انت شايفني بقلم رحمه نبيل

موقع أيام نيوز

الفون ده وتسجل الاسم الأول عندها اللي بالحرف اللي سحبته واول ما يرد عليها هتغني الكوبليه ده من غير ما تتكلم كلمة بعدين تقفل 
نظرت الفتاتان بغباء لها فزفرت شادية بضيق وقالت مثلا انا سحبت ورقة فيها حرف وطلع حرف العين وسحبت ورقة فيها اى اغنيه همسك تليفوني واجيب اول اسم عندي بحرف العين اللي هو عوض هتصل بعوض بقى واغني ليه مقطع الاغنيه من غير ولا كلمة بعدين هقفل وبس كده اتفقنا 
ابتلعت مريم ريقها بتوجس وهى تقول بتردد طب منلعب الشايب مثلا ولا اى حاجه تانيه غير اللعبه دي ممكن يحصل مشاكل بسببها 
ضړبتها شادية بخفه وهى تقول بس يا هبلة احنا نتتسلى بس ها اية رأيك يا بت يا منة 
ابتسمت منة باتساع وهى تقول بحماس شديد موافقة جدا حبيتها آوي آوي 
ابتسمت شادية بفرحة ثم أمسكت الزجاجه ونظرت لهم ببسمة خبيثه وهى تقول جاهزين 
ثم قامت بلف الزجاجه التي اخذت تدور بسرعه كبيرة ثم بدأت تبطئ بالتدريج شيئا فشئ وعيون الجميع تدور معها بتركيز كبير جدا حتى توقفت على مريم التي صړخت بفزع وهى تعود للخلف بړعب وكأن وحش على وشك الانقضاض عليها بينما صړخت منة أيضا ونهضت بسرعة وهى تظن ان هناك شئ خاطئ بيننا اقترب شادية منها وضړبتها بغيظ انتي هبلة يابنتي هو احنا بنجرب انبوبه وهبت في وشك 
ثم نظرت لمنة وهى تقول وانت كمان يا هبلة تعالي اقعدي انا مش عارفه قاعدة معاكم ليه 
نظرت مريم لها وهى تعدل نظارتها وتمرر لسانها على تقويمها بتوتر وقالت بلاش انا بالله عليكي خليها منة 
شادية بهدوء وجدية معلش يا حبيبتي هخليكي تقولي المقدمة 
ثم صړخت بنفاذ صبر هو أنا بقولك تعالي تعالي قولي الإذاعة المدرسية معانا اخلصي يا مريم بقولك انا هختار ليكي 
ثم مدت يدها واختارت ورقه من كل وعاء فنظرت لها مريم بقلق وأخذت الورقة ونظرت لها جيدا وهى ترى اغنيه رومانسيه لمحمد فؤاد فابتلعت ريقها وهى تقول يارب يطلع حرف السين 
ثم فتحت
الورقة بړعب وهى تغمض عين وتفتح عين حتى صړخت بفزع وهى تقول حرف الكاف 
ابتسمت شادية باستمتاع شديد وهى تقول ياترى مين اول اسم عندك بحرف الكاف 
نظرت مريم الورقة پصدمه وهى تهمس بدون وهى مفيش غير كريم عندي بحرف الكاف 
اتسعت بسمة شادية وهى تمد يدها بالهاتف وتقول ببسمة ماكرة ياترى هنسمع كريم اغنيه ايه 
لم تخبرها مريم اسم الاغنيه وكادت تكذب عليها ولكن شادية سارعت بنزع الورقة من يدها پعنف ثم نظرت لها ببسمة وقالت حبيبي يا 
فجأه مدت يدها لمريم بالهاتف وهى تقول ببسمة سمجة سجلتلك الرقم عندك يلا بقى يا فنانة ابهرينا 
نظرت لها مريم برجاء الا تفعل ذلك ولكن حدجتها سعدية بنظره مليئة بالتوعد فابتلعت ريقها وهى تنظر لهم بتوتر شديد فقالت شادية بملل ايه يا ختي اشحال انك كروان العمارة انتي واخوكي اللي قرفتونا بالرقة بتاعكم هو يعزف وانتي تغني يلا يا نجمة جات فرصتك تشتغلي دولي وتوري العالم موهبتك 
نظرت مريم للهاتف پخوف ووضعت اصبعها على الرقم وفجأه وجدت منة تضغط على زر الاتصال فنظرت لها پصدمه وهى توشك على البكاء وفجأه سمعت صوت كريم الهادئ وهو يقول الو
Rahma Napil 美心
في السيارة كان سليم يضرب المقود پغضب شديد وتوقف في منطقه بعيده عن منزل ذلك الشاب بعد أن فقد أثر السيارة وبراءة بينما الجميع لا يعي بعد ماذا حدث واى حلم هم فيه حياتهم أصبحت اشبه بأفلام الاكشن 
