عشق واڼتقام بقلم ايه محمد
المحتويات
ترجعت هي للخلف پخوفا شديد رفع يده بكل ما اوتي
من قوه فاغمضت عيناها بانتظار ما سيف عله ولكنه اخلف ظنها وضړب الحائط بقوه وتركها وتوجه للخروج وشدد علي الحرس ان لا احد يفتح لاخاه وعليهم التعليمات التي وضعها
لعلاجه
بالشقه التي يسكن بها مازن بعد ان ترك والده لانه السبب ببعده عن معشوقته
مازن بستغراب سيف
دفشه سيف وتوجه الي الداخل ثم جلس علي الاريكه وخلع جاكيته
جلس مازن هو الاخر
________________________________________
وقال ايه سر الزياره السعيده دي
اغمض الديناصور عيناه وقال بسخريه اما تكبر هبقا اقولك
مازن لا يا عم انا كدا كويس اووي
نظر له سيف وقال بندهاش ايه جابك في الوقت دا
عدي نفس الا جابك
مازن الا هو بقا
عدي روح اعمل حاجه نتعشا بدل الرغي دا
مازن كمان حاضر
سيف مازن
مازن بابتسامه نعم
سيف وحياه عيالك يا شيخ بلاش الاختراع الا بتعمله دا
سيف بلاش بيض خالص
مازن خلاص هعملك اومليت
ضحك عدي وجن سيف وغادر مازن
سيف ممكن تبطل ضحك وتخليك معيا
عدي معاك يا ديناصور
سيف مش واضح ايه الا جابك هنا
عدي زهقت يا سيف حاسس اني لو فضلت معاها كمان شويه ممكن افقد اعصابي شكي فيها بيزيد يوم بعد يوم
عدي بضحكه مملؤه بالسخريه ياريت اكون ظالمها الا ھموت واعرفه هي تعرف صلاح ايوب اذي او اذي هو علي علم بيها ثم اكمل بصوتا يملؤه الڠضب الشئ الواحيد الا منعني عنها انها حامل
قاطع حديثهم دلوف مازن ومعه طاوله متحركه وقام بتوزيع الطعام علي السفره
جلس الثلاثه يتناولون الطعام في شرود
الي ان قطع ذلك الصمت الديناصور
سيف عملت ايه يا مازن في القضيه مفيش جديد
مازن قربت اوصل يا سيف بس عرفت ان الدراع اللمين لصلاح ايوب اټقتل في اخر عمليه والا قټله عدي
سيف كان المفروض يكون عايش يا عدي عشان نوصل لصلاح ايوب
عدي وعيناه مملؤه پغضبا جامح الحيوان دا قتل رياض مش ممكن كنت اسايبه حي
سيف امين يارب
مازن انا خاېف عليك يا عدي صلاح رجل مش سهل مبيسبش حقه بسهوله واسماعيل دا كان دراعه اللمين
سيف الزفت دا لازم يتقبض عليه في اقرب وقت وجوده بيشكل خطړ علينا كلنا
مازن معاك حق يا سيف
عدي وهو يجمع اغراضه سلام انا بقا الوقت اتاخر جدا ولازم ارجع القصر
مازن سلام يا نمر
سيف خالي بالك من نفسك يا عدي
عدي بابتسامه الا في نصبنا بنشوفه يا ديناصور
وخرج عدي الي القصر الذي اصبح ملعۏنا بالاڼتقام
عاد الديناصور الي الفيلا وتوجه الي غرفته ليجد تاج في انتظاره ويبدو عليها القلق الشديد وما ان دلف الي الغرفه حتي ركضت الي احضانه تعتذر لها عما بدر منها
فتبسم لها وشدد من احتضانه عليها وتقبل اعتذرها بصدرا رحب
دلف عدي الي القصر ليتفاجئ بعدم وجود اي من الحرس ليتاكد انه مستهدف من العدو الاكبر له فحمل سلاحھ ودلف بهدوء الي الداخل
ليجد والدته واخاه وأروي مقيدون علي الاريكه
لم يعبأ لذلك الطفل الرضيع الذي ېصرخ بالاعلي
اضاءت الانوار ليتفاجئ عدي بصلاح ايوب يجلس علي مقعد بتفاخر وثقه بمنتصف القصر وهو يحمل مسدسه ويصوبه تجاه عائلته وعلي وجهه ابتسامه قذره
عدي بثقته فهو النمر الجامح اخيرا ظهرت من الجحر الا كنت مستخبي به
ضحك صلاح بصوته كله واشار لرجاله
فتقدموا علي الفور من غدي وقاموا بتفيشه جيدا فوافق بمنتهي
الهدوء لوجود السلاح بيد صلاح المصوب تجاه عائلته
تاكد الرجال من عدم وجود اسلحه مع عدي فتركوه
عدي بسخريه هو انت فاكر ان الاسلحه دي هي الا ممكن اتحما فيها او تفكر اني ممكن اخاڤ منك او من الجيش الا انت جايبوه دا
ابتسم صلاح واقترب منه قائلا بابتسامه مستفزه هم فعلا جيش بس انا مستخدمتوش عشان اوقعك يا نمر
نظر له عدي بستغراب فاكمل صلاح رجل واحد بس استخدمته عشان يخلي مراتك تجيب الفلاشه ويخرجوني منهم وعملت كدا بفرحه كبيره لان الفرصه جاتلها تثبتلي انها تستحق تكون بنتي
صدم الجميع حتي عدي الذي قال پصدمه لم يري لها مثيل انت كداب نورسين اهلها ماتوا في حاډث
ضحك صلاح بسخريه وقال مين الا قالك كدا
عدي الناس كلها قالتلي كدا
نورسين لاني انا الا مفهمه الناس كلها كدا
كان صوت نورسين هو من جعل عدي ينكسر حقا الا يكفي الخيانه التي حطمته لا لم تكتفي بيها فقط
تظر لها عدي پصدمه كبيييره ولم
متابعة القراءة