روايه زينه بقلم شيماء سعيد
المحتويات
انها تتردد على ذلك المكان كثيرا مع نفس الشاب و تذكر قول البواب دي ست ملعب يا باشا و كل يوم هي و الرجل ده هنا أنا مش عارف مين اللي مربي البنات دي يلا ربنا يستر على بناتنا.
و تذكر أيضا حالة وقتها و هو يبكي مثل الأطفال من شدة القهر من عشقها حد النخاع دست بشرفه التراب و تذكر أيضا كيف وقفت مع نرمين وقتها بعد أن كشفت زينه أمامه على حقيقتها القزره هي من قالت إليه انها رأت زينه مع رجل داخل هذه البناية و هي من منعته من الذهاب خلفها حتى لا ېقتلها لذلك قرر أن يتزوجها فهي تحبه.
قال آخر حديثه بصړيخ و أخذ يبكي و ينحب مثل الأطفال على عشقه الذي ذبح و على شرفه الذي هدر و على حبيبته التي بعته بدون ثمن مسح دموعه و قرر أن يبحث عن الحقيقه حتى يرتاح قلبه و عقله الذي ېموتون في بعدها.
كانت نرمين تجلس مع عماد في أحد المطاعم الفخمة و يخططوا كيفية التخلص من زينه الذي عادت أقوى بكثير من الأول ليست الطفله الصغيره التي ضحك عليها لا أصبحت امرأة نضاجه و من أكبر و أجمل سيدات أعمال لندن لذلك يصعب التخلص منها.
نرمين و بعدين في البت دي مش عارفين نخلص منها أبدا ايه اللي رجعها بس.
نرمين بشك مش غريب انها تكون أكبر سيده أعمال في أربع سنوات بس البت دي وراءها حاجه لازم نعرفها.
عماد بجديه معاكي حق بس الاول لازم نخلي العلاقه بنها و بين عز زي الزفت.
عماد الجديد أن عز يحن للحب القديم و يسمحها تبقى مصېبه و وقعت فوق رأسنا.
نرمين پخوف تفتكر طيب و الحل عز لو سمعها و عرف ان أنا اللي وراء كل ده ممكن ېقتلني و مش هيحزن عليا لحظه انا حتى مش عارفه اخلفله حته عيال يفضل معايا عشانه.
عماد بغموض ربنا يستر بصي اللي هقولك دي يتنفذ بالحرف سامعه.
عماد بصي................................. أخذ يقص عليها الخطه المطلوب منها تنفيذها من أجل التخلص من زينه.
نرمين پخوف اخاڤ عز لو عرف هيموتني.
عماد مټخافيش كل حاجه انا عامل حسبها.
نرمين پخوف ربنا
يستر.
عماد بشرود
هيستر ان شاء الله.
______شيماء سعيد_______
عادوا إلى المنزل و الذهول سيد الموقف الكل لا يصدر ما قالته زينه انها أم هذا الطفل تزوجت و أنجبت طفل دون علمهم و والد ذلك الصبي الجميل مټوفي كل هذا حدث إلى زينه و هم لا يعرفون.
زينه بهدوء النصيب يا عمته و بعدين هو ماټ في حدثه عربيه بعد اسبوع واحد من جوزنا عشان كده ملحقتش اقول اني اتجوز بصي عز قمر أزي.
نظرت شريفه إلى الطفل الذي يجلس على حجر أمه بهدوء تام و كأنه شاب في العشرين بحنان اسمك جميل يا عز.
عز على اسم بابا عز الكبير.
زينه بتوتر أصله دايما بيشوف صور عز و كده فأنا قلتله ده لأي ربا ماما عشان كده هو بيقول عليه بابا.
شريفه بشك و لا يهمك يا حبيبي قول اللي انت عايزه.
عز الصغير إلى زينه ماما أنا عايز انام.
زينه بحنان أم ماشى يا قلب ماما.
حمد على السلامه يا زينه. كان ذلك صوت عز الذي تعلمه زينه جيدا كيف لا تعرفه و هو صوت معذب قلبها الأول و الأخير نظرت له زينه حان وقت المواجهه سيد عز الدين الشرقاوي و لكن أصبح أكثر جاذبية عن الماضي و أجمل و لكن عينه حنونه كما أنت حبيبي لا تتغير مهلا مهلا زينه ماذا تقولين أنه من تركك وحدك و انتي تحملي ابنه داخل احشائك و تزوج لا تنسى ذاك ابدأ أما هو كان غرق فيها طفلته المدلله أصبحت امرأة ناضجة كامله الأنوثه و الجمال الشعر الأسود الجميل
زينه بسخرية الله يسلمك يا ابن عمتي.
عز بسخرية كبرتي و بقيتي حاجه تانيه غير الأول شكل اتصرف عليكي كتير في لندن.
شعرت زينه بآلام من كلامه انه يلمح انها لها عشيق في لندن و لكن تحدث معه بقوه عكس القهر الذي في قلبها كتير اوي يا ابن عمتي و بعدين اتغيرت علشان انا لسه معملتش حاجه لسة الثقيل جاي وراء انا رجعه بكل قوتي.
انتبه عز على الطفل الجالس على حجرها فقال بتساؤل مين ده.
زينه بكره
متابعة القراءة