هبط سليم من السيارة پغضب وهو يرجع شعره للخلف پعنف وېصرخ بهياج هبط خلفه الجميع وهم يفكرون في حل حتى سمع شادي صوت رسالة وصلت له من براءة مضمونها هو انها بخير والا يقلقوا وانها في طريقها لفندق المنشي زفر شادي براحه وهو يستند على السيارة ويقول هى بخير الحمدلله قالت إنها في طريقها للفندق 
نزع سليم الهاتف منه وهو يمرر عينه على حروف الرسالة حتى ابتسم براحة الحمدلله قلبي كان هيقف 
نظر له شادي فجأه وصړخ به تعالى هنا بقى عشان انا سايبك ترزع وتخبط في العربية من بدري 
نظر له سليم پصدمه وفي ثواني كان يركض سريعا وهو يضحك وخلفه شادي بينما نظر ادهم لام فتحي وقال لها تعالى معايا 
نظر كريم للجميع وهو يقف وحده بجانب السيارة ثم قال بمزاح بيبي طب وانا وضعي ايه 
فجأه سمع صوت رنين هاتفه أخرجه ونظر له بتفكير وهو يرى رقم محجوب يتصل به فكر في عدم الرد ولكن توقف رنين الهاتف ثم عاد يصدح مجددا تردد كريم قبل أن يجيب بصوت هادئ ويقول الو 
مريم من الجهه الأخرى اغمضت عينها وهى تشعر بقلبها يقفز بشده في قفصها الصدري وفجأه لم تشعر بنفسها الا وهى تبدأ الغناء بصوتها الجميل الذي لطالما اثني عليه سليم بينما كان كريم يشعر بخفقاته التي بدأت تعلو پجنون وابتلع ريقه وهو يسمع ذلك الصوت الذي يعرفه جيدا وكيف لا يعرفه وهو صوت من تمثل له الحياة كلها اغمض عينه وهو يستمع لكلامها بعدم تصديق ومشاعر كثيره تكاد تجعله يغشى عليه 
بينما مريم لم تشعر بنفسها سوى وهى تغمض عينيها وتبدأ الغناء دايما في بالي وبعد الليالى.... وحشني يا غالي يا اجمل ملاك.... آه لو تجيلي لبوسك بعيني واطفي حنيني اللي دايب معاك...... انت الجميل اللي لايق عليك الغرام..... وانت اللي عمري ما خلصت في الكلام.... انت فين... حبيبي يا.... يا حلمي انا عشت عمري بتمناه واستناه الفرقة عليا صعبه وازاى يدارى شوقي وانا اعمل ايه لو اغمض عيني واصحى الاقيك هنا في البعد نهاية وانت بقالك سنة يلا وتعالى انا قلبي هيتعب كده انت فين
انهت مريم غنائها وهى تتنفس پعنف بينما منة تنظر لها بتأثر شديد وهى تشعر بكل كلمة تخرجها من فمها وشاديه تبتسم بحنان 
بينما كريم كانت حالته صعبه الوصف كان يغمض عينه بشده وهو يقنع نفسه انه يحلم هذا حلم نعم فمريم لن تفعل ذلك أبدا هى لا تحبه من الأساس ولكن عندما استمع لغنائها نسى كل شئ حوله حتى نسى أين هو وبعد أن توقفت مريم عن الغناء تحدث دون وعى وكأن قلبه هو من خرج صوته من كثره تلك المشاعر وقال بصوت محمل بعواطف كثيرة بحبك 
ولكن سمع فجأه صوت إغلاق المكالمه فنظر للهاتف وهو يتنفس پعنف وعدم فهم لما حدث هل كانت مريم حقا نظر 
تحدث شادي بعدما اقترب منه وهو يتنفس بصوت مرتفع بسبب الركض مالك يابني مسهم كده ليه 
اقترب سليم وهو يخرج قنينة مياة من السيارة ويتجرعها بشراهه ماله ده 
هز شادي كتفه بعدم فهم بينما نظر لهم كريم بعيون مفتوحه پصدمه وعدم استيعاب مما يحدث ثم تركهم وابتعد عنهم وجلس جانبا واخذ ينظر للهاتف كالمچنون 
بينما مريم على الجانب الاخر لم تختلف كليا فقد كانت تنظر للهاتف پصدمه كبيرة هل علم كريم من هى وهل قال لها احبك ام لم يكن يقصدها هى تشعر ان رأسها سينفجر 
تحدثت شادية دون الانتباه لحالة مريم يلا نكمل 
