روايه ليل بقلم فاطمه عادل
المحتويات
وتشرد وتنهب كل حاجة فحياتك عادي محدش له تمن لكن جه اللي خلاك لفيت حواليك نفسك كنت مستعد تركع وتبوس الأيادي عشان توصل لبنتك أنا بجد بتمني ان ليلدا يكون بيعذب بنتك المشلۏلة ليل نهار بدون شفقة
صفوت سمع الكلام دا وحرفيا اټجنن مسك توفيق من رقبته وفضل يخنق فيه لحد ما فقد الوعي
في الوقت دا كان ماجد الحارس كلم ليل وقاله علي خطڤ محسن
ومشي ناحية اوضة محسن
اول ما فتح الباب كان ماجد خبي المية وقف وقال بحاول افوقه ياباشا من الصبح مش بيفوق شكله كده خرع ومش حمل كفين نجيب له دكتور ياباشا
صفوت اكيد هات دكتور في اسرع وقت دا بالذات مش لازم يحصل له حاجة دا الكارت الوحيد اللي ممكن يوصلني لبنتي
...
فاطمه_عادل
البارت
فى الطيارة
كان ليل قاعد ومرجع راسه لورا غمض عينيه پعنف لما افتكر المكالمة اللي جاتله وهو في المستشفي وغيرت كل مخططاته
فلاش باك
ليل قفل مع والدته المكالمة ورد بسرعة علي رقم شخص هو عارفه
ليل ببرود وتسلية امم ايه الاخبار
صفوت خطڤ محسن وبيعذبه انا قلت اقو..... قبل ما يكمل كلامه
كان سامع صوت چحيمي من ليل إنت بتقول اييييه محسن
وما حسش بنفسه الا وهو بيجري من المستشفي للحظات نسي لين والعملية وضړب بمشاعره عرض الحائط وركب عربيته قبل ما يسوق افتكر ليننزل بسرعة ورجع تاني المستشفى راح لبيلا ووصاها علي لين أنه مهما حصل ما تسيبهاش
كان بيتواعد لصفوت أنه لو أذي محسن هيقتله بدون رحمة
لكن رغم كل القوة اللي كانت ظاهرة عليه إلا أنه كل ما يفكر في لين وأنه سابها في أمس الحاجة إليه بيضعف ويحس بالضياع
وصل الفيلا اخد باسبوره وطلع ع المطار اخد اول طيارة لمصر
فتح عينيه وهي بتطق شړار وسودة زي الليل وقال حسابك تقل معايا اوي يا صفوت طاقة تحملي نفدت خلاص استعد لأسود ايام حياتك دالو خليتك عايش علي وش الدنيا
حس فجأة قلبه بيوجعه حط إيده علي قلبه وقال بأنين واطي ااااه سامحيني يا لين سامحيني علي كل حاجة
بيلا قاعده برة غرفة العمليات بأوامر من ليل أنها متسبش لين ابدا لوحدها ومنتظرة خروجها بفارغ الصبر لان ليل سافر وهو قلقان جدا عليها ومشعارف ازاى هتفوق مش هتلاقيه زى ما وعدها
الحوار بالايطالى
بيلا جريت ناحية الدكتور طمنى عليها هل هى بخير
الدكتور بابتسامة نعم انها بخير يبدو أنها كانت مرتاحه نفسيا والعملية سارت بنجاح كبير ولكن يجب أن تواظب على التمرينات الرياضيه والعلاجالطبيعي حتى تشفى تماما
بيلا بسعاده وابتسامه اشكرك كثيرا يادكتور
الدكتور ابتسم ومشى وبيلا دخلت تطمن على لين
صعبت عليها جدا وخصوصا انها لوحدها وكمان هتصحى مش هتلاقى ليل جنبها وفضلت تملس على شعرها بحنان
وبعد شوية وقت بيلا راحت فى النوم من التعب وبدأت لين تفوق
لين بصوت تعبان جدا ومنخفض اممم ليل ..ا.
نا في...ن تعا..لى يا..بابا
وحش..تنى. لي..ل حبي..بى أن...ت فين
بدأت بيلا تفوق على صوت لين وأنين ۏجعها وتعبها جريت بسرعه عليها وحاولت تفوقها
بيلا هل استيقظت اصبحتى بخير بما تشعرين الان عزيزتي
لين مش فى وعيها وكل اللى بتقوله هو اسم ليل وبس
جريت بيلا بسرعه وندهت على الدكتور اللى جى فورا يطمن عليها
الدكتور بعد الفحص لاتقلقى انها بخير هذا فقط تأثير المخدر وفى اى لحظه سوف تعود لحالتها الطبيعيه فى ماعدا هذا كل شىء بخير لا تقلقى
شكرته بيلا كثيرا وهى تفكر ازاى لين هتستقبل عدم وجود ليل جنبها فى المستشفى زى ما وعدها
ليل نزل من الطيارة ركب تاكسي ووصل الفيلا بتاعته طلع علي طول علي الأوضة الخاصة اللي مش بيفتحها الا لما يكون عنده مهمة خطېرة بدلهدومه ولبس هدوم شبه لبس الجيش فتح اوضة جوا الأوضة دي كانت مليانة سلاح وقنابل بكل انواعها المسيلة للدموع والمتفجرات كل أنواعالسلاح خرج صديري فولازي من الدولاب كأنه مصنوع من الحديد لبسه فوق هدومه ولبس قناع علي وشه هو مش بيظهر في النهار لحد
اخد من السلاح والزخيرة كل اللي هيحتاجه من واقع خبرته بالمعارك
وركب عربية جيب وطلع بيها ع العنوان اللي بعته ماجد في رسالة
اول ما نزل كان معاه مسډس كاتم للصوت لبس أنبوبة أكسجين وحط رمي قنبلة مسيلة للدموع فضل الحراس كلهم يعيطوا بطريقة هستيريا فضل هو ېقتل فيهم زي المچنون بمسډس كاتم للصوت
وبعدها دخل الفيلا بكل هدوء وحذر
بعد حوالى ساعه
متابعة القراءة