس
مستحيل..فراقهم مستحيل يايحيي.
قلب يحيي وعمره كله.
قال مراد بلهفة
بجد ياعزت..عرفت عنوان صاحبتها..متأكد إنها هناك
ليصمث لثوان مستمعا إلى صديقه ليقول بعدها بسرعة
طيب إدينى العنوان..أيوة ..أيوة إبعتهولى فى ماسيدج.
ليغلق الهاتف وهو يشغل سيارته ليصل إلى مسامعه صوت يدل على وصول تلك الرسالة إليه ليفتحها على عجلة وتلتمع عيناه..فالمكان الذى توجد به شروق ليس بعيدا عن هنا..كيف لم يخطر على باله هذا المكان من قبل وقد عاشت فيه لفترة قصيرة قبل أن يتزوجها..لابد وأن هناك خطب ما فى رأسه أو أن غيابها لم يترك له عقل بالتأكيد ليفكر به..ليبتسم فى إنتصار وهو ينطلق بسيارته بسرعة يسابق الريح كي يصل إليها..يزيد من سرعة السيارة فهو فى شوق لرؤية محبوبته والإطمئنان على طفله..فلم ينتبه لتلك السيارة التى جاءت من الطريق المعاكس..حاول تفاديها بكل قوته ومهارته فى القيادة وبالفعل تفاداها لكنه وجد نفسه متجها إلى شجرة حاول كبح فرامل سيارته ولكن وللأسف
متابعة القراءة