الثلاثه يحبوها بقلم شاهنده
المحتويات
حين إستوقفه صوتها وهي تقول پغضب
إنت هتستعبط يامراد
ليلتفت إليها يمسك ذراعيها بيديه قائلا بقسۏة
إنتى إزاي تتكلمى معايا بالشكل ده..إنتى نسيتى نفسك ولا إيهانا مراد الشناوي واللى يطول لسانه علية ..أقطعهوله..مفهوم
نظرت إليه پصدمة ليهدر قائلا
مفهوم
اومأت برأسها لينظر لها ببرود ثم يتركها ويبتعد متجها لحجرته..تتابعه بعينيها بغيظ
قبل أن تقول بغل
والله وطلعلك صوت يامراد..بقى عايز تقطع لسانى..طب نهايتك هتكون على إيدى.....وبكرة تشوف .
قالت رحمة بإستنكار
إنتى بتقولى إيه بس ياماما..لأ طبعا ..يحيي مستحيل يتجوز علية أو يفكر حتى يعملها.
قالت بهيرة بهدوء
وليه لأ يارحمة..ماباباه عملها قبل كدة وإتجوز مامة هشام..وباباكى عملها بعده وإتجوزنى..ويحيي نفسه إتجوزك بعد راوية..إيه اللى يمنعه يتجوز تالت..ده شئ بيجري فى دمهم ياحبيبتى مجرى الډم.
تابعتها بهيرة بعينيها يتآكلها الغيظ..وهي تقول
طالعة هابلة زي أبوكى.
...بينما إبتسم يحيي بعشق وهو يتابع صعود رحمة..بعد ان إستمع إلى كلماتها ليدرك انها أصبحت تثق بعشقه لها..لينظر إلى بهيرة ويدرك أنها أصبحت أيضا خطړا شديدا لابد من إقتلاعه... فورا.
كانت بهيرة تقف فى الحديقة إلى جوار رحمة التى كانت تلاعب هاشم بالكرة..ينتابها التوتر الشديد ..فقد هددتها بشرى فى الهاتف اليوم.. إن لم تحضر رحمة إليها بعد ساعة من الآن فلتعتبر إتفاقهما لاغى..وسترسل ليحيي ورحمة كل تسجيلات محادثاتهما مع حذف صوتها بالطبع..لتخشى بهيرة غدر بشرى وټهديدها ..وها هي تتحين الفرصة لإحكام خدعتها..حتى حانت من رحمة إلتفاتة لوالدتها..لتتظاهر بهيرة بأنها على وشك الإغماء..لتصاب رحمة بالجزع وتسرع إليها تسندها وهي تقول بقلق
قالت بهيرة بصوت حاولت أن تبث الضعف به
قعدينى بس يابنتى وأنا أقولك.
أجلستها رحمة وهي تجلس بجوارها تضم يدها بين يديها قائلة
طمنينى ياماما..إنتى كويسة
قالت بهيرة بعيون غشيتها دموع التماسيح
الحقيقة يارحمة..إن أنا مريضة بالقلب..
كتمت رحمة بيدها شهقة كادت ان تخرج منها وبهيرة تستطرد قائلة
قالت رحمة من خلال دموعها التى سقطت حزنا على والدتها
ياحبيبتى ياماما.
تظاهرت بهيرة بالإستكانة وهي تقول
كان المفروض أروحله من شهر أعمل باقى الأشعة والتحاليل..بس للأسف مروحتش..وشكل حالتى متأخرة يارحمة أو جايز قربت أمو.....
قاطعتها رحمة وهي تضع يدها على فم والدتها قائلة بجزع
بعيد الشړ عنك ياماما..طول ما فيه أمل لحالتك يبقى مفيش يأس..وأنا معاكى وبإذن الله هتقوميلنا بالسلامة ياحبيبتى.
أمسكت بهيرة بيد إبنتها الموضوعة على فمها بين يديها قائلة
لكن يارحمة العلاج غالى و...
قاطعتها رحمة قائلة بصوت قاطع
مفيش لكن..أنا قلتلك طول ما فيه أمل يبقى هنمشى وراه ولو كلفنى علاجك كل حاجة بملكها..هدفعها ياماما وأنا مبسوطة إنك موجودة فى حياتى .
ربتت بهيرة على يدها قائلة بحنان زائف
يخليكى لية يابنتى.
لتمسح رحمة دموعها وهي تنهض قائلة فى تصميم
أنا هاخد هاشم أوديه لروحية عشان تاخد بالها منه وهتصل بيحيي وأجيلك عشان نروح للدكتور بتاعك..دقايق بس..مش هتأخر.
اومأت بهيرة برأسها موافقة..لتتجه رحمة لهاشم الذى يلعب بالكرة تحمله بين ذراعيها متجهة إلى داخل المنزل بينما تتابعها عيون بهيرة بإبتسامة ساخرة قائلة
مش قلتلك هابلة زي أبوكى.
لتتسع إبتسامتها الساخرة وعيونها تلمع ......بإنتصار.
طرقت بهيرة جرس الباب لتفتح بشرى وتلمع عيونها وهي ترى مجدى الذى يحمل رحمة الغائبة عن الوعي لتفسح له الطريق بالدخول تتبعه بهيرة لتنظر بشرى خارج المنزل تتأكد من أن أحدا لم يرهم أثناء دخولهم المنزل..لتغلق الباب بهدوء وقد شعرت بالراحة لتشير لمجدى الواقف بهدوء ينتظر أن ترشده لحجرتها..لتسبقه وهي تفتح باب الحجرة بحذر..ليدلف مجدى
إليها ويضع رحمة الغائبة عن الوعي على السرير بجوار مراد الغائب عن الوعي بدوره..ثم يخرج من الحجرة تتبعه بشرى لتقول بسرعة
كدة تمام أوى..إمشوا بقى بسرعة لإنى كلمت يحيي وأكيد قرب ييجى..مش عايزاه يلمحكوا..مفهوم
قال مجدى
وقلتيله إيه
قالت بشرى
زي ما إتفقنا..قلتله إلحقنى يايحيي..انا لقيت مراد مع واحدة فى البيت ..هو طبعا فضل يهدينى..أكيد فاكر إنها أي واحدة
ميعرفش إنها مراته رحمة..الصدمة هتبقى كبيرة عليه وأكيد هيفكر يموتهم بس أنا هكون موجودة وهمنعه.
أومأ مجدى برأسه قائلا
تمام وأنا هكون قريب عشان لو إحتجتينى.
قالت بسرعة
كويس أوى ..يلا بقى إمشوا بسرعة.
قالت بهيرة فى جشع
طب وفلوسى ..انا مش جبتها لحد عندك.
قالت بشرى بحنق
يخلص بس الموضوع ده وكل اللى طلبتيه هتاخديه..يلا بقى إمشوا عشان ألحق أظبط الدنيا قبل
متابعة القراءة