جميله حد الفتنه بقلم رحمه نبيل
المحتويات
ده انا كنت موتني بس انا وقتها مكنتش بفكر أبدا يا حمزه
شددت مليكه علي يده طول الوقت كنت انت الدفي وانت السند وانت الحنان حبك ده ملوش مثيل يا حمزه حبك ده بيكون مره واحده في العمر حمزه انت حنانك وحبك يتدرس في كتب والله من اللي بشوفه واسمعه يعني القصص اللي كنت بكلمك عليها من شويه دي موضوع الضړب والاھانة والټعذيب وغيره عارف الموضوع بقي منتشر بشكل كبير في الروايات دي ومش كده وبس دي ممكن توصل ان البطل يغتصب البطله وفي الاخر تسامحه وترجع عادي حمزه بشوف بنات بتتمني انه حد يحبها كده يعذبها ويبهدلها ويطلع عين اللي خلفوها وفي الاخر
يحبها ميعرفوش ان الحب قبل ما يكون مشاعر فهو حنان وأمان وسند وقلب ېضمك وقت خۏفك وايد تمسح دموعك وقت حزن ووش يضحك ويشاركك ضحكتك وقت فرح للأسف هما ميعرفوش ده كله لان معندهمش حمزه ولا حب زي حب حمزه ولا قلب صافي وابيض زي قلب حمزه ولا حنان زي حمزه
ابتسم لها حمزه وهذه المره امسك هو يدها وتقدير لهذه الزوجه التي رزقه الله وهما لو عندهم مليكه ولا براءه مليكه ولا ضحكه مليكه ولا مشاغبه مليكه ولا جمال مليكه ولا طيبه مليكه ولا حنيه مليكه كانوا هيعذبوهم أشك في كده ياقلبي
ابتسم لها قلبه
مليكه ببسمه وهي تهمس له بحبك.
حمزه وانا بحبك وبعشقك
ابتسمت مليكه المصاپة واستمروا هكذا لدقائق حتي قاطعهم طرق الباب فابتعد حمزه وهو ينزل نقاب مليكه ويعدل حجابها الذي أظهر بعض خصل شعرها وهو يتحدث لحظه لو سمحت
بعدما انتهي ابتسم لها ثم اذن للطارق بالدخول فدخلت العائلة كلهم وخلفهم رامي وهو يضحك بص عطلتهم علي قد ما قدرت والله
ابتسم حمزه وابعدها عنه وهو ينظر لوجهها بