عشق واڼتقام بقلم ايه محمد
المحتويات
حساباته مره اخري
دلف عدي الي القصر فلم يجد احدا بالاسفل فتوجه الي غرفه معشوقته ليراها
فوجدها تجلس وبيدها اعظم مايكون لها ونيس القرآن الكريم
لم يقاطعها وجلس بجانبها ليستمع لصوتها العڈاب وقراتها الصحيحه التي جعلت قلبه يستشعر بنور الايمان
لم تشعر به نورسين فهي تستشعر بجمال الكلمات وتترك لنفسها بان تحي بكلام الله عز وجل
فدلفت للمرحاض لتنصدم مما رأت فالمرحاض مجهز لها بطريقه مميزه تعرفها جيدا والملابس موضوعه لها كما يفعل معشوقها
صډمه سعاده بكاء كل ذلك سيطر عليها فركضت الي الخارج تبحث في كل انش في الغرفه فاتاها صوته الجذاب التي تعشقه الذي يبث بنفسها الراحه والامان
لتلتفت له لتجده يقف امامها
ركضت نورسين واحتضانته بقوه وبكت من السعاده التي تستشعر بها
كفكف عدي دموعها بحنانه المعتاد قائلا وحشتيني
ابتسمت نورسين بخجل وقالت وانت كمان يا عدي بس انت خرجت اذي
كان عدي مغيب تمام فقال بصوته الرجولي العميق ب عدي ن
عاد سيف الي
المنزل بعد ان ظل قابعا لساعات طويله يحسم اموره
توجه للصعود الي الغرفه فاوقفه صوت الخادمه
الخادمه سيف بيه
سيف باستغراب ايوا
الخادمه لو سمحت ممكن ثواني
تعجب سيف وهبط الي الاسفل ليري ماذا تريد تلك الفتاه
فقال بتعجب طب ليه موصلتهوش ليا علي طول
الخادمه هي طلبت مني اعطيه لحضرتك في الوقت دا
تعجب سيف وحمل الظرف منها وشكرها وصعد الي غرفته والقي الظرف باهمال وتوجه الي المرحاض واغتسل وادا اجمل ما يستشعر به الكنز الثمين الذي يجعل قلبه يغسل مما هو به
قيام الليل ودع الله ان يوفقه الي ما يحبه ويرضاه سبحانه وتعالي وتوجه الي الفراش ليرتمي عليه باهمال ولم يعطي الظرف اي اهميه
ولكنه جاهد للنوم ولم يتمكن فقام عندما استشعر بشئ بنقصه نعم تذكرها تذكر عندما كانت علي وشك الوقوع واسرع هو اليها وحملها
تذكر ضحكاتها تذكرها فقام وجلب الظرف لينصدم مما رأي
وخرج الي غرفه والدته ليجدها تجلس بحزن هي الاخري ولكنها ليست غافله فاول ما دلف الي القصر دلف الي غرفتها فوجدها غافله فأبي ان يقلقها
توجه عدي لها وجلس بجانبها نظرت له پصدمه وبكت بصوتا مسموع
فاحتضناها عدي وهدء من روعها واخبرها انه بخير فحمدت الله علي عوده ابنها فلذه كبدها
واخذت تشكو له عن غياب والده المعتاد وعن تغير تصرفات اخيه فاخبرها انه عاد ان تستريح وهو سيتولي ذمام الامور
وتركها وتوجه الي اخيه ليري ما به فلم يكلف نفسه عناءا في الاطمئنان عليه
ولكن لم يجد احدا بالغرفه
ف
فسمع صوتا من خلفه يعرفه جيدا
طارق بدهشه عدي انت رجعت امته
عدي خضتني يالا في ايه
سيف اثبت براتي
طارف بستغراب اذي
عدي ذي الناس
طارق اقصد مين الا عمل كدا
عدي تصور
عادل العسكري بتاعي
طارق يابن ال وعمالها اذي دي
عدي بنظرات
________________________________________
ذات معزي دا الا هعرفه
وتركه عدي واتجه ليعرف من هو الطرف الثالث الذي سيقضي عليه
فيكون هو من تسبب بهلاك قلبه العاشق تابعوني في فصل جديد من عشق واڼتقام لا ټجرح قلبي بقلمي ايه محمد
الفصل التاسع
حل الصباح ومازال عدي مستيقظ يفكر في هذا اللغز فحسم اموره واقترب من معشوقته التي مازالت غافله لشعورها بالامان لوجود محبوبيها فقترب منها وطبع قبله صغيره علي جبهتها وخرج لكشف ذلك اللغز
اما الديناصور فكانت صډمته باحتفاظ تاج بالسلسال الذي احضره لها عندما كان عمرها لا يت عدي الحادي عشر
نعم يتذكر عندما احضره لها فهي سلسال مميز لا ينساه ابدا فكتب عليه فراشتي
نعم كان يطلق عليها لقب الفراشه
ووجد دفتر صغير وورقه مطويه بالظرف
فاخذ الورقه لېتمزق قلبه لما راه
تاج
عارفه انك عمرك ما حبتني بس انا حبيتك
صدقني انا عمري ما حاولت استعمل الاسلوب الرخيص دا عشان اتقرب منك
انا حبيبتك من سنين مش من ايام ياسيف
حبيتك من اول ما بدءت اتكلم ونطقت اسمك انت
حبيتك لما كنت ديما حمايه ليا
حبيتك لما كنت بتعب والقي منك الحنان الا للاسف ضاع واتمحا من قلبك
حبيتك لما قولتلي اني ملكك انت واني هكون في يوم من الايام زوجتك
عارفه ان الكلام دا من سنين انت نسيت وحبيت واتجوزت وعيشت حياتك لكن انا لا مقدرتش افكر في غيرك
كنت بفكر فيك كل ثانيه
متابعة القراءة