قصه كامله بقلم نهى مجدي
المحتويات
يبعد عنى مكنش قدامى غير داليا لجأت لها تصلح اللى بينا وتخلى حسن يتقدم لى لكن قالتلى ان حسن مش هيعمل كدا طول ما هى وعمر متطلقين لانه زعلان على بنت عمه ومش هيقدر يناسب البيت اللى طردها وعلشان كدا وعدتها انى اخلى عمر يرجعها وهيا تخلى حسن يتقدم لى
داليا مش هتتجوز مش كدا
هيا قالتلى اقول كدا لعمر وصدقينى معرفش اذا كان دا حقيقه ولالا
وانا موافقه
معاكى رقم حسن
معايا
اتفقت معها على كل شئ ولم يتبق سوى تصميم خديعه مقنعه تقع فيها داليا وحسن لأثبت لوفاء كذبها المتعمد ولكن ماادركته حتى هذه اللحظه جيدا جدا فقد اوشك الامور ان تتضح امامى انهيت حديثى مع وفاء وأخذت رقم حسن ودخلت لغرفه فارغه ليس بها أحد واتصلت بصديقتى همسه
الله يسلمك ياقمر خير
فاكره الولد اللى كان عايز يتقدملك وانتى كنتى شاكه انه بيكلم بنات وخليتى سمر صاحبتنا تكلمه
ايوه فاكره دا مخدش فى ايدها غلوه واعترفلها بحبه
وفاء اخت عمر انتى عارفه انها زى اختى بالظبط وفيه واحد عامل عليها نفس الحكايه دى وعايزه اثبتلها انه بيكدب عليها
بس خلى بالك يا همسه دا ابن عم داليا وانتى عارفه مين هيا داليا
اعوذ بالله دا اكيد تعبان زيها
الله اعلم علشان منظلموش
طيب انا مش هتدخل فى الموضوع علشان ميعرفش
انى من طرفك وهخلى سمر تكلمه وتعرف منه القصه كلها
تمام وبلغينى بكل جديد
اغلقت الهاتف مع همسه وانا اعلم جيدا ان سمر ستعلم منه كل شئ فلديها قدره على استخراج المعلمات من الاخرين تفوق اجهزه كشف الكذب المخابراتيه بالإضافه لتجاربها السيئه مع من حاولوا التقرب منها واكتشفت كذبهم جعلتها قادره على التفريق بين الكاذب والصادق بل وجعلهم يتعلقون بها بسهوله لترد لهم الصاع صاعين حملت تميم وذهبت للأعلى لأرى عمر فلدى الان معركتان لن انهزم فيهم ولن ادع مجالا للشك حتى ان اتخذت قرارى لن اعود فيه يوما ميراس الهادئه الطيبه اصبحت اكثر دهاء الأن وتستطيع أخذ حقها بحرفيه عاليه وعرف قلبها معنى القوه والجلد فلن يبكى مره أخره ولن يتحطم بل سيثبت للعالم انه اقوى وأصمد من ذى قبل
جالسه بجوار عمر بعدما نفذت خطتى واعطيته الهاتف الان اصبح هاتفه بين يدى وسأعلم منه كل شئ وقتما أريد فلتصبح الخيوط كلها بين يدى لأعلم كل ما يحدث خلف ظهرى ولأضع حدا للجميع واعلم جيدا ان الايام المقبله ستكشف الكثير
الحلقه التاسعه عشر
سار يومى بشكل طبيعى لا جديد فيه لم إبدى اى تغيير فى تعاملى مع عمر ووفاء كنت ارى الترقب فى وجه وفاء والخۏف فى وجه عمر فكأنما اصبح يخشانى العالم فجأه عندما قررت ان اصبح أصلب وأقوى وبالفعل سمعت من قبل ان العالم يرضخ لقوانيننا نحن فعندما نقرر ان نصبح ضعفاء تتكالب الهموم فوق رؤوسنا وما إن قررنا ان نواجه ونقاتل حتى يتقهقر الجميع مطأطأ رأسه ومعلنا الأستلام غير المشروط وأنا قررت ان أقاتل وليتوقف كل ذى حد عند حده كنت ارى فى عينين عمر شك دفين ولكنى تصنعت الامبالاه وكأن شيئا لم يكن ولكنى كنت على درايه بكل ما يحدث داخل هاتفه وعندما يغط فى نومه
متابعة القراءة