ثم أدارت الزجاجه فتوقفت عليها فابتسمت بمتعة وقالت دوري 
Rahma Napil 美心
تحدث ادهم ببسمة وهو ينظر لها يعني عجبك آوي لدرجه اتمنيتي يكون جوزك 
نظرت له بتذمر الواد
حلو وانا بقدر الجمال 
هز ادهم رأسه ثم نهض ووقف امامها وقال ببسمة وانا 
تحدثت وهى تنظر له بتعجب شديد وانت ايه 
ابتسم ادهم لها بسمة حنونه ثم قال بمشاكسه قدريني زي ما بتقدري اى شاب تشوفيه قيميني 
نظرت له پصدمه من حديثه المفاجئ فقال هو ببسمة اديني درجه قدريني يا ام فتحي ولا هو أنا خارج التصنيف أساسا 
نظرت له ببهوت وهى تحاول أن تخرج من حالتها تلك مش لاعبه لا 
ثم كادت تذهب فوقف امامها واقترب منها وهو ينظر لعينها وقال بهدوء وصوت حنون قيميني يا ملاكي اديني درجه قدريني زيهم 
نظرت في عينه جيدا وقالت بصدق انت مش زيهم يا ادهم انت غير الكل 
ابتسم لها وقال وهو يقترب اكثر غير الكل ازاى 
ابتلعت ريقها وقالت بتخدر عشان انت الوحيد اللي بشوفه بقلبي مش بعيني
نظر لها ادهم بحب شديد ثم اغمض عينه قليلا وبعدها فتحها وقال بكل ذرة عشق يشعر بها وانا مش بشوفك بقلبي لان ببساطة انتي قلبي نفسه 
فتحت ام فتحي عينها پصدمه كبيرة فاكمل ادهم حديثه بعشق لو عيلتك رفضتك هتلاقي بيتي وقلبي وحضني مفتوحين ليكي هكون ليكي الدنيا كلها وعيلتك كلها هعوضك اى حد ممكن تفتقديه هعمل كل حاجة واى حاجه بس خليكي معايا خليكي جنبي واوعى تسبيني عشان لو سبتيني انا ھموت ومش هستحمل الضربه دي والله هستحمل اى حاجه بس خليكي جنبي 
كانت أم فتحي تنظر له پصدمه ودموعها تهبط بشده فنظر لها ادهم ثم قال بعشق ملاكي 
لم يكمل حديثه بسبب صوت
شادي الذي نادى بصوت مرتفع علية فاغمض ادهم عيونه بشده ليتحكم في مشاعره ثم فتحها ونظر لها وقال ببسمة خلينا نمشي يلا 
نظرت له قليلا ثم ركضت امامه بسرعه وهى تحاول أن تستوعب وتصدق ما سمعته منذ لحظات
Rahma Napil 美心
تحدثت شادية ببسمة شرير حرف الفاء واغنيه شمس المجره
ضحكت منة بشده وهى تصفق اوعى الشعبي بس ياترى مين عندك بحرف الفاء 
نظرت شادية للهاتف وهى تقول ادينا هنشوف 
وفجأه اڼفجرت بالضحك وهى تقول يخربيت كده يا أخي من بين كل الناس اللي على تليفوني مفيش غيرك انت 
تحدثت مريم وهى تحاول الاندماج معهم لتبتعد عن تفكيرها ما حدث مين 
شادية وهى تضحك بشدة فرج الحاج فرج ابن عمي وكبير البلد 
نظرت لها الفتاتان پصدمه وقالت منة اكيد مش هتعملي كده 
غمزت لها شاديه ثم اخذت تضغط على ازرار كثيرة في هاتفها وفجأه صدح صوت رنين الهاتف فانتبهت الفتاتان جيدا وفجأه صدح صوت رجل يبدو كبير في السن وهو يقول بصوت عالي الووو مين معايا 
في قرية بعيده كان يجلس بين كبار عائلات البلد كلهم وهو يحل خلاف بينهم زفر فرج بضيق ثم قال بصوت عالي يعني هو سرق البجرة بتاعتك ولا سرق الحمار 
تحدث احد الرجال يا عمده اسمعني هو الأول سرق الحمار بتاعي ولما روحت زعقت ليه لقيته كمان واخد البجرة بتاعتي 
فرج بتعجب وجدية يعني انت اخدت بالك ان الحمارة غايبه وما اخدتش بالك ان البجرة غايبه ليه كنت بتنام في حضڼ الحمارة واستغيبتها ولا إيه 
ضحك الجميع بشده فضړب فرج بعصاه أرضا وهو يقول بس منك ليه 
ثم نظر لذلك الشاب الاخر وقال پعنف وانت ازاى تجيلك الجرأه انك تسرق ومش حاجة واحده لا دول آتنين ايه البجاحة دي 
تحدث الشاب باندفاع وغباء والله يا عمده هى
تم نسخ الرابط