عاشقه قاسم بقلم سوما
المحتويات
انها الثانيه عشر لايزال هناك وقت طويل حتى تأتى حبيبته.. وعندما نطق العقل بكلمة حبيبتي اتسعت ابتسامته واسند ظهره للوراء وهو مغمض العينين مستمتع بشعور الحب الذى يشعر به تجاه هذه الصغير يالله كم هو الحب جميل لقد ضاع من عمره الكثير بدون حب ولكن هو غير نادم فهو سعيد جدا لأن اول دقه قلب كانت من نصيب جودى صغيرته. هو غير نادم على تاخره فلو كان احب من سنين كانت بالتأكيد واحده أخرى غير جودى فكيف كان سيقابلها.. شرد اكثر فلو كان احبها من خمس سنوات مثلا حيث يكون عمره خمس وعشرون عاما تكون هى ههههههههههه عندما استوعب عقله هذه الفكره اڼفجر ضحكا وهو غير مصدق انه حقا احب طفله ولكن ما باليد حيلة غرق فى عشقها وانتهى الأمر. يراها افتن نساء الأرض ولا يستوعب حياته دونها. نظر فى ساعته مره اخرى يالهى لم يمر من الثلاث ساعات غير عشر دقائق. ياللهى اللهمنى الصبر...
قاسم ايه ده ايه اللى بيحصل.
دنيا الحيوانيه دى بتقولى انا استنى لما تستأذنك.
منى والله ياقاسم بيه انا قولتلها ثوانى هستأذنك بس هى اتعصبت و. قاطعها بهدوء قائلا خلاص يامنى اتفضلى انتى.
قاسم خير يا دنيا ازاى تدخلى كده من عير استئذان وكمان بالطريقه دى.
دنيا قاسم انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل. ازاى تقول انك بتخطب البنت دى.. قالت كلمتها الاخيره باحتقار احتدت له اعين قاسم صارخا بتحذير دنييييييييا الزمى حدودك.
انتفضت بفزع من حدته عليها ثم قالت قاسم... ممكن افهم ايه الحاجه الخطېرة اللى اضطرتك تعمل كده.
دنيا إيه اللي خلاك تظطر تقول انك هتخطبها.
قاسم باستغراب تفتكرى يعنى هيكون ايه.... هو انا حد يقدر يجبرني على اى حاجة...
دنيا افهم من كده ايه.
قاسم تفهمى انى خطبتها عشان بحبها يا دنيا. اتسعت عينيها پصدمة من ماسمعت.
دنيا لأ... لا طبعا... مستحيل.. انت بتحبنى انا...
قاسم پحده لأ يا دنيا وانتى عارفه انى عمري ماحبيتك ومش ذنبى انك مفهمه الدنيا كلها اننا هنتجوز... انا بحب جودى. وعشان كده خطبتها مش عشان الأخبار اللى انتشرت انتى عارفه ومتأكده انى كان ممكن انزل تكذيب وشيل الفديو الاصلى من على كل المواقع بس انا مش عايز كده... افهمى بقا.. ولا عندك وغرورك مش راضى يصورلك غير كده. صمت حل لثواني.... صمت تاااام دقائق حتى تحدثت مره اخرى.
قاسم پحده اطلعى برا... براااااا.
دنيا ماشى يا قاسم.. هتشوف.. قالت هذا ثم غادرت وهى تسب وټلعن بكل لغات العالم وتتوعد لهذه الصغيره الغبيه التى وقفت فى طريقها للوصل لقاسم مهران.
فى المدرسة الكندية وقف يامن يغلى من الڠضب ثوانى ووجد جودى تجلس مع صديقتها ريتال لتناول الطعام.
نظرت الفتاتان لبعضهم ثم ليامن فتنحنحت ريتال قائله احممم طب انا هروح اجيب اللانش بوكس بتاعتى... شكلى نسيتها جوا.
جودى بحرج اوكى.. وفى الحال انصرفت ريتال نظر يامن فى اثرها حتى ابتعدت فتحدث قائلا جودى ممكن افهم ايه اللي بيتقال على السوشيال ميديا ده انتى فعلا اتخطبتى لقاسم مهران.
جودى اه يا يامن.. ايه المشكله... تلعثم في الحديث لم يدرى ماذا يقول فاردف متلعثما ف.. فى.... فى ان هو اكبر منك بكتير اووى وكمان سمعته مش كويسه.
جودى بس هو قالى انه هيتغير وو.. قاطعها پحده
عمرك سمعتى عن زير نسا تاب انتى لازمك شاب من سنك يعيش معاكى كل حاجه وتتجننوا سوا وتلعبوا وتجروا وتضحكوا... هو عمل كل ده خلاص مع بنات كتير لحد ماشبع منه لكن انتى... ها... انتى لسه.
جودى بس هو بيحبنى اووى وفيه حاجه بتشدنى ليه.
يامن لأ وانا هفضل مصمم لحد ما اثبتلك كدة.. قال كلمتها الاخيره بتصميم وهو يغادر المكان عازما على عدم التفريط في حلمه بأن تكون له قائلا فى خلده يانا يانت يا قاسم يا مهران.
فى تمام الثالثه عصرا كانت جودى تترجل من الباص الخاص بمدرستها وقاسم يقف امام النافذه متلهفا لرؤيتها وما أن وقع نظره عليها حتى اشرق وجهه نورا متهللا بها.. كانت هى تركض باتحاه المصعد فى نفس دخول أحمد معها فنظر اليها
متابعة القراءة