انت شايفني بقلم رحمه نبيل
المحتويات
قلبي بيها اتفو على تربيتك
بعدين اسمع كلام امك وخد بالك مني وهاتلي خدامه
ركض له زين وهو يكاد ينقض عليه خلال ثواني ممكن دلوقتي حضرتك تفهمني كنت عايز الولاعة ليه وغدا ايه اللي هتعمله يا عزيز
عزيز وهو ينظر له بحنق غير الموضوع غير بعدين انت مش وش خير أبدا ده انا شوفت وصفة شكشوكة في التلفزيون قمر كنت هعملها
تنهد زين وعو يقول ابقى فكرني اشيل التلفزيون ده عشان بقى خطړ عليك مش كفاية قاعد طول النهار تتفرج على الكرتون وبقت كل هدومك بتاعتة البيت برسومات كرتون
ضحك عزيز بمرح يابني عيش حياتك هو إنت هتعيش كام مره
ابتسم له عزيز بحنان ثم قال ابقى اشكر براءة بالنيابة عني لأنها هتخليك تبطل سجاير
ابتسم زين ونظر له وقال لو كنت قولتلي ابطلها كنت بطلتها يا عزيز
ضحك عزيز ثم قال بمشاكسه ليه هو انا زى براءة برضو
ابتسم له زين وعاد ليقف امامه مجددا ثم امسك يده وقبلها باحترام وضمھ اليه وقال آيوه يا بابا انت زيك زى براءة انا اساسا مليش في الدنيا دي غيرك انت وبراءة وبس وانتم الاتنين سبب اني عايش دلوقتي انتم الاتنين سبب اني بتنفس يا عزيز انت متعرفش مكانة عزيز في قلب زين ولا إيه
قبله زين أعلى رأسه وابتسم وقال ربنا يديمك ليا انت وبراءة يا زيزو
دخل ادهم العمارة بسرعه ثم صعد لشقته وفتحها ودخل وجد الثلاث شباب ينتظرونه في الصالة فنظر لهم پخوف
ولكن ابتسم سليم وهز رأسه بايجاب فابتسم له ادهم واتجه لغرفته سريعا وبلهفه فوجد ام فتحي تجلس على الفراش بجانب جسدها فابتسم بخبث وهو يقول ها ياام فتحي أخدتي بالك من نفسك ولا لا
F. B
بمجرد رؤية ادهم لتلك الرسالة التي وصلت له اخذ عقله يعمل سريعا ليجد حل لذلك الامر وعندما علم بوجود الأطفال في المطر في الخارج ركض اتجاههم وبسمه خبيثه ترتسم على وجهه ولكن أثناء خروجه وجد سامي يقف عند الاستقبال وهو يتحدث مع احد الممرضين فاتجه له وقال بخبث سمسم حبيبي
اتجه له ادهم ووضع يده على كتف سامي وقال كده يا سامي اخص عليك وانا اللي كنت جاى اقولك تعالى العب معانا
انتبهت حواس سامي له وقال العب معاكم ايه
قال ادهم وهو يتجه للخارج بلا مبالاه لا أبدا أصل أنا لمېت أطفال المستشفى وهنلعب في المطره بره كلنا
نظر له سامي پصدمه وفي ثواني كان يركض لداخل المشفى بينما ابتسم ادهم وخرج وهو متأكد انه سيجدها في الخارج وبالفعل وجدها تلعب مع الأطفال
ابتسم بخبث وأخرج هاتفه وأرسل رساله للثلاث شباب وخبئ هاتفه وخرج بسرعه وهو يركض لهم واخذ يلعب مع الأطفال ويقفز معهم واستمر الأمر لربع ساعة تقريبا
وفي الخارج نظر ادهم للأطفال وقال بضحك عالي دلوقتي الممرضين هيخرجوا يجروا ورانا فأنتم زى الشطار هتجروا على جوا المستشفي عشان كفاية لعب كده بس عايزكم تدوخوهم وراكم هنلعب استغمايه واللي الممرض يمسكه يبقى خسر ماشي
هز الأطفال رأسهم بحماس شديد بينما كانت أم فتحي تصفق مثل الأطفال وهى تقول وانا هلعب معاكم
امسك ادهم يدها واخذ يضحك ده انتي الدور الرئيسي في اللعبه دي
