روايه صخر بقلم لولو الصياد
المحتويات
صخر وصل لايه
بسمه...ان شاء الله خير
............
كان صخر بغرفه مكتبه يشعر بالڠضب وهو يتفرج علي تسجيل الكاميرات
وادرك الان ان الخاطف لم يكن يقصد نغم ولم يتبين ملامحهم لانه يضعون ما يخفي وجههم ولكن ادرك الحقيقه ان نغم خطفت بالخطا حين ذهبت لتنادي روفيدا
وهذا من اشاره احدي الرجال علي روفيدا ومتابعتهم لها لاكتر من عشر دقائق وهي تقرا بالحديقه
فاق من شروده علي صوت الباب فاغلق اللاب توب سريعا
وقال.
صخر ...ادخل
دخلت روفيدا وهي تشعر بالحزن
روفيدا ...مساء الخير
صخر ...مساء النور
دخلت روفيدا ووقفت الي جانب المكتب تنظر له بحزن .
روفيدا ....مفيش اخبار عن نغم .
صخر ...مستنين انا مش ساكت
حينها شعر صخر بنغزه بقلبه ماذا كان سيحدث ان كانوا تمكنوا من خطڤ روفيدا ماذا كان سيفعل يقسم انه كان سيقلب مصر شبر شبر وحاره حاره ومنزل منزل حتي يلاقيها وسيجعل من فكر بذلك يتمني المۏت علي فعلته
روفيدا ...هييه صخر .
صخر ..ها متقلقيش يا روفيدا نغم هترجع .
صخر ....انا عمري كدبت عليكي .
روفيدا ...لا
صخر ...يبقي هترجع
روفيدا .....يارب
صخر ...بس ليا طلب عندك انتي وتالين
روفيدا ...ايه هو .
صخر ...متخرجوش من البيت نهائي لحد ما نحل موضوع نغم
روفيدا بتوتر ...هو انا وتالين في خطړ
صخر بكذب ...لالا كله تمام بس الاحتياط واجب وياريت بس تسمعوا الكلام
علي الجانب الاخر
كانت تالين تجلس في غرفتها تمسك باحدي الكتب حتي تذاكر ولو قليلا مرت ايام وهي علي حالها
حتي وجدت هاتفها يرن باسم ماجد
شعرت تالين بقلبها يدق مسرعا
لم ترد من اول مره وحين رن ثانيه
فتحت تالين الخط
تالين بصوت هامس ...الو
ماجد بجديه ...ازيك يا تالين عامله ايه
ماجد ...الحمد لله وانهارده نزلت العياده وعرفت انك مروحتيش اي تدريت رغم ان قلتلك ان العياده مفتوحه
تالين .....ظروف بقي معلش
ماجد ..خير ان شاء الله
تالين ...حكت له موضوع نغم
ماجد بحزن ..لا حول ولا قوه الا بالله ...لا خلاص ربنا معاكم واول ما الموضوع يخلص هيتناكي ترجعي تاني
ماجد ...مش محتاجه حاجه مني اعملها
تالين بخجل ...سلامتك
ماجد ..بحنيه ...تسلميلي
حينها ابتسمت تالين بخجل ووجهها اصبح مثل حبه الفراوله
الان ادركت انه لم يحملها ذنب تعب والدته لم يراها نحس وانه مهتم به بالتاكيد مهتم لو لم يكن مهتم لم يكن ليتصل بها وبالتالي فهذا يدل علي انها مميزه عنده وان كل ما اعتقدته هو تفكير خطا منها
.... ..
..كان روفيدا تجلس بغرفتها حزينه شارده تنتظر اي خبر عن نغم البيت اصبح مخيم من الحزن وهي رغم انها لم تعاشر نغم سوي لساعات قليله ولكن تقسم انها تشعر وكان شقيقتها من تم خطڤها ولكن لماذا هي
قطع تفكيرها وشرودها صوت
هاتفها يرن برقم غريب غير
مسجل
فتحت روفيدا الخط سريعا لعلها تكون اي اخبار عن نغم من اي مكان
روفيدا ...الو
الشخص .. انتي روفيدا
روفيدا ...ايوه
الشخص ..اسمعيني ومن غير كلام
روفيدا ..حاضر بس انت مين واسمع ايه
الشخص....انا اللي خطفت نغم
روفيدا ...بلهفه ..نغم هي فين هي كويسه
الشخص ...انا مش عاوز رغي كتير لو عاوزه البت دي
ترجع تستني مني مكالمه تانيه عشان تاخديها واياك شوفي اياك حد يعرف اني كلمتك ومتحاوليش توصليلي عن الخط هخلص وارميه وهعرف لو بلغتي حد وانا بحذرك وقد اعذر من انذر فاهمه
روفيدا پخوف ...حاضر هعمل كل حاجه تطلبها بس ترجع نغم
الشخص ...تمام اوي استني اتصال مني
واغلق الخط
شعرت روفيدا بالدنيا تدور حولها
لم اتصل الخاطف بها هي ولماذا لم يتصل بشاهين او صخر ولماذا طلب منها صخر عدم الخروج ولماذا تم خطڤ نغم بعد لحظات من ذهابها من نفس المكان هل هذا كله معناه انها هي المقصوده بالخطڤ
روفيدا پصدمه .....انا المقصوده بالخطڤ لكن ليه
........
الفصل الحادي عشر... .
دخل ادم وهو يحمل نغم بين يديه وسط نظرات قاسم المتوتره
ادم وهو ينظر له... احطها فين
قاسم... تعالي ورايا
صعد قاسم وخلفه ادم يحمل نغم التي تغط في ثبات عميق من اثر تلك الحقنه المنومه التي اعطاها لها بعد أن أغلق الهاتف مع قاسم
أخيرا وضعها آدم على الأخت بغرفه قاسم
آدم بتنهيده وهو يمسك ظهره... قسمت ضهري
قاسم عصبيه طفيفه ...انا مش عارف اخرت اللي انت بتهببه ده ايه
ادم... قريب هتخلص كل حاجه
قاسم... اتمني المره الجايه متجليش ببلوه تانيه
ادم. ..بسخريه... امال صحبي ازاي
قاسم . .بعصبيه وهو ينظر له...
قاسم... امشي دلوقتي يا ادم
ادم وهو يرفع يده علامه الخۏف
ادم... حاضر خلاص متزوقش
خرج ادم من الغرفه بينما وقف قاسم ينظر الي نغم كم هي بريئه تشبه الاطفال وشعرها طويل للغايه لم يري فتاه شعرها طويل مثلها من قبل
قاسم لنفسه... فوق يا قاسم
نفض راسه عده مرات ونزل الي الاسفل بعد ان فك رباط رجليها ويديها واغلق الباب عليه وهو يشعر بالتوتر من لحظه استيقظها ويتمني ان تظل نائمه حتي ياخذها ادم من منزله.........
..........
بينما علي الجانب الاخر
كانت روفيدا تتمشي بالحديقه حتي
متابعة القراءة