روايه صخر بقلم لولو الصياد
المحتويات
صامته بينما علي الجانب الاخر اصبحت تتعامل مع جدتها بكل حب بعد ان عطفت عليها الجده واعطتها كل حنانها هي وزوجه خالها كانت ايضا تالين اخت صخر صديقتها المقربه وكانوا لا يفعلون شيئا سوا مع بعض كانوا يعيشون بغرفه واحده يلبسون نفس اللبس كل شيء متشابه حتي شعرهم كان من يراهم يظنهم توام غير متماثل ولكن كل منهم كانت تعشق الاخري لم تذهب روفيدا الي الحاره ثانيه ولم تري احد من وقت ذهابها مع صخر وهاهو مر اثني عشر عام واصبحت الان روفيدا بعمر 20
كانت روفيدا بغرفتها هي وتالين
وقفت تالين تنظر الي نفسها بالمراه كانت سمينه الي حد ما رغم جمالها البريء
تحدثت تالين بحزن ...مبقتش عارفه البس حاجه انا خلاص شكلي بقي وحش بقيت اتكسف اخرج
روفيدا وهي تقترب منها بحب ...وټحتضنها
روفيدا ...بصي يا توتو يا حبيبتي انتي جميله مش مهم الشكل انتي جوهره وصدقيني اللي بيحب بيحب الروح الحلوه مش الشكل وبعدين انتي زي القمر وبعدين احنا مش اتفقنا هنروح الجيم سوا ونقلل اكل
تالين ...كل مره كده كل مره اقول هخس واجهز نفسي وكل حاجه لحد يوم واحد ومن تاني يوم بالبخ في الاكل واتخن اكتر واكتر انا مش عارفه ابطل اكل وكمان لما نفسيتي بتتعب باكل اكتر والفتره دي كانت صعبه بسبب الامتحانات وكنت باكل كتير وادي النتيجه بقيت تخينه جدا
روفيدا ...بجديه وتانيب ....ليه الاستسلام ده انتي ليه ضعيفه كده لازم يكون عندك شخصيه واراده من جواكي لازم تتغيري مش عشان شكل عشان صحتك انتي بوزنك ده هتتعبي لازم توقفي اكل وانا هساعدك ونروح لدكتور كمان
روفيدا ....طبعا بس خليكي قويه
تالين ...طيب انزلي انتي علي ما اغير واحصلك
روفيدا ...موشي بس متتاخريش انتي عارفه مبحبش اقعد مع صخر كتير
تالين ...ههههههههه علي الله يسمعك
روفيدا ...بعصبيه ....شكل نهايته علي ايدي
..........
كان صخر يخرج من غرفه مكتبه حين وجد روفيدا تنزل بكل جمالها الاخاذ بشعرها الحريري المفرود خلفها وجسدها الممشوق والذي اوضحه فستانها الازرق واه من جمال عيونها نفس عيونه وفمها الوردي الرائع اصبحت الفتاه المتشرده المشاكسه ملكه جمال
صخر وهو يبتسم لها ...صباح النور
روفيدا كانت تهم ان تخرج للحديقه
حين وجدته يقف امامها وهو يضع يده بجيبه
صخر ...عاوزك في المكتب
اشارت له بالموافقه ومشت خلفه حتي المكتب
صخر وهو يشير لها ان تجلس
صخر ...اقعدي
روفيدا بعناد ...لا شكرا ممكن تقول عاوز ايه
روفيدا ...پغضب لان الكل عاملني بحب الا انت دايما كنت بتعاقبني كنت حاسه كاني هم وجالك وضربتني وانا طفله
صخر .....بجديه ...كنت بعلمك وانتي كنتي عنيده كنت بكلمك متسمعيش مكنش قدامي غير الشده
صفقت
له روفيدا بسخريه
صخر بعصبيه ...بطلي تعصبيني انا بحاول اكون كويس معاكي وانتي برده اللي في دماغك في دماغك
روفيدا .....وانا مطلبتش منك حاجه وريح نفسك ومتحملش همي
حينها اقترب منها صخر فرجعت الي الخلف حاي استندت علي الحائط كان يري نظرات التحدي بعيونها ولكن يشوبها پغضب الخۏف الذي يصيبها منه من طفولتها
رفع صخر يده ليضعها الي جانب راسها ولكن وجدها تحمي وجهها بيده شعر بالالم بصدره حبيبته من عشقها منذ ان كانت بالثامنه من كبرت امامه يعرف عنها كل شيء ما تحبه وما تكرهه تخاف منه هكذا ولكن هو السبب فيما حدث
صخر بهمس جانب اذنها
صخر ...مټخافيش مني انا عمري ما همد ايدي عليكي انا بس كنت عاوز اقولك ان كل حاجه فيكي تخصني انا وبس ومتنسيش ان جدتي اتنازلت ليا عن الوصايه قبل ما تسافر وانتي في امانتي لحد ما ترجع
روفيدا وهي تنزل يدها وتنظر بعيونه التي هي نسخه من عيونها
روفيدا ...بعصبيه..انا مش عاوزه منك حاجه
صخر . وهو يبتعد عنها بحزن ولكن يداريه
صخر .. براحتك بس لما تحتاجيني انا موجود
في تلك اللحظه طرق الباب
صخر ...ادخل.
دخلت تالين وهي تبتسم .صخر وهو يبتسم لها
صخر ...اهلا اهلا بست البنات
تالين بسخريه ...لالا انت المفروض تقول اهلا اهلا بقلبوظه البنات
صخر بابتسامه ...احلي قلبوظه في الدنيا
روفيدا بتعجل ...مش يله
تالين .. اوك بس قلتي لصخر
صخر ...بتساول علي ايه
تالين ...علي الرحله
روفيدا ...لا مقلتش نسيت
صخر ...رحله ايه دي وفين ومع مين .
تالين ...رحله تبع الجمعه اسبوع الاقصر واسوان
صخر . بعصبيه ...اه وانتم بقي فاكرين اني هوافق علي بيات بره البيت اسبوع
روفيدا ...بعناد ...احنا كبرنا مش اطفال
صخر ...انتم بنات والبنت ميصحش تعمل كده البنت متبتش بره البنت متحطش نفسها غي شبهه البنت تخرج مع اهلها وبس
روفيدا ....انت علي طول كده مش شايف حد صح غيرك
صخر ....بهدوء وهو يجلس علي الكرسي
صخر ....مفيش رحلات وكلامي نهائي فاهمين
لم ترد تالين وخرجت من الغرفه بعد ان استاذنت منه بينما اقتربت منه روفيدا
وانحنت علي المكتب وهي تنظر له بتحدي
روفيدا ....انا مش هسمع كلامك والرحله هروحها واللي انت عاوزه اعمله
الټفت لتخرج حين
متابعة القراءة