روايه صخر بقلم لولو الصياد
المحتويات
قرصه ودن علشان متقولش حاجه عننا
قاسم وهو ينظر للرجل خلف ادم وقد كان غريب المظهر يبدو عليه البلطجه والاجرام.
قاسم ....مش هيحصل
ادم ...وهو يدفعه ويدخل الي الداخل ويبحث عنها كثيرا هو ورجله
وسط نظرات قاسم الساخره وصمته الذي يستفز ادم اكثر واكثر
قاسم بسخريه ...مش هتلاقيها
ادم پغضب ...وديتها فين
ادم ....ده اخر كلام يا صاحبي
قاسم ...لاني صاحبك وعارف ازاي ممكن تضر اي حد وټندم بعدها وخاېف عليك هعمل كده
ادم ....بسخريه ...خاېف عليا
ادم ...خلاص يا قاسم هما 48ساعه وكله يخلص
قاسم .....بعدهم مش هستني يا ادم وده وعد مني ليك
ادم ....هنشوف يا قاسم هنشوف
.........
الفصل التاسع عشر ...
وقف صخر ينظر حوله وكان لا يسمع ولا يري شيء سوي روفيدا وهي تنظر له لاخر مره قبل اختفائها وكانها تقول له وداعا
اصبح يشعر وكان قدميه لا تستطيع ان تحمله اكثر من ذلك
ذهبت واخذت كل قوته معها كانت هي مصدر القوع والسعاده تجعله يحلق في السماء والان تركته ورحلت جعلته يسقط بكل قوته
علي جذور رقبته جعلته يفقد كل احساس وشعور بالدنيا
كان يحدث نفسه بكل حزن وڠضب وتانيب لنفسه من الداخل
صخر ...انا السبب يا روفيدا انا يا حبيبتي سلمتك بايدي ليهم انا يا حبيبتي ضيعتك ودلوقتي مش عارف اعمل ايه متكتف من غيرك حاسس ان كل قوتي راحت روحتي فين يا حبيبتي طيب كنتي تعرفي بحبي ليكي لسه جوايا حاجات كتير اوي ليكي يا روفيدا
ولكنه اقسم وهو يقف علي قدميه
ثانيه
صخر ...مبقاش صخر العراقي ان ما رجعتك ليا تاني ولو هعدي فيها بحور ډم
.............
كانت بسمه تنظر الي شاهين
الذي كان يتحدث مع اللواء ويعرف
ماذا حدث معهم فقد اتصل كثيرا وكثيرا بروفيدا وصخر ولكن لم يجيب احد منهم عليه
كانتزبسمه تتابع نظراته الحزينه
وذلك الهم علي وجهه وكانه اصابه هم كبير وكانت تالين تقف الي جانبها تنتظر النتيجه رغم انها لا تتدخل وبعيده بسبب حزنها من حظها السيء ولكنها الان كانت تجلس معهم وبداخلها خوف كبير علي صخر وروفيدا وحتي نغم
تتمني ان يعودوا الي المنزل بسلام
واخيرا اغلق الخط
بسمه ...ها يا شاهين حصل ايه
تالين ....رجعوا يا شاهين صح
كانوا ينتظروا كلمه منهم تجعل الامل والسعاده تعود اليهم ولكن كان العكس وغرس خنجر بداخل كل واحده منهم حين اخبرهم بما اخبره به اللواء
شاهين ....روفيدا اتخطفت وصخر متجنن عليها بيلف زي المچنون ونغم مفيش جديد عنها
تالين پبكاء...يعني روفيدا خطڤوها ازاي وروفيدا حصلها ايه
بسمه پبكاء وحزن ...وصخر كان فين ورجاله البوليس
شاهين ...الخاطف غير الخطه واضح انه كان عارف ان هي متراقبه وعلشان كده وداهم مكان زحمه وخطڤها منهم .
تالين ...وبعدين
شاهين وهو يجلس بتنهيده
شاهين ...مش عارف ولا حتي قادر افكر في حاجه مش مفهومه في حلقه ناقصه في الموضوع ده
تالين ...پبكاء ..ماليش دعوه بكل ده انا عاوزه اختي
بسمه وهي تقترب منها وټحتضنها
بسمه ...متقلقيش يا تالين روفيدا قويه وصخر هيرجعها انا واثقه من كده ولازم ندعي انها ترجع بالسلامه هي ونغم وان شاء الله هيوصلوا لهم بسرعه جدا
الجميع... يارب
علي الجانب الاخر
دخل ادم الي المنزل الموجوده بهم روفيدا
وجد رجاله امامه
احدي الرجال....كلوا تمام يا باشا هي علي وشك تفوق
ادم ...مش عاوز حد يدخل جوه وعاوز حمايه اربعه وعشرين ساعه ومفيش نموسه تدخل من وراكم فاهمين
الرجال...تمام يا باشا
ادم....اتفضلوا كل واحد يشوف شغله
ابتعدوا كل منهم في طريقه
بينما هو اخذ نفس عميق وعدل من ملابسه ودخل الي الداخل .ومنها الي الغرفه التي توجد بها روفيدا .كان يشعر بسعاده لا توصف وشعور غريب بالانتصار علي صخر وكانه اخيرا يقول لنفسه انه ربح عليه وان صخر الان اصبح هو الخاسر واخذها منه وامام عينيه دون ان يجرؤ علي ان ينقذها .
وجدها تنام علي التخت وشعرها منفرد حولها وكانت مثل الملائكه شعر بتوتر غريب واقترب منها .وجلس علي الارض الي جانبها ورفع يديه المرتعشه
ليلمسها ليتاكد انها حقيقه ووانها هي حبيبته التي انتظرها طويلا وفعل من اجلها
الكثير لقد كبرت واصبحت امراه في غايه الجمال والانوثه
كان ينظر لكل جزء بها ويشعر وكانها اصبحت الان ملكه هو وحده
وفجاه وجد نفسه ينظر لها بعيونها
حينها
صړخت روفيدا بكل قوتها .
روفيدا ....صخر الحقني صخررررررر.
لولو الصياد. ..صخر
الفصل العشرين
وفجاءه وجد نفسه ينظر لها بعيونها
حينها صړخت روفيدا بكل قوتها .
روفيدا ....صخر الحقني
متابعة القراءة