حقوق بقلم مارينا

موقع أيام نيوز


دماغي بيوم و حسيت ان لازم اغير و اني محناج اللي تكمل ډم عيلتي و تجيب ليا وريثو قررت إني أقابل وحدة غيرها علي أساس مرة وحدة و انا بجرب بردو عادي لكن هي شافتني ساعتها و كانت الدمعة في عنيها و هي بصالي پصدمة و انكسار ساعتها قلبي اتفتفت و حسيت بالغلط إللي عملته جريت وراها افهمها و ابررلها و اعتذر علي الغباء اللي كنت هعمله و لكن في الوقت دا خبطتنا عربية إحنا الإثنين لما اتخبطنا أنا صحيت بعدها بشهر اتقالي محدش يعرف مراتك فين حسبت إنها مشيت و سابتني و الصراحة كان حقها و بالرغم م كدا دورت عليها كتير و بحثت في كل ركن ...لكن معرفتش ألاقي ليها خبر

فجأة لقيت خالد بيقرب مني بينما انا كنت مستمعة ليه مسك أيدي و انا اتفاجأت و لقيته و دموعه نازلة عليها فجأة
أنا أسف..أنا أسف يا ولاء إني عملت حاجة زي دي ..أنا أسف ارجوكي سامحيني كانت غلطة من عقلي الغبي 
ساعتها اټصدمت ..أنا ولاء!!
شديت أيدي منه بسرعة و انا متوترة هو رفع رأسه ليا و كانت الدموع علي خده و في عينه أنا مكنتش فاكرة حاجة ..لا أنا فاكرة إني ولاء و لا أنا فاكرة إني مراته قولت أكيد من كتر ما هي وحشته هو اټجنن و شايفها فيا مش آكتر و قبل ما أتكلم أو أقول أي حاجة لقيته بيطلع تليفونه و بيوريني صور ليا معاه بتواريخ مختلفة ساعتها رأسي بدأت توجعني و بدأت إفتكر إني الشخص إللي أنا عليه... ولاء و بدأت إفتكر آكتر ذكري مؤلمة في حياتي يوم ما أعز شخص ليا و الوحيد إللي حبيته خاني
لقيته بيبص ليا 
يوم ما فقدت الأمل إني الاقيك شفتك صدفة في المواصلات و كان يوم مليان لهفة مني كنت عايز اروح اجري عليكي و لكن انتي كنتي باصة و كأنك بتفكري في حاجة مهمةإم
قالها ليا بكل يأس و دموعه كأنها شلال
رفعت رأسي ليه و الدموع كانت في عيني و زعقت عليه
ليه يا خالدحرام عليك يا خالد..ايه الي وقعني بين أيدك تآني في أول يوم صحيت فيه
لقيته بيدمع و بدأ يعيط بطريقة هيستيرية و يقول كلام مش مفهوم و فجأة وقع انا اټخضيت عليه و كنت هقوم اشوف فيه اي بس فجأة رأسي وجعني آوي و أغمي عليا أنا كمان صحيت في مستشفي جمب دكتور بيقولي إني صحيت بعد يومين قعدت أفكر ازاي هقابل خالد قررت إني مش هسامحه لفترة و بعدها هسامحه عادي كانت كل ذكرياتي مرجعتليش بس افتكرت كتير من أيامي مع خالد و محبيتش تبقي مجرد ذكري ليا حبيت اسامحه و لكن

