روايه ليل بقلم فاطمه عادل

موقع أيام نيوز

بت إنتي متأكدة انك عيشتي في إيطاليا ولا انتي بتتحولي
جنا بتعدل شعرها لورا قالت احم نرجع بقي للبرستيج 
يلا يا مسيو محسن عشان نشتري الشوكليت 
محسن هز راسه يمين وشمال وضړب كف علي كف وقال اتفضلي ليدز فيرست رغم اني مش مقتنع ان فيه ليدي اصلا 
جنا لوت بقها وقالت مسم جاهل مش بتفهم في الچنس اللطيف 
فضلوا يشتروا حاجات للبيت وحاجات للين كانت جنا مركزة جدا في الماركات وكده بس محسن كان بيتأملها بسعادة وهو بيتخيل انهم خارجينيشتروا حاجات لعش الزوجية بتاعهم 

جنا لاحظت محسن وقالت مالك متسمر كده ليه يا اخ محسن
محسن حب يهرب من الاحراج قال صحيح ازاى اهلك يسيبوكى تسافرى كده لوحدك ومحدش بيسال فيكى ولا شوفت حتى حد بيحاول يتصل بيكى
جنا والحزن بان عليها انا أهلى مټوفيين ومعنديش غير اخ عايش هنا ومتجوز واحدة إيطالية ومراته دايما كانت بتعاملنى وحش ولما دخلتجامعة قالتلي دلوقتي انتي لازم تستقلي وتعيشي لوحدك بس ومن يومها وانا لقيت استوديو اوضة بصالة وحمام وعايشة فيها وكنت بشتغل فيمكتبة عشان اصرف عاي نفسي و صممت انى اكمل تعليمى وابقي دكتورة اد الدنيا ومبقاش محتاجه لحد تانى 
محسن بتعاطف حس ان قلبه وجعه عليها قال بحزن اسف لو فكرتك
جنا اصلا انا مش بنسى بقولك ايه انا ماليش فى جو النكد ده انا رايحه اجيب حاجه من هناك استنى لحظه
وهى ماشيه خبطت فى واحد 
الشخص هل انتى عمياء الا ترين امامك
جنا اسفه جدا لم اقصد....ومكملتش 
الشخص وماذا افعل باسفك هذا
محسن راح ناحيتهم بسرعه قالت لك اسفه ألم تسمع واداله فى وشه بالبوكس كذا مرة وفجأة لقوا خمس رجالة زي التيران قدامهم اتضح انهمصحاب الراجل اللي محسن ضربه 

محسن فيكي نفس 
جنا بړعب اه 
محسن هاعد تلاتة وننطلق ١ ٢ ٣ محسن جري وجنا لسة واقفة بتمسك الاكياس 
محسن بص عليها بعد ما كان خلاص هيخرج قال احيه 
ېخرب بيتك 
جنا فجأة حطت ايدها في شنطتها جابت اسبراي بالشطة ورشت علي الراجل اللي كان بيقرب لها ورشت ع الباقيين ومسكوا الأكياس هيوحسن وفضلوا يجروا والرجالة طبعا ماكانوش شايفين قدامهم 
بعد حاولى نص ساعه وصلو على البيت واول ما وصلو شافو باب البيت مفتوح 
محسن شد جنا وراه وخرج سلاحھ وماشى براحه جدا لحد ما دخل وجنا ماسكه فى قميصه من ورا بړعب ومش عارفه ايه اللى بيحصل
جنا بهمس هو فيه ايه 
محسن اششش 
فجأة بص لمنظر افزعه لقي ليل مرمي ع الأرض باهمال وبقه وانفه بينزفوا ډم وفاقد الوعي جري محسن بړعب علي صاحبه وقال ليل فيك ايه عمار عمااااار 
جنا قربت ومسكت رقبة ليل قالت لسة عايش ما تقلقش فيه نفس 
جريت علي اوضتها وجابت برفيوم ومية رشت البرفيوم علي وشه وكمان رشت شوية مية ومحسن بيضرب علي خده بخفة ويقول ليل ومتعصبوعروقه بارزة وفجأة جنا صړخت وقالت لين فين لين 
محسن استوعب غياب لين وليل بدأ يصحي وقال وهو بيحاول يقوم ويقع تاني ومحسن بيسنده لين لين مسك راسه اللي كانت پتنزف وداخ وكانهيقع تاني لولا محسن سنده ووقع في حضنه فاقد الوعي تاني 
سنده لحد ما وصل عند السرير وحطه عليه وقعد جنبه حط أيده على وشه وفضل يعيط 
قربت جنا وحطت يدها على كتفه بتحاول تهديه شدها لحضنه جامد جدا وهو بيعيط وهى اټصدمت بس لفت أيدها على رقبته وفضلت تطبطبعليه 
وقفت عربية ماركوس ورجالته قدام فيلا فخمة بتاعة صفوت طبعا من فلوسه الحړام 
شال ماركوس لين ودخل الفيلا صفوت كان نازل من ع السلم وقف وبص بملامح كلها اشتياق وحنين وحب وشفايفه بتبتسم تلقائي 
نزل السلم ببطء مش مصدق أخيرا بنته حبيبته قدامه 
اول ما وصل عندها كان ماركوس حطها علي الكنبة 
ركع علي رجليه وبقي قريب من وشها فضل يزيح شعرها ويملس عليه بحنان باس جبينها وقال أخيرا يا سهير هترضي عني بنتنا معايا وزيالفل 
فضل اكتر من ربع ساعة وهو مركز نظره علي بنته وهو مش مصدق ان كل حاجة خلاص انتهت 
وقف وقال لماركوس أنا مدين لك بكل شئ أنها أغلي ما لدي اشكرك علي تنفيذ وعدك لي انت حقا نعم الرجل 
فجأة لين بدأت تتحرك پعنف وهي نايمة قرب صفوت بلهفة وهي فجأة فتحت عينيها وصړخت لييييييل 
بصت لقت باباها وقالت وهي بټعيط بابا بابا الراجل دا ضړب ليل ومۏته اهي اهي اااااه يابابا 
حضنها صفوت وقال اششش اهدي يا حبيبتي من انهاردة مافيش ليل فيه انا وانتي وبس 
لين برقت عينها پصدمة وقال يعني ايه مافيش ليل بابا ليل دا يبقي جوزي 
صفوت كأن صاعقة وقعت عليه وقال پصدمة وصوت بالعافية طالع جوزك يا ابن ال.....



البارت 24
عند ليل ومحسن
تم نسخ الرابط