الثلاثه يحبوها بقلم شاهنده

موقع أيام نيوز

ده معناه إيه
نظرت پحقد إلى مراد الذى وقف أمام السيارة يتحدث مع تلك الفتاة بحب تنطق به ملامحه..لتستطرد بشرى بغل قائلة
معناه إنه بيحبها..بيحبها يامجدى.
قال مجدى بحنق
وإنتى مضايقة إنه بيحبها ليه..ولا تكونى وقعتى فى حبه يا بشرى من غير ماتحسى
نظرت إليه بإستنكار قائلة
أحبه إيه بس
لتنظر مجددا إلى مراد المشكلة دلوقتى إنى حسيت إن العيب فية أنا وأنا
اللى مبتحبش..مراد محبنيش وحب حتة البنت دى ..اللى لا شكل ليها ولا حتى منظر ..ولا ليها إستايل ولا أصل.
فكر مجدى بإستنكار..هذه الفتاة كل هذا..كيف..إنها رائعة الجمال وتبدو فى منتهى الرقة ولولا أن قلبه يفيض حبا لبشرى لأعجب بها على الفور..ليفيق من أفكاره على صوت بشرى تقول بغل تسلل إليه نبرات الحزن وهي تقول
حتى يحيي حب رحمة..طب ليه بس محبنيش
قال مجدى پغضب
وإنتى كنتى عايزة يحيي يحبك يا بشرى
نظرت إليه قائلة بصوت مضطراب حاولت أن تتحكم فيه قدر الإمكان 
مالك بس يامجدى..إنت نسيت خطتنا ولا إيهمش خطتنا كانت إنى أخليه زي الخاتم فى صباعى عشان تبقى ثروة الشناوي فى إيدينا.
نظر إليها مجدى لثوان فى شك ولكنه ما لبث أن وأد شكه على الفور مقتنعا بكلماتها فبشرى تحبه وحده دون غيره..وتفعل كل ما تفعل لتحصل على ثروة عائلة الشناوي لتكون لهما سويا ويجتمعان فى آخر الأمر..لينظر إلى الأمام وهو يلاحظ تحرك السيارة التى إستأجرها مراد ليقول بسرعة
طيب خليكى وراهم وبعدين نبقى نشوف موضوع يحيي.
قادت سيارتها على الفور وهي تلاحظ بدورها إنطلاق السيارة الأخرى لتظل وراءها على مسافة منها حتى لا يفطن إليها مراد ويكتشف مراقبتها له..ليسود الصمت بينهما لدقائق طويلة بدت كالساعات بالنسبة لبشرى ..حتى توقفت السيارة أمام هذا المبنى الأنيق وترجل كل من مراد وتلك الفتاة من السيارة لتتوقف سيارة بشرى على مقربة منهم..تتابع صعودهم إلى ذلك