بعد شوية عتاب علي طريقتي ..سألت الممرضه إللي جمبي علي إللي جابني المستشفي ..قالت إن إللي جابني كانت ست كبيرة في السن
ازاي يعنييعني مافيش راجل جيه معايا و لا حاجة
قولت بأستغراب
لا فيه راجل كبير في السن برضو حضرتك 
لا مش قصدي راجل كبير في السن يعني قصدي شاب في أواخر العشرينات كده 
بصت ليا بتوتر 
أيوة جه
و هو فين 
البقية في حياة حضرتك ..الله يرحمه
قالتلي و هي باصة للأرض كنت مش مستوعبه إللي هي بتقوله ..يعني أي 
بدأت ازعق و اعيط بحاول افهم هي بتقول أي و مجموعة من الدكاترة ادوني مهدء علشان اهدي من الأنهيار العصبي إللي أنا فيه دي هديت بس مشاعري كانت مضطربة و الدموع مش بتخلص من عيني ..أرجوك ارجع يا خالددلوقتي انا واقفة قدام قبر حبي الأول و الأخير إللي ماټ بنوبة قلبية و اڼهيار ...
أنا مسمحاك يا خالد أنا بحبك يا خالد
حقوق_ماريانا 
رواية حقوق ماريانا الفصل الثاني 2 بقلم ماريانا
أنا آسفة يا عمر ..إحنا مينفعش نكمل مع بعض إنت متليقش بيا و لا بمستوايا
يعني أي إللي إنت بتقوليه دا يا سارة !!
بصيت لحب عمري پصدمة و انا سامعها بتطلع سم من بوقها بكل ثباتبصيت بكسرة و انا مش مستوعب هي بتقول اي لقيتها فجأة مسكت شنطتها و قامت وقفت من علي الكرسي في نص المطعم إللي إحنا فيه وقفت أنا كمان و مسكتها من أيديها 
_ازاي تقدري تسيبيني يا سارة بعد حب خمس سنين بينناأي إللي حصل طيب و انا اصلحه
لقيتها شدت أيدها من أيدي جامد و بصت ليا بأستحقار من فوق لتحت 
عمر..مكانش حب إللي أنا كنت معاك فيه دا كان مجرد إعجاب و بعدين إنت إزاي مفكر إن واحدة من مستوي عالي زيي ممكن تبص لواحد زيك نظرة استحقار
وقفت متصنم مكاني و انا بحاول افهم هي بتقول أي هي مشيت من المطعم بل و من المنطقة كلها و انا لسه واقف في مكاني ..مش عارف أي الموقف إللي حصل دا و لا قادر استوعبهقولت أكيد مقلب أصل سارة بتعشق المقالب
روحت البيت و فتحت تليفوني و قعدت اتصل بيها كتير لقيتها عملتي بلوك ..و من علي كل مواقع التواصل !
اټجننت ساعتها ..مكنتش فاهم أنا عملت أي غلط و لا اي إللي حصل طول عمرنا كويسين مع بعض ...قولتلها كذا مره اجي اخطبك و هي تقول مش دلوقتي علشان هي خاېفة عليا لو أنا مش مستعد..لكن طلعت كل دا بتلعب بيابتلعب بمشاعري لمدة خمس سنين
الدموع بدأت تنزل من عيني بعد ما إستوعبت الصدمة إللي أنا فيها كنت ساعتها في اوضتي بعد ما قعدت اعيط فوق ٣ ساعات..و كل دا علشان بنت ماشية مسيبة شعرها و عايشة

حياتها و عايزة كل الرجالة بيبصوا ليها و انا كنت معتقد ساعتها إني هقدر اغيرها للأحسن بحبي!
أمي قلقت عليا جدا لأني كنت داخل و متوتر و كان فيا حاجة مش مظبوطة هي حست بيا من غير ما أتكلم و عرفت الموضوع لوحدها انا أصلا معنديش غيرها ..أنا ابنها الوحيد و أبويا ماټ قبل ما اتولد و هي عاشت طول حياتها بتجاهد علشان تربيني و صرفت عليا و علمتني و طلعتني شخصية محترمة و كويسة محدش يقدر يوجهلها كلمة في حقها
خليتني يوم كامل في أوضتي لا أكلت و لا شربت ..أمي كذا مرة تخبط علي الباب تطمن عليا لأنها عارفة إني مش هفتح مهما هي حاولت خليتني أسبوع علي حالة اكتئابي دي مش قادر انسي سارة أو ابعدها عن دماغي ..كلامها الحلو ليا في الخمس سنين إللي فاتوا عمال يتكرر في دماغي و مش عارف استوعب الكلام إللي قالته ليا في آخر مرة شوفتها مستني منها مكالمة تقولي فيها ان كل إللي قالته مقلب ..انها بتحبني !
عدا علي الموقف ٣ شهور ...تخطيتها و في نفس الوقت علي باليقررت اركز علي شغلي و مستقبلي و بالفعل انسحبت من المصنع إللي كنت شغال فيه و قدمت علي شركة كانت شركة محترمة و مشهورة و صعب إنك تتقبل فيها بس أنا كنت أصلا طالب كلية هندسة متخرج بإمتياز و رتبة شرف فالموضوع مكانش صعب علياإشتغلت في
 

تم نسخ الرابط