وفي ثواني كان صړاخ الدكتور عزمي يهز جدران المشفى وكما قال ادهم ركض للأطفال لداخل للمشفى وكل منهم في اتجاه وخلفهم الممرضين وهو أيضا فعل المثل واخذ يركض ونظر حوله وجد الجميع مشغول بما يحدث وبما يفعله الأطفال فاخرج هاتفه وأرسل رسالة من كلمة واحده
وامسك يد ام فتحي واخذها بسرعه لغرفتها في المشفى بيننا هى نظرت له بتعجب ولكن ثواني ووجدت سليم وشادي وكريم يدخلون للغرفه وهم يخفون وجوههم
ويحملون جسدها من على الفراش ويركضون للخارج وامامهم ادهم الذي اخذ يأمن لهم طريق الخروج حتى الباب الخلفي ثم نظر لام فتحي وقال لها اسمعيني كويس الشباب هياخدوا جسمك لشقتي وهتفضلي هناك وانتي هترجعي معاهم دلوقتي لحد ما انا اتأكد من حاجه وهاجي على طول
هزت رأسها وهى مازالت لا
تفهم شئ بينما كان الشباب قد صعدوا لسيارة عوض وفي الخلف جسد ام فتحي بينما ركب الثلاث شباب في الإمام
نظر ادهم لام فتحي جيدا وقال خلي بالك من نفسك
أنهى كلامه وهو يشير لجسدها فضحكت هى بشده على تعبيره وقالت متخافش مش هسيبني لحظه واحده
ابتسم لها ثم ذهب للنافذه ونظر للشباب وقال لهم خدوها لشقتي وخليكم هناك وانا هتاكد الأول من أهلها دول واعرف نواياهم وهحصلكم عشان نشوف هنعمل ايه
ثم نظر لكريم وقال وانت يا كريم ارجع البيت ألاقي تقرير عن كل فرد في عيله الشريف مفهوم
هز كريم رأسه حاضر يا ادهم بس خد بالك من نفسك
ابتسم ادهم ونظر لهم بحب ربنا يديمكم ليا يا رجاله
مد سليم يده وربع على شعره ثم قال بغمزه معاك حتى لو للڼار يا الفي
ابتسم له ادهم وهز رأسه بينما قال شادي ارجع انت بسرعه للمستشفي عشان محدش يشك بحاجه
هز ادهم رأسه ونظر لام فتحي التي كانت تنظر له بتعجب فابتسم هو لها ونظر للشباب يلا في امان الله
انطلق سليم بالسياره بسرعه كبيره جدا بينما ابتسم ادهم بخبث شديد وهو يعود للمشفى في انتظار عائلتها التي سوف تأتي ليرى علام ينتوون فإن كان خيرا سوف يخبرهم عن ام فتحي وان كان شړا فسوف يعبرون من فوق جثته لكى يصلوا إليها
وفورا ذهب ونقل حالة أخرى لغرفة ام فتحي ووضعها على فراشها
B
خرج ادهم من الغرفه وجلس امام الشباب ووجهه مازال مشدوها بنا عاشه ماذا لو لم يستطع اخارجها هل كان كم الممكن أن ټموت خفق قلبه بسرعه لذلك التخيل الذي يشعره بالاختناق
ابتسم وهو يتذكر انه افتعل الرقص أسفل المطر
وهذا الهرج حتى يشغل الجميع عن الشباب
رفع ادهم عيونه لهم وهمس بنبره مرعبة اللي قالته البنت بتاعة دمياط كان صح كانوا ناويين ېقتلوها
نظر الثلاثه لبعضهم البعض بتعجب ولم يكد أحدهم يتحدث حتى وجدوا براءة تقف امام الباب الذي لم يغلقه ادهم عند دخوله وهى تقول يقتلوا مين وهما مين أساسا
نظر الجميع لبعضهم البعض بقلق ثم نظر ادهم لبراءة وقال بغموض هقولك
كان مؤنس يجلس في غرفته في الفندق وهو يضع قدم على قدم ينظر للأمطار بالخارج من خلال نافذه الغرفة وهو يتذكر ما حدث منذ ساعات
F. B
عندما دخل مؤنس للغرفه وخلفه شامل اقتربوا من الفراش بسرعه ولكن صدموا عندما وجدوا شخص آخر يرقد في الفراش
نظر مؤنس لشامل بشړ وهو يهمس ايه ده
شامل وهو ينظر لتلك الفتاة التي تتوسط الفراش ازاى ده انا اتأكدت بنفسي انها هنا وفي الاوضه دي بذات والله
ابتسم مؤنس بسخريه واستهزاء أنا غلطان اني سمعت كلام عيال صغيره
ڠصب شامل بشده وصړخ به انت مش مصدقني بقولك كانت هنا والله أنا اتأكدت بنفسي
صړخ مؤنس پغضب اكبر عشان انت غبي انت غبي
مفكرتش تيجي بنفسك ولا تخلي اللي وصلك الرساله يصورها بنفسه مهو اكيد هيخدعك عشان المكافأه اللي محطوطه للي يلاقيها من بين الرجاله
كان جسد شامل يهتز پغضب شديد ثم اخرج سلاحھ وأطلق ړصاصه پغضب شديد وهو ېصرخ والله العظيم لاقتله الكلب ده انا شامل الشريف ينضحك عليا
صړخ مؤنس بشامل وهو يرى الړصاصه التي أصابت الحائط انت اتجنيت يا غبي ااا
لم يكمل حتى وجد الأمن يحتشد أمامهم في الغرفه والجميع امامه نظر لاخيه پغضب چحيمي ثم اخذ يبرر الأمر لهم ببعض الحجج كما اخبرهم ان السلاح مرحض وبواسطه أمواله استطاع ان يسكت البعض منهم والآخر اسكتهم بواسطه الټهديد ليرحل مع أخيه وهو يتوعد له بداخله
B
تحدث مؤنس وهو شادر في قطرات المطر التي تهبط على الزجاج وقال بشرود هتروحي مني فين يا هالي مسيري هلاقيكي ووقتها الحساب يجمع لا يمكن استسلم وابطل ادور عليكي مهو اكيد مش هفرط في الفرخة اللي بتبيضلي بيض دهب
فتحت براءة عينها پصدمه كبيره وهمست وهى لا تستوعب كل ما سمعته مؤنس الشريف
نظر لها الجميع بتعجب وقال شادي انتي تعرفيه ولا إيه
نظرت لهم براءة بشرود وقلق وقالت الموضوع كبير اوي يا شادي كبير اوي
ثم أخرجت هاتفها وأجرت مكالمه امام الأعين التي تتابعها بفضول وتعجب
براءة وهى تتحدث بقلق زين في موضوع مهم عن مؤنس لازم تعرفه
صمتت قليلا وهى تستمع للطرف الاخر ثم قالت وهى تزفر بضيق لا لا معملش ليا حاجه والله يا زين انا كويسه الموضوع المرة دي ملوش علاقه بيا بس ليه علاقه بحد من عيلتي هفهمك لما تيجي تمام هبعتلك العنوان
ثم اغلقت معه وقامت بإرسال العنوان له في رساله
وجلست امام الجميع الذين كانت الحيرة قد وصلت لمداها معهم فقالت لهم بخفوت هفهمكوا كل حاجه بس لما زين يجي
كاد شادي يتحدث فاشارت بيدها وهى تقول بعدين يا شادي هقولك مين زين ده وايه قصته
ثم نظرت لادهم وقالت بهدوء خارجي انت بتحبها يا ادهم
نظر ادهم لباب الغرفة التي تجلس بها ام فتحي وقال جدا بحبها جدا يا براءة
هزت براءة رأسها وقالت بغموض يبقى هتكون ليك يا ادهم
تدخل كريم وقال لادهم ادهم في حاجه لازم تعرفها وممكن تكون في صالحنا
نظر له ادهم بلهفه وتعجب بينما انتبه الجميع له فقال كريم وهو يفتح اللاب توب امام ادهم على صفحه ما جعلت ادهم يفتح عينه بړعب وصدمه ونظر لكريم بتساؤل عن هذا الشئ فقال كريم بنبرة توحي بأن القادم ليس بالهين اهل ام فتحي من ناحية الام
انتبه الجميع لنظرات ادهم التي تجمدت إلى شاشة اللاب
بينما ادهم كان لا يصدق عينه فهو يكاد يشعر انه في احد الأفلام الأجنبية
رفع نظره وابتسم بسمة غبيه لكريم وقال بعدم استيعاب ايه الكلام ده
ضحك كريم بسخريه كبيرة صدق أو لا تصدق الكلام ده حقيقة وهيفيدنا كتير اوي
كاد ادهم يجيب لولا مقاطعة براءة لهم پغضب وملل وهى تسحب اللاب توب من يد كريم پعنف وتقول ما تخلينا نتفرج احنا كمان ولا مش قد المقام يعني
ضحك كريم بشده لحديثها وفي نفس الوقت ھجم سليم وشادي على براءة وهم ينظرون معها للكمبيوتر فقال سليم وهو ينظر بغباء لكريم دول هما
متابعة القراءة