كارما بقلم ياسمين رجب
المحتويات
للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ قبل ان يفتك بها تلك الذئاب
بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها
وهو يركض في كل الشوارع المجاورة للمنزل إلى أن سمع استغاثة من مكان بعيد ليبدأ في السير في اتجاه وما ان اقترب حتى لمح اسيل بين خمس شباب وهما حوالها ومن بينهما واحد يحاول عنها لېصرخ هو قائلا أسيييييييييل
ركض مسرعا في اتجاههم فلم يكن من الاربعة الا الفرار خوفا من حسن القاضي الملقب لديهم في المنطقة بالفهد لسبب قوته وشجاعته
بينما بقي الاخر
مازال يحاول الاعتداء عليها ليمسكه حسن من تلاتيب ملابسه قائلا عايزة تعتدي عليها يا حورس ورحمة امك لاخليك تكره صنف الحريم كله
لكمه مرة أخرى وكلما سقط ينهضه حسن مجددا ليعود بعدها بضربه في ساقيه حتى سقط ارضا مغشيا عليه فأخرج حسن هاتفه وهو يحدث شخص ما قائلا هتيجوا تاخدوا الواد ده وبعدها عينه دي متلمحش
الشمس تاني
انهي المكالمة واتجه إليها فكانت تضم نفسها بنفسها محاوله اخفاء جسدها وصوت بكائها يعلوا اقترب منها وهو يهتف اسيل اهدي انا جانبك
طول ما انا معاكي اوعي تخافي محدش هيلمس شعره منك
بكت اكثر ولا تعلم لما تبكي هكذا ربما لانها المره الاولى التي تشعر بها بمعنى الامان ان يحميها شخص ويكون لها العون والسند
وما ان سمع صوت خطوات قريبة منه حتى ابعدها عنه وخبائها خلفه
بعدما حدثه على الهاتف خدوه من هنا وعلموه الادب
هز الرجل رأسه بالايجاب ليحملوه وينصرفوا به بينما الټفت حسن إليها خلينا نرجع البيت
نظرت إلى ثيابها الممزقة وقدميها التي لم تعد قادرة على حملها وقالت بسسسس
لم تكمل حديثها بسبب حسن الذي خلع قميصه و وضعه على كتفيه ثم وبدون سابق أنذار حملها كطفلة صغيرة وسار بها وسط نظرات الجميع
لم تعيرها ادني انتباه وسارت في اتجاه غرفة شقيقتها لتمنعها يد سميره وهي تقول انتي داخلة وكاله منغير بواب اقفي عندك
و ايه ياخد الريح من البلاط قالتها سميرة بسخرية ثم تابعت قولها ممكن اعرف مين الي هيدفعلي تمن الخشب الي اتكسر في الشقة والپهدلة الي حصلت مين هيدفعلي التكليف دي كلها
نظرت إليها مرام قائلة حضرتك قولتيها من شويه الريح والبلاط يعني انا ابيض يا ورد معيش جنيه واحد حضرتك حره تصدقى براحتك متصدقيش برضوا براحتك
هالله هالله هالله ايه اللغة الجديدة دي يامرام والله وطلعلك ريش وعايزة تطيري
قالتها سميرة وهي تنظر لها بسخرية لتهتف مرام ولا ريش ولا شعر بعد اذنك
تركتها مرام وانصرفت إلى غرفة شقيقتها لتترك سميرة تأكلها النيران
بينما كانت رهف تضع رأسها على كتفه وهي تنظر إلى النيل ليهتف هو مالك يا روفه مش حالتك
تنهدت بضيق قائلة مرام صعبانه عليا اوي يا اسلام رجوع عمار دمرهها خلها حزينة طول الوقت
تمهد هو الاخر قائلا العشق صعب يارهف والاصعب انك تتعودي على شخص وتعملي علشانه المستحيل وفي الاخر يسيبك في نص الطريق
نظرت إليه قائلة يعني انت ممكن تتخلي عني
رأسها بيده قائلا بت انتي هبلة
ليه بس يا سيمووو قالتها رهف بحزن مصطنع ليهتف هو انا بتكلم عن مرام وعمار اي دخلنا احنا معاهم
اه صح معااك حق سعات بتهبل في حاجات تافهة
ابتسم قائلا طيب يالا بينا خليني اوصلك وبكرا ناخد اليوم فسح من اوله
على الجانب الآخر
اعدت سلمي فنجان من القهوة و وضعته على الطاولة ليأتي كريم ويأخذه ثم ارتشف منه قليلا ليهتف بجد جميلة القهوة دي
نظرت إليه بشړ قائلة يا نهارك اسود انت شربت قهوتي
تبادلا النظرات ليهتف كريم بلامبالاة قائلا انا لاقيتها على الترابيزة ثانيا مكنش عليها اسمك
اقتربت منه سلمي وقالت ممكن تجيب فنجان القهوة بتاعي
نظر إليها وقال متعمد اثارة ڠضبها لا سوري بقا فنجاني اعملي غيرو
اغتاظت منه فمدت يدها محاوله اخذه منها ولكن دون فائدة فقد انسكب الفنجان على ملابسهما ليهتف كريم پغضب انتي بني ادمه غبية
وكمان جايا تفصليها تاني
في الارشيف الخاص بالمشفى
وبعد بحث طال لساعتين هتف شهاب بسعادة لقيتهم يا ياسمينا لاقيت التسجيلات
اتسعت ابتسامتها لتهتف بسعادة وهي
متابعة القراءة