المبنى بعيون إتقدت ڼارا..ووجه تحول من الڠضب إلى وجه شيطاني كريه..ليقول مجدى بقلق
هتعملى إيه دلوقتى يابشرى
لتنظر إليه قائلة بكره شديد
ينزل بس من عندها وهطلع فوق أفهم البنت دى..إن اللى ياخد حاجة من بشرى يبقى المۏت مصيره يامجدى.
قال مجدى محاولا تهدئتها قائلا
لو عايزاها ټموت تبقى ھتموت يابشرى..بس متوديش نفسك فى داهية وإنتى بتنفذى إنتقامك.
عقدت حاجبيها قائلة
قصدك إيه
قال مجدى بهدوء
قصدى خلى غيرك ينفذ وأقعدى إتفرجى من بعيد ..المرة اللى فاتت نفدتى بأعجوبة وانتى بټقتلى رحمة..وأنا بصراحة خاېف عليكى..إنتى إنتقامك عاميكى وهيغلطك ..تفتكرى متعة إنك تموتيها بإيدك تستاهل حبل المشنقة اللى هيتلف حوالين رقابتك لو إتمسكتى
رفعت بشرى يدها دون وعي تتلمس رقبتها پخوف..لتنظر إليه وقد اقتنعت بكلامه كلية وهي تنظر إلى المبنى مرة أخيرة قبل ان تبتعد بسيارتها قائلة پحقد
معاك حق..أنا همشى دلوقتى بس حكايتها لسة مخلصتش معايا..ووقت حسابها جاي قريب......
لتلتمع عيونها بشړ قائلة
قريب أوى.
قال مراد بحنان
محتاجة حاجة منى قبل ما أمشى ياشروق
قالت شروق 
عايزة سلامتك بس يامراد..وياريت تخلى بالك من نفسك.
إبتسم قائلا
يعنى أفضل هنا دلوقتى..عشان أخلى بالى من نفسى
نظرت إليه فى حيرة ليقول مستطردا بحب
ما هو إنتى نفسى ياشروق.
إتسعت عينا شروق بدهشة قائلة
مراد..إيه الكلام الحلو ده كله..يعنى أقعد معاك سنتين مسمعش كلمة حب واحدة وفى يوم واحد أسمع الكلام ده كله..قلتلك غلط علية ياحبيبى..إرحم قلبى شوية.
أنا آسف ياحبيبتى..آسف لو بخلت عليكى بكلام الحب..بس أنا متعودتش أقول الكلمة دى غير لو بجد حاسسها..وأنا آسف لو محستش بمشاعرى غير متأخر..بس الحمد لله إنى حسيت بيها قبل فوات الأوان..وقبل ما أخسرك..
ليهبط بيده إلى بطنها يلمسها بحنان قائلا
وأخسر طفلى.
إبتسمت قائلة
أنا النهاردة أسعد واحدة فى الدنيا يامراد..عشان رجعتلى واعترفتلى بحبك ياحبيبى.
إبتسم مراد قائلا
وأنا أسعد واحد فى الدنيا لإن دنيتى منورة بيكى ياشوشو.
إنتى عمرك ما وجعتينى ياشروق.
رفعت يدها إلى حيث رباط رأسه تتلمسه برقة قائلة
ياريتنى كنت أنا متقوليش كدة يا شروق..أنا روحى فداكى..وفدا خدش بس يصيبك أو يجرحك.
وأنا عمرى فداك وفدا روحك ياحبيبى..ربنا يخليك لية ومايحرمنيش منك.
الفصل الثالث والعشرون
كانت
بشرى تمشى جيئة وذهابا ..ينتابها الغيظ ممتزجا بالحقد الشديد..تشعر بأنها الآن تود أن ټحرق الأخضر واليابس وليشتعل الجميع بنيرانها..تابعها مجدى بعيون قلقة على حالتها..ليقول بعد لحظات
بشرى ..إهدى كدة ..على فكرة التوتر ده مش هيحل مشكلة.
توقفت ونظرت إليه بحدة قائلة
مش ههدى ولا يرتاحلى بال غير لما أحرقهم كلهم بنارى يامجدى.
لتعود وتمشى جيئة وذهابا قائلة فى غل
بقى مراد يطلع متجوز علية أنا ..ومتجوز مين.. حتة سكرتيرة لا طلعت ولا نزلت ..لوكال..مشغلهاش عندى خدامة حتى..لأ وبيبصلها بصة عمره ما بصهالى ..ماشى يامراد..ماشى.
لتقف مجددا وهي تقول پغضب
هو البواب قالك إسمها إيه
قال مجدى بتوتر
إسمها شروق.
ضمت بشرى قبضتها اليمنى ټضرب بها كفها الأيسر المنبسط وهي تقول
شروق..شروق ..شروووق.
لتفكر لثوانى ثم تلتمع عيونها فجأة وهي تستطرد قائلة
طيب..تمام أوى..إن ما وريتك يامراد ..إن ما خليتك ټندم على اللى عملته مبقاش أنا بشرى إصبر علية بس.
قال مجدى وقد لاحظ تلك اللمعة بعيونها
هتعملى إيه يابشرى..عينيكى بتقوللى كتير.
وبقيت بتفهمنى من عيونى كمان.
ده إسمه حب يابشرى..وأنا مش بس بحبك..أنا بعشقك.
إقتربت رحمة من يحيي 
شكرا يايحيي.
عقد حاجبيه
تم نسخ الرابط