روايه زينه بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


فكان ينظر إليها بعشق و اشتياق لها فهو كان يتمنى تلك اللحظة من زمن أربع سنوات يعيش داخل نيران قلبه قطع تأمله فيها كلمات زينه.
زينه بجديه عز انت فاهم طبعا احنا اتجوزنا ليه و عشان خاطر ايه عشان كده بلاش نعطي للعلاقة اللي بنا حجم أكبر من حجمها. 
عز بهدوء مريب يعني أيه مش فاهم. 

زينه لا انت فاهم كويس و كويس اوي كمان و اعرف اني مستحيل اخليك تقرب مني بس عشان أنا بنت أصول و متربيه عشان كده خليك نيم على الكنبه دي و مش هقولك أخرج برة.
عز بسخرية لا تصدقي فعلا بنت أصول و متربيه و انتي يا بنت الأصول متعرفيش إن حرمان الزوج من حقوقه الشرعيه حرام في الدين و الملائكة تلعنك. 
زينه پخوف فهي تعلم أنه معه حق و هي أكثر شيء تخف منه هو ڠضب الله عليها و لكن قالت بقوه.
زينه بقوه لا عارفه بس كمان انت عارف سبب الجواز الحقيقي ايه بس لو انت عايز حقك الشرعي زي ما بتقول اتفضل بس عايزك تعرف إن ده ڠصب عني و انا مش عايزك تقرب مني. 
عز بقوه و ڠضب
عز بانتصار على ما اعتقد اني لو كملت مش هتقولي لا و انك عايزه كده زيي و اكتر مني كمان بس مش عز الدين الشرقاوي اللي يقرب من واحدة قالت إنها مش عايزها حتى لو كان ھيموت عليها.
لعنت زينه نفسها لاستلامها له بهذه الطريقه و هي السرعه و لكن كلامه جرحها لذلك قالت بكبرياء امرأه مذبوح انا قولتلك لو عايز مش هقولك لا يعني اللي حصل ده عشان ربنا زي ما انت قولت مش عشانك.
عز بسخرية و الله ماشى هعمل نفسي مصدقك و ان ده مش استسلام ليا و اني وحشك و ھتموتي عليا كمان. 
زينه بسخرية بلاش الثقه الزيادة دي يا عز بيه و على العموم أصبح على خير.
اقترب منها عز و قال اصبحي على خير يا روحي بس عايزك تعرفي اني انتي اللي بدتي اللعب من عز الدين الشرقاوي.
و تركها و ذهب إلى المرحاض أما زينه في الخارج كانت تتوعد له بالكثير و الكثير. 
زينه بتوعد ماشى يا ابن الشرقاوي انا و انت و الزمن طويل أما خليتك تقول حقي برقبتي مابقاش أنا. 
في صباح يوم جديد في غرفة أدهم و حور استيقظت حور وجدت الغرفه خاليه و لا يوجد بها أحد توقعت أن أدهم نزل إلى الأسفل قامت من الفراش و هي تفكر في الخطوة القادمة في أخذ حقها من الجميع فتحت باب المرحاض و دلفت إلى الداخل و أغلقت الباب بالمفتاح و كانت الصدمه أدهم في حوض الاستحمام دون أي ملابس شهقت بقوه و جاءت لتخرج و لكن مسكها أدهم من يديها و قال بخبث.
أدهم بخبث الجميل بيعمل ايه و كمان قافله الباب بالمفتاح لالالا انا رجل و الرجل ايه غير سمعه. 
حور بخجل أدهم بطل قله ادب و ابعد عني أنا مكنتش اعرف انك هنا من فضلك ابعد.
أدهم باستمتاع و إن قولت لا مراتي حبيبتي لازم تأخد حمام معايا. 
حور پغضب حمام في عينك ابعد يا أدهم و الا و الله اصوت و البيت كله يتفرج عليك. 
أدهم بسخرية صوتي يا روحي و الناس تسألك بتصوتي لية قولي جوزي عايزني اخد حمام معاه.
حور بهدوء لو سمحت ابعد يا أدهم عايز أشوف ادم. 
أدهم بحنان طيب و ابو أدم مش ناوية تحني علية. 
حور بجديه لا. 
أدهم بعشق حتى لو قالك بحبك. 
حور بضعف أدهم. 
اقترب منها أدهم و همس أمام شفتيها قلب أدهم و روح أدهم. 
حور و هي كالمغيبه أبعد. 
و لكن تذكر في لحظه ما حدث فابتعدت عنه فجأة و هي تبكي.
حور پغضب و دموع ابعد عني مش عايزك تقرب مني انت فاهم و الا لا انا
بقرف منك و من نفسي لما تقرب مني ابعد عني يا أدهم. 
ابتعد عنها
أدهم و هو ينظر إليها بذهول إلى هذا الحد وصلت علاقتهم قلبه تمزق من طريقه كلامها لم يتخيل في أسوء أحلامه أن يصل الحال بهم إلى هنا.
أدهم بجدية انا أسف و مش هقرب منك تاني صدقيني مكنتش اعرف ان لمستي بتعمل فيكي كده. 
حور پغضب انت عايز توصل لأية باللي انت بتعمله دة عايز توصل اني اسلمك نفسي صح بس أنا مش هعمل كده حتى و لو بمۏتي. 
حديثها أغضب أدهم جدا لذلك قال بصي بقى يا حلوة يا اما تنسى اللي فات و نعيش حياه طبيعيه زي اي زوج و زوجه يا اما هتجوز بصراحه انا رجل و ليا حقوق و أنا مليش في الحړام فهتجوز و الاختيار في ايدك انتي حره .
قال كلماته الأخيره پغضب شديده دون أن يعي ماذا يقول أما حور كانت في حاله من الصدمه يريد أن يتزوج بأخرى و كان يقول منذ دقائق أنه
 

تم نسخ الرابط