عاشقه قاسم بقلم سوما
المحتويات
فين كل ده الساعه عدت. ثم صړخت قائله انا كنت همووت من القلق عليكى.
جودى كنت مع قاسم.
مهاكل ده... وموبيلك مغلق ليه.
جودى فصل شحن والله من كتر التصوير. اقتربت منها قائلهسورى يا مها.. ماكنش قصدى اقلقك.
مهاانا خاېفه عليكى... انتى لسه صغيره على العالم الى دخلتيه فجأة ده.. من اولها كده بتزوغى من المدرسه. اقثم قالتآخر مره والله يامها.. قاسم كان مخڼوق اووى وكنت عايزه أخرجوا من اللى كان فيه. نظرت مها لها باندهاش قائلهجودى.... انتى حبتيه. نظرت لها جودى باعين متسعه وهى تتذكر غيرتها عليه من تلك الفتاة.
مهايعني بتغيرى عليه. تبقى بتحبيه. نظرت لها جودى بزهول ثم اسرعت لغرفتها وهى تقر انها فعلا قد أحبته... احبته وتعلقت به فقد اغدقها بحنانه واهتمامه.. لهفته عليها عشقه وجنونه بها. ظلت تفكر وتفكر به حتى غفت فى نوم عميق فهى قد لهت وتعبت كثيرا.
دلف الى مكتبه مهديا منى ابتسامة جعلتها تصاب بالجنون هل يبتسم لها.. لاتعلم انه تأثير صغيرته عليه وأنه اهدى هذه الابتسامة لكل من قابله فى طريقه وجميعهم ايضا أصيبوا بسكته قلبيه لا يعون ان قاسم مهران يبتسم لهم.
قاسم بسعادة عاشق. الحمد لله انا كويس جدا جدا. صرت على اسنانها پغضب لكن ابتسمت من جديد قائلهيارب دايما.. انا احب دايما اشوفك مبسوط وسعيد. احمم.. خلينا فى شغلنا.
دنيامشروع قرية مرسى علم واقف فى شوية مشاكل هناك وحصل خلاف كبير وده خسرنا كتير فى 3ايام بس لازم نسافر هناك بكره بسرعة.
قاسم سفر... وبكره.... لا مش هقدر.. سافرى انتى.
دنيا برفعة حاجب وبعض الضيق مش هتقدر ليه يعنى.
قاسم مفكرا بجودىدى حاجه تخصني يادنيا مش مسموح لحد يسأل اصلا.
قاسم مجبرا خلاص خلاص اوكى...
دنيا بانتصار اوكى.. كده تمام.. نتقابل هناك بكره.
قاسماوكى تمام. خرجت دنيا وهى تبتسم بثقه وغرور فهى اخيرا ستنفرد بقاسم وتبدأ فى تنفيذ خطتها بعدما افتعلت المشاكل بمشروعهم مسببه خسائر كبيرة
فى المدرسه الكندية وقف يامن بعد انتهاء اليوم الدراسي منتظرا خروج جودى للصعود للباص فهو لم يستطيع الانفراد بها او التحدث معها.
كانت تخرج مسرعه فقد قررت الاعتراف له بحبها اليوم فهو حقا يستحق تعلم انه ينتظر اعترافها بصبر وحب. لكنها تريد تغيير ثيابها. فكرت كثيرا لا يليق ابدا ان تعترف بحبها له بيونى
فورم المدرسه لا لا يصح فهو رجل رأى الكثير من النساء وبالتأكيد يرتدون من اشهر الماركات.. لا لا جودى يجيب عليكى تغيير هذه الثياب.. كونى أنثى تليق به.
خرجت مسرعه وهى على عجلة من امرها وجدت يامن واقف يبدوا متافافا من كثرة الانتظار.
يامنجودى استنى.
جودى ياستعجاليامن ازيك
يامنعايز اتكلم معاكي في موضوع.
جودىطب بص نخليها بكره.. عندى مشوار مهم جدا مصيرى النهاردة.
يامن بضيق رايحه لقاسم مهران.
جودى اها بس عندى مشوار مهم قبله.
يامن طب حتى نتكلم فى الباص.
جودى باستعجاللا مانا مش هروح بالباص.
يامن ليه.
جودى هياخرنى على مايلف على بيت كل حد فينا. اوكى... يالا باى. وذهبت مسرعه استوقفت تاكسى ذهب بها سريعا بينما وقف يامن يتتبع اثرها پغضب وهو عازم على الدفاع باستماته عن حب طفولته الذى انتزعه بلحظه ذلك الرجل الثلاثينى. الا يستحى على عمره.
وصلت جودى الى منزلها وصعدت سريعا. قلبت غرفتها راس على عقب حائرة ماذا ترتدى. جربت العديد من الملابس. هذا لالاهذا.. اكيد لا جودى هذا.. ياللهى ماذا ارتدى... بعد مده ليست بالقليله كانت قد تجهزت ونظرت على هيئتها بالمرأة وهى ترتدى تيشرت
متابعة القراءة