قصه كامله بقلم نهى مجدي
المحتويات
العقبات انهيت اختبارى وركضت للمنزل اتحرق شوقا لرؤيه تميم مكثت معه حتى اقتربت الشمس على الغروب فتركته وقلبى يعتصره الألم وركضت لألحق بعمر دخلت الغرفه اطمئنه فلم أجده اتجهت ناحيه الطبيب بسرعه جنونه
عمر فين
هدئنى الطبيب وطلب منى ان اطمئن
عمر بخير اطمنى
هوا فين
كان بياخد الجلسه وتعب شويه
كدا اقدر اقولكم ان الاستاذ عمر خف نهائيا وبعد يومين بالظبط هتكون كل الاثار الجانبيه اختفت ويقدر يرجع لحياته الطبيعيه بسهوله
عمر بسعاده لم اراها من قبل كنت اشعر انه يضم قلبى بين جوانبه وكأن قلبى ينبت بداخله اخيرا سينتهى كل ذلك الألم وسيحل بدلا منه سعاده لن تنتهى ابدا
عدنا سويا لبيتنا وسط زغاريد الجميع والفرحه التى عمت المكان كنت اشعر ان ذلك يوم زفافى على عمر وانا ارى تلك السعاده على الوجوه فكات يتلقى التهانى والمباركات ويلقي السلام على الجميع ويده ممسكه بيدى لا تبرحها ابدا حتى انتهت تلك المراسم وذهبت لأخذ تميم ولكن اقسمت امى الا تعطيه لى اليوم لتجعلنا نهنئ ببعضنا
الواقفين فلم يعد يخجل منهم ولم يعد يخبئ حبه بعد الأن
شاطر يا عمر هو دة ولسه التقيل اوووووي
الحلقه السابعه عشر
لم أنم ليلتى تلك من فرط السعاده التى كنت اشعر بها هل حقا ما تمنيته وعشت طيله حياتى أحلم به تحقق أخيرا هل هذا عمر الذى ينام بجوارى مغمض العينين هادئ الأنفاس يملأ فراشى الذى طال بقائى فيه وحيده بلا خوف ولا قلق وقت ان حملنى عمر بين ذراعيه وخطى بيمينه وسط ضحكات وتصفيق الجميع ورفض ان يقتحم خلوتنا احد من الواقفين
نورتى بيتك ياأميرتى
البيت منورش غير بوجودك فيه ياعمر
ومن النهارده هوريك اسعد ايام حياتك
طيب ماتورينى
اوريك ايه بالظبط
اسعد ايام حياتى انتى دماغك راحت فين
الجميع من لا تخجل من البكاء امامهم من تجد فى ضعفك قوه بحبالهم من يكونون لك ركن شديد تحتمى به من عثرات الأيام هم فقط من يخفق القلب لهم فليس الحب كلمات تقال بل أفعال تحفر وجودها فى القلب فلا تخرج منه حتى وإن خرجت الروح فتتمنى ان تعيش عمرك اضعافا حتى نهئ بذلك الشعور دوما .
متابعة القراءة