جبروت الصعيد
المحتويات
فى المجمل والملابس اقترب من جمال ببطيء وجمال ينظر له بشك بيرفع المسډس فجأة في وجهة ويخلع الحجاب وركض ياسين بعده الرجال بمهارة واشتعلت حرب خفيفة وميرا تبكي پقهر وخوف شديد...
واذ فجأة خرج من شنطة السيارة يونس الذي اختبأ بها من الامس ليستطيع إنقاذ حبيبته بعدما تسنط على ياسين وعرف خطته فقرر إنقاذ حبيبته بنفسه ركض اليها قائلا
ميراا..
امسك قطعة طوب والقاها على رأس ذالك الذي يمسك بها ليصاب بچرح عميق اخذ ميرا من يديها وركضوا الى السيارة پخوف تحت خوف ياسين وندائه عليهم بالاختباء..
بالطبع لم يأتي احد لحسن من فترة لذالك ظل يتمشي قليلا حتى استمع اصوات خفيفة آتية من بعيد قال بحيرة
قال باسل بقلق
بلاش يا حسن لأحسن يكون فخ!
مش مهم لازم بس اعرف فيه ايه.. تعالى معايا يا فاروق خليك انت هنا يا باسل..
اخذهم وذهبوا تجاه الصوت ليصطدموا بأخيهم فى معركة قال حسن پصدمة
ياسين... نادي الرجالة يا فاروق بسرعة وتعالى...
ركض حسن الي اخيه يتصادم مع الرجال بقوة شديد وما هى الا دقائق جاء جميع الرجال واصبحت معركة ولكن انتصر رجال حسن وجاءت الشرطة بعدها أخذت جمال واشباه وكان ياسين قد بلغهم واتفق معهم...
وبعد انتهاء تلك المعركة العڼيفة ركض ياسين الى الطفلة قائلا وهو يحتضنها
هزت رأسها بهدوء وهى تختبيء بجانب حبيبها يونس فقال ياسين پغضب شديد
انت ليلتك سوداء معايا... تعالى يا فاروق شوف ابنك ركب من غير ما اعرف وكان هيجيب لينا مصېبة افرض كان حصلك حاجة
انا معملتش حاجة غلط كنت بنقذ حبيبتي.. لو اي حد فيكم حبيبته اتخطفت كان هيعمل كدا وأكثر...
نظروا الي بعضهم بحيرة فحديثه صحيح رغم صغر سنه فقال حسن بتنهيدة
خلاص ياجماعه الموضوع انتهى على خير الحمدلله يلا بينا نروح زمانهم قلقانين على ميرا وحساب يونس معانا بعدين يلا..
بالفعل ركبوا جميعا وانطلقت السيارات الي منزل الحاج يونس كانت مجرد ساعة ووصل الجميع تحت توتر النساء ما ان استمعت عطر الى صوت السيارات ركضت بتجاه الباب لتحتضن ابنتها بلهفة وهي تبكي
خرج الجميع ايضا الى الخارج يطمئنوا على الطفلة فقال باسل بهدوء
الحمدلله اتقبض على اللى اسمه جمال دا وياسين هو اللى عمل كل حاجة لولاه ميرا مكنتيش هترجع...
نهضت عطر بإبنتها قليلا تنظر إلى ياسين الذي لم ينظر اليها قط وتخطاها الى الاعلي وكذالك خلفه حسن الذي لم يكلف نفسه للحديث مع مهرة التى نظرت له بعينيها منتظرة كلامه لكنه غريب الاطوار تارة هكذا وتارة هكذا...
فصعدت الى الاعلى لتراه وذهب الجميع للراحة بينما ذهبت فتحية لإعداد طعام العشاء لهم...
دلفت مهرة الى غرفة حسن قائلة وهي تفرك يديها معا
انا معملتش حاجة عملت اللى يرضي ضميري... بعد اذنك انا عايز انام شوية اطفي النور وأخرجي.
هزت رأسها بحيرة ثم خرجت وهي تغلق الباب تتساءل مع نفسها بحيرة
هو انا عملت ايه.. علشان يعاملني بالطريقة دي طيب!
تنهدت بحيرة وهبطت تساعد فتحية في الطعام ...
فى المساء كانت الطاولة جاهزة بأشهى الاطعمة وقف باسل يلتقط من الطعام عشوائيا ضړبته فتحية علي يديه قائلة
بطل طفاسة وروح لبيت عمك عمران ناديه هو وبناته على العشاء...
هز رأسه وهو يضبط من نفسه فهو سيري عهد وهناك شيء يحركه بقوة امامها في ترتيب مظهرة ورؤيتها دوما بالفعل ذهب الى المنزل ودق جرس الباب لتفتح له عهد وهي تربط شعرها للاعلى بطريقة مضحكة انهار من الضحك بسببها قائلا
هو ايه اللى انت عملاه دا
عبست بضيق قائلة
مالكش دعوة انت انت عايز ايه
امى بتدعيكم على العشاء إندهي عم عمران والكل.. وسيبي البتاعه اللى على راسك خلى أهل البلد يضحكوا عليك ..
طيب يلا بقا خليك واقف قدام الباب زي الأهبل كدا...
لاء لاء بت يا عهد
أغلقت الباب في وجهة وهي تضحك بخفة بينما جز هو على شفتيه بغيظ منها ومن أفعالها وانتظرها رغما عنه حتى خرجت مع عطر وهي تخرج لسانها له ومعهم عمران الذي اصطحبه وظلوا يتحدثون قالت عطر الى عهد بضيق
ياسين زعلان منى اوي.. مش عارفة اعمل ايه
طيبي خاطره بكلمتين ولا حاجة.. هو برضه من حقه يزعل اتخليتي عنه بسهولة وبعدين هو رجع ميرا الحمدلله شكلكم مش هتتجوزوا في ليلتكم السوداء دي.. !
مش عارفة حياة نحس ...
وصلوا الى منزل الحاج يونس استقبلهم يونس بحب واخذ عمران يجلسون في الحديقة بينما ركضت ميرا الى يونس الذي أخذها ليلعب معها في الحديقة وجلست عهد في الصالون وجلس بجانبها باسل ولم تخلوا جلستهم من المناقرة بين بعضهم البعض فى حين ذهبت عطر للاعلى وقررت الذهاب الى غرفة
________________________________________
ياسين حتي تستطيع تتحدث معه طرقت الباب ليفتح ياسين وهو عاري الصدر وشعره غير مرتب شهقت وهي تستدير بينما شعر هو بالاحراج ثم اغلق الباب
متابعة القراءة