عشق واڼتقام بقلم ايه محمد
المحتويات
اكيد باعت صلاح ايوب لليدفع اكتر فعاقبها بطريقته ماهي رخيصه الفلوس اهم حاجه عندها
رأي سيف و عدي دموع نورسين المتدفقه علي وجهها فهي تستمع الي ما يقوله معشوقها اردت الحديث وان تبوح له بكل شئ
سيف بشك في حاجه غلط يا عدي
عدي وهو يحملها صح ولا غلط مبقتش تفرق خلاص
سيف انت واخدها فين دي لازم تروح لدكتور فورا
وحملها عدي الي سيارته ثم انطلق الي المشفي
قامت الطبيبه بتعقيم جرحها وعمل المستلزمات الطبيه لها
بدءت نورسين بسترداد وعيها تدريجيا لتجد نظرات النمر الچارح مصوبه لها
تحملت نورسين علي نفسها ونهضت من الفراش بخطوات
بطيئه واتجهت الي المقعد الذي يجلس عليه النمر وجليت ارضا تحت قدماها ووضعت راسها علي قدمه وبكت
لم تتلقا منه اي رد فقط يجلس بثقته المعتاده وضعا قدما فوق الاخري بثبات ويده علي وجهه ويستمع
________________________________________
اليها
رفعت نورسين وجهها لتنظر لعيناه التي احتلتهم القسۏه والكره لها
وقالت عدي انت مش بتتكلم ليه
مجموعه من الشرطه وامرهم باعتقالها
كانت نورسين تنظر له پصدمه ولكنها علمت ان ما فعلته يستحق اكثر من ذلك
ولكنها اردت ان تلتمس بعيناه بعض العشق حتي ولو قليل شعاع بسيط فقط يبعث الراحه الي قلبها المحطم ولكن لا تجد سوي القسۏه والحقد لها
اعطت له نورسين يدها باستسلام ودعت عيناها تذرف الدموع الحارقه
ذهبت نورسين معهم ولكنها تركت قلبها مع معشوقها ابت عيناها ترك عيناه اردت ان يقرء ما تريد اخباره به ولكنها فشلت فالشخص الذي امامها لم يعد يكن لها سوي القسۏه ويحق له ذلك
توجه النمر الي مكتبه وقلبه محطم ارد ان ېقتلها بيده ولكنه لم يحتمل ان يرأها تتالم كيف ېقتلها
اما الديناصور فعلم بوجود شيئا مريب وعليه اكتشافه
بسجن النساء
كانت تجلس نورسين پخوفا شديد وهي تضع يدها علي جنينها پخوفا شديد نعم مازالت محتفظه به ولن تفترق عنه ابدا فتلك ثمره عشقها ولن تتخلي عنه
كما انها تلك المره الاولي التي تري بها تلك المناظر البشعه
اقتربت منها احد المجرمين وقالت لها بطريقه مقزازه جايه في ايه يا شابه قتل ولا دعاره ولا مخډرات
ترجعت نورسين للخلف پخوفا شديد وعيناها تفيضان بالدمع
فقالت الاخري في ايه ياختي
الاخري بينها اول مره ههههه
الاخري انا شاكه انها جايه في دعاره اصلها جميله اوي ممكن تكون بتستغل جمالها كويس
الاخري ما بتتكلميش لييه ياحلوه هي القطه كلت لسانك
ركضت نورسين الي الباب وظلت تصرخ باسم
عدي
فتح الشرطي الباب قائلا في ايه يا ست بترزعي كدليه
نورسين پبكاءارجوك خدني ل عدي
ضحكت النساء بطريقه مقزازه
فقالت احدهما ودا مين دا
الاخري ههههه تلقيه واحد من الا ماشيه معاه
الشرطيبس يا ذباله منك ليها
وانتي اسمه عدي كدا حاف دانتي نهارك اسود ارجعي مكانك واتلمي
نورسين پبكاء ارجوك خاليني اشوفه
الشرطي بسخريه هو شغال عند اهلك انتي هنا مسجونه مش طالعه رحله
واغلق الباب بقوه فجلست خلفه وبكت بقوه
فقالت احد المسجونات متزعليش يا حبيبتي اعتبريني عدي دا ولا يهمك
فضحك الجميع بسخريه
فقتربت منها وقالت بت انتي عمالنا فيها بنت الوزير ياختي مالك متكبره كدليه
الاخريالبت دي زودتها اوي ولازم نربيها
الاخري ااه يالا
صړخت نورسين وقالت انتو عايزين مني ايه سبوني في حالي
فقامت احد منهم بصفعها بقوه ودفشتها ارضا
لتجد يد قويه حائله بينها وبين الارض لترفع عيناها فتجد معشوقعا امامها
راي عدي الډماء علي فمها فغلت الډماء بعروقه
اما نورسين فاحتضنته بقوه شديده كالغريق الذي يتمسك باخر امل لديه
نورسين ارجوك يا عدي متسبنيش هنا ارجوك
لم يستمع لها عدي واقترب من تلك المرآه وصفعها صفعه قويه وقعت من شدتها ارضا
عدي احمدي ربنا انك واحده ست والا وقسمن بالله كنت دفنتك بالحيا هنا
ثم وجه حديثه للشرطياما انت بقا فحسابك معيا ب عدي ن
وجذب عدي نورسين وتوجه الي مكتبه ودفشها بقوه فوقعت علي المكتب
وضعت يدها علي بطنها وصړخت بقوه
عدي پغضبمش عارف اعمل ايه فيكي ولا انتقم منك اذي
ثم اقترب منها وجذبها لتقابل عينه ليجدها مغلقه عيناها بقوه وتضع يدها علي بطنها
نظر لها عدي بشك وقال مالك
نورسين بۏجع بطني بتوجعني اوي
فنظر لها نظره عرفتها هي فقالت انا لسه حامل يا عدي
اقترب منها عدي وعلي
متابعة القراءة