روايه زينه بقلم شيماء سعيد
المحتويات
انا لو عايز اتجوز و خلاص و ابني بيت كنت اتجوزت اي واحده محترمه و خلاص و بعدت تماما عن مرام دي اخت صاحبي و انا اللي مربيها على أيدي بس انا عايز اتجوز مرام عشان انا مش هقول بحبها بس معجب بيها و بحترمها و ان شاء الله في المستقبل هحبها انت فهمني.
عز بابتسامة سعيدة من اجل صديقه ماشى يا جواد ألف مبروك يا معلم انا موافق بس القرار الأخير لمرام.
انتهى الفلاش بااااااك
ابتسام جواد بسعاده فهي عما قريب سوف تكون ملكه هو ملكه هو واحده فقط لا أحد يقدر على الاقتراب منها دلف جواد إلى الفيلا قابل زينه في طريقه.
زينه بابتسامة اهلا يا جواد انت عايز عز بس هو مش هنا.
زينه بدهشه لبس لعز ليه هو عز فين و عايز لبس ليه.
جواد بتوتر هااا اصل هو يعني.
زينه بجديه جواد عز فين انطق.
جواد بتوتر عز في المستشفي مع عماد أصله عمل حاډثة و حالته خطړ.
زينه پصدمه اية عز مع عماد في المستشفي بعد كل ده واقف جانبه طيب و انا و حور و بعد اللي حصل ده كله انت مش كلمتني امبارح و قلت انه عرف الحقيقه و ندمان و انا العبيطة اللي صدقتك و صدقت كلامك و وفقت اتجوزه و ابني بنا حياه من جديد ما انا غبيه.
زينه بهدوء خلاص يا جواد مفيش دعى للكلام ده اتفضل خد اللبس اللي انت عايزه لصاحبك عن اذنك.
ذهبت زينه من أمام جواد و هو يسب و يلعن في نفسه لماذا قال هذا الكلام الذي ليس في وقته أو محله فزينه كانت على وشك القرب من عز مره أخرى خرج من أفكاره على صوت مرام.
جواد بابتسامة ساحر جاي اشوف زوجتي المستقبليه.
مرام بسخرية و مين دي ان شاء الله نعمه الشغالة.
قهقه جواد عاليا دمك خفيف يا مضړوبة ثم أضاف بمكر انتي يا روحي زوجتي المستقبلية انتي يا روحي.
مرام و الله مين اللي ضحك عليك و قالك كده يا جواد بيه.
مرام پصدمه انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه.
جواد بجديه يعني انتي بتاعتي انا سلام يا قطتي يلا اجهزي يا عروسه.
تركها و رحل تسب و ټلعن فية و في غروره و بروده قالت بصوت عالي كي يسمعها جواد بعينك يا جواد اني اكون ليك بعينك.
في لندن
كان أدهم يجلس مع أدم و حور و هو يشعر بسعاده لا توصف بأي شيء فهو مع من ملكت قلبه و معه منها قطع تجمع بينهما لا يريد من هذه الحياه أكثر من ذلك.
حاله حور لا تقل عنه ابدا فمعشوقها معاها الآن و أدم ابنه ليست من غيره و هي لا تريد أكثر من ذلك و لكن أقسمت أن تعلم أدهم الأدب على أصله.
أدهم بابتسامه حنانه لادم مبسوط يا حبيبي.
أدم بسعادة طفولية جدا جدا يا بابي خليك معايا انت و مامي على طول مش عايز ارجع لوحدي تاني ماشى.
أدهم حزن من اجل ابنه اكيد يا حبيبي انت هترجع معانا انا و ماما مصر مش كدة يا حور.
قال كلامته الأخيرة برجاء نظرت حور إلى نظرت الرجاء في عينه و نظرت إلى نفس النظرة في عيون ابنها.
حور بحنان اية يا حبيبي يلا ندخل الحمام و ناكل و نام عشان نسافر كمان شويه.
أدم بسعادة ماشى يا مامي.
دلف الصغير إلى المرحاض نظرت حور إلى أدهم و قال بجدية اوعي تفتكر اننا ممكن نعيش مع بعض عادي دي اي عايله لا أنسى كل اللي بيني و بينك هو أدم و بس فاهم يا أدهم بيه.
أدهم بحزن ليه لا يا حور لية مكنت أسرة كامله مش دة كان حلمنا زمان ايه اللي حصل انا موجود و انتي موجودة و معانا ابننا فين المشكله في ان احنا نبني العايلة اللي كان نفسنا فيها.
حور بسخرية و قهر اللي حصل كتير كتير اوي اوي يا أدهم بيه بس انت اللي عامل نفسك مش فاهم
انا انكسرت و و امك رمتني من بيتك بعد اللي
انت عملته و انا جويا حته من ابنها انا مكنش معايا جنيه واحد بس وقفت على رجلي من تاني انا كنت لوحدي في
متابعة القراءة