حقوق بقلم مارينا
المحتويات
پصدمة و انا كنت مصډومة من نفسي بردو ..مين خالد و انا قولت كدا ليه أصلا
آنتي عرفتي منين إن إسمي خالد
قال هو پصدمة و أستغراب شديد بينما انا كنت ماسكة كوباية العصير بشرب فيها لكن من صدمتي تفيت إللي فبوقي
إنت إسمك خالد!
قولت پصدمة رد عليا هو بنظرة شكاكة
انتي تعرفي إسمي منين
كانت طريقته في الكلام عڼيفة و كان باصص ليا پصدمة ..أنا اتوترت و الكوباية وقعت من أيدي بالغلط و دا زاد توتري آكتر و فجأة بدأت اعيط هو فاق من صډمته لما لقا الدموع مغرقة وشي سحب منديل و لقيته يديهم ليا
_و الله أنا معرفش أنا قولت إسمك ازاي و انا و الله ما أعرفك خالص يا مهندس خالد
قلت أنا بتلقائية بينما كنت لسه بعيط لقيته اتصنم في مكانه تآني...
آنتي تعرفي منين إني مهندس
مكنتش أعرف إنه مهندس...و قولت كدا بتلقائية و حبيت أصلح إللي قولته علشان أنا معرفش أنا بقوله كدا ازاي و خفت يشك فيا من غير سبب
كنت بتكلم و انا موطية رأسي و لقيته فجأة اختفي من قدامي و طلع الجناح إللي في الدور التاني ..مشوفتش ملامحه لما طلع و قولت إنه أكيد عرف كذبتي
بس أنا فعلا معرفوش و مش فكراه و لو اعرفه فعلي الأقل هو هيفتكرني و يعرفنيبعد ساعة جت شغالة و فهمتني ان شغلي كله هيبقي في الجناح التاني إللي هو الجناح إللي بيقعد فيه خالد و قالتلي إني ببساطة هبقي مسؤولة عن مواعيد أكله و هنبهه بمواعيد الأكل و المرتب كان كبير بالنسبة للشغل التافه ده عرفت بردو إني هنام في واحدة من الأوض إللي في الجناح التاني ..تحديدا الأوضة إللي لازقة في اوضته حرفيا عدت الأيام بعد اليوم ده و كان شغلي عادي جدا و كنت قاعدة مللانة طول الوقت لأن حرفيا مش بطلع من الأوضة غير ٣ مرات كل يوم و بتكلم مع خالد قليل خالص مكنتش بطلع من الأوضة علشان ببساطة الأوضة كانت تحفة بس بمرور الوقت زهقت منها ...بعد أسبوعين قررت إني هطلع و أشوف الشغالين التانيين و أقعد معاهم بدل ما أنا متوحدة في الأوضة لوحدي كده نزلت الدور الأول و بدأت اتجول فيه بتهور لقيت واحدة بتدندن و بتمسح في الترابيزة قربت منها بالراحة و قولت إزيك فجأة لقيتها اتخضت و رجعت لورا و كانت هتصوت من الخضه اتعرفت عليها و كان إسمها سها و هي و لأني معرفش إسمي بدأت تناديني المنبهة علي أساس إني بنبه خالد علي مواعيد الأكل يعني و قعدنا سوا كتير اغلب الوقت و عرفت حاجات كتير عن أصل البيت و خالد و عيلته
لأول مره اخليني سرحانة بعد كلامه
ده لأني كنت دايما بفوق من سرحاني و اتوتر و ارفض الفكرة المرة دي رديت و انا سرحانة
أيوة
لقيته فجأة بطل يضغط علي كيبورد اللاب إللي بيعمل عليه الشغل إللي في أيده و رفع رأسه و بص ليا پصدمة بعد ثواني إستوعبت أنا قولت إيه و كنت لسه هبرر موقفي لقيته فجأة ساب اللاب مفتوح و مشي...طب و شغلك
في مرة كنت في نص الليل قلبي اتخض فجأة و شفت كابوس وحش و قمت اشرب ماية و أول ما فتحت باب اوضتي حسيت بصوت حاجة غريبة في أوضة خالد خفت و فكرته حرامي!
لأن حرفيا مافيش أي حد من الخدم بيبقي موجود في البيت في الوقت دا و خالد هادي بطبعه و مش بيعمل دوشة خالص
فتحت الباب و دخلت جري عليه بخضة
خالد ..إنت كويس!
لقيته رفع رأسه ليا و زاد بكاءه آكتر و آكتر
مكنتش فاهمة هو بيعيط ليه..بس قعدت اهديه طبطبت عليه و بدأت اواسيه بهدوء بعد فترة هدي و بطل عياط و انا حسيت إنه هينحرج لو رفع رأسه وشافني و هيحس ان بتنخدش فقومت رجعت اوضتي ببساطة و أخذت الباب في أيدي كنت عايزة افهم هو بيعيط ليه بس لا ...بلاش أعرف
في اليوم إللي بعده رجعنا لحالنا تآني هو دايما مشغول و انا مش بشوفه خالص اتقابلنا في يوم بالصدفة و خبطنا في بعض أنا كنت باصة ليه بأحراج و بتأمل في نفس الوقت ..وحشتني ملامحه آوي لقيته بيقولي
تعالي مكتبي هحكيلك حاجة
رحت وراه و قعدنا علي الكنبة و بدأ يحكيلي
أكيد آنتي عايزة تعرفي أنا كنت بعيط ليه..
هزيت رأسي بالراحة و كأني بقوله آيوة بكل لهفة
اتنهد هو تنهيدة عميقة و بصلي
قبل سبع سنين كنت شخص وحيد جدا و منطوي علي نفسي كنت شخص ناجح و كنت دايما هادي و مش بحب أي حاجة فوضوية.. لكني وقعت لوحدة فوضوية إسمها ولاء و ولاء كانت طول الوقت دوشة و حركة و مش بتسيب حاجة إلا و تعرفها انا بحبها آوي ..و اتجوزتها عن حب مكلمتهاش و لا اتعاملت معاها معاملة شخصية قبل ما اتقدملها و بالرغم من كدا وافقت و تم جوازنا كانت أسعد فترات حياتي و انا بشوفها في الفيلا كل يوم و لمدة أربع سنين من الجواز كنت مكتفي بيها و هي كانت ضعيفة فرفضت فكرة الحمل ليها في
وقت ضعفها..لكن الشيطان و عمي أكل
متابعة القراءة