عاشقه قاسم بقلم سوما
المحتويات
او اى شئ مشترك او اى فرصه للايقاع بينهم لذلك عزمت على استخدم طريقة الحړب البارده.
صعدت الى الطابق الاخير حيث مكتب قاسم دخلت للسكرتيره التى نظرت لها باستهزاء قائلة هه. ايه دنيا هانم هتدخلى على طول زى كل مره ولا هتستنى لما استأذن قاسم بيه. رأت نظرة التشفى والاستهزاء بحديثها هى الاخرى ولكن تمالكت اعصابها فهذه سكرتيرته الخاصه من المؤكد ستحتاج لها فى يوم من الايام فقالت بهدوء وتوددلا طبعا يا انسه منى.. ادخلى استاذنيه.. رفعت منى حاجبها بشك من لطفها الزائد وعلمت أنها بلا شك تخطط لشئ كبير وراء هدوءها المثير للاعصاب ده فقالتثوانى.
دنياازيك يا قاسم.
قاسم بجمودتمام... خير.
دنياانا حبيت اجى اعتزلك على طريقتى معاك امبارح...
قاسم دنيا انا.. قاطعته قائله قاسم انا عارفه.... انت فعلا ما وعدتنيش بحاجه انا اللى حبيتك پجنون
قاسمانتى هتفضلى دايما صديقه عزيزه عندى واللى بنا شغل كتير جدا.
قاسمصح.
دنيااوكى يا قاسم انا هسيبك بقا مش عايزه اعطلك اكتر من كده..
قاسم اوكى يا دنيا.. شرفتى.
دنيا شكرا.. باى.. خرجت من مكتبه وهى تبتسم بخبث وتوعد وألقت نظره اخيرة على منى التى نظرت لها نظرة مماثله وقد فهمت ان هذه السيدة تخطط لشئ خبيث مثلها وقد عزمت على اعانتها لو لزم الامر ولتحاول هى كسب قاسم لصالحها.
جودى بخجلاحمم وانت كمان
قاسمنمتى امبارح كويس.
جودى مش اووى.
قاسم ليه... وكمان ثوانى كده.. اتفضلى ورينى الانش بوكس بتاعتك. اتسعت أعين جودى پذعرليه.
فتحت جودى حقيبتها بعبوس ثم اخرجت الانش بوكس وظهرتها له.
جودى اهى.
قاسم بامر افتحى.
جودى اووف.
قاسم پغضب مصتنع كى يجاهد ضحكاتهاووف.. بتقولى اووف ياجودى.. ماشى ماشى. افتحى يالا.
فتحتها جودى وهى تنطر له بتوجس وسرعان ما صاح غاضباانا كنت متوقع والله كنت متوقع..مااكلتيش اكلك.. وكمان مش بتحطى خضار ليه فى وحبتك.. اتسعت اعين جودى باستكار قائلهخضار... خضار ايه يا قاسم.
جودى بتهكم واشرب اللبن قبل ما انام.
قاسملاهو انتى مش بتعملى كده اصلا.
جودى بسرعهلأ لا بشربه طبعا.
قاسممش مصدقك بس ماعلش هانت وهتأكد كل يوم بنفسى إنك بتشربيه.
جودى انت ليه محسسنى انى طفله وبابها بيزعقلها عشان الاكل وشرب اللبن. وضع يده على خدها بحب وقالايوه انا بابا وخطيبك وهبقى جوزك ونفسى اووى ابقى حبيبك.. ارتبكت من لمسة يده ونظراته وحديثه أيضا وارادت تغيير مجرى الحديث قائلهااا.. طب وقولى بقى الى كان مضايقك امبارح.. انت قولتلى هقولك لما اشوفك بكرا... واحنا بكرا اهو.
قاسم بتنهيدهاوكى هقولك بس نتغدى مع بعض الاول وتحكيلى عن يومك كان عامل ازاى وحد ضايقك ولا لأ.. قال هذا يريد ان يبتعد عن الحديث عن رأى ابويه فى شأن خطبتهم.. ظل يستمع الى حديثها عن مدرستها واصدقائها براحبة صدر مستمتعا بانفعلاتها وعبوسها الطفولى
ثم ضحكتها وشقاوتها التى تذهب عقله كليا. دقائق وأتى الطعام فشرع باطعامها بيديه جاعلا اصابعه تلامس لسانها وبواطن فمها مما بسبب لكلاهما قشعريره لذيذه. ثوانى وقالت جودى
بعبوسبس انت كده ما اكلتش.
قاسمانا لما اكلتك بأيدي شبعت.
جودىلأ.. وانا هاكلك زى ما اكلتنى... ممكن.
قاسم بفرحممكن يانهار ابيض ده انا ادفع نص عمرى وتاكلينى.
جودى بخجلطب يالا بقا افتح بوقك.. قالتها وهى تضع الطعام فى فمه وهو يلتهمه ممتصا صوابع يدها بتلذذ ورغبه وهو يتمالك حاله كى لا ينقض عليها في الحال.....
فى صباح يوم جديد دخل قاسم الى مجموعة شركاته وهو في قمه نشاطه.. هذه الصغيره قد بدلت حياته وكأنها تملك عصا سحرية. هذا ما كان يفكر به جميع العاملين وهم يرون ابتسامته البشوشه لاول مره. نشاط وحماس رهيب هذا ما يشعر به.. فيما قبل كان يعمل بجد نعم ولكن بلا روح ولا هدف ولاكنه الآن يعمل بحماس يريد توسيع شركاته وزيادة امواله في البنوك كى يؤمن مستقبل اطفاله اللذين سينجبهم من طفلته.. نعم نعم فهوا أصبح يحلم لبعيد ويرى مستقبله مشرق معها.. لا يتخيل حياته بدونها. فهو الان بكل هذا النشاط لانه غفى بالأمس على صوت صغيرته تتمنى له احلام سعيده. فغفى بعمق وراحه واسيقظ
متابعة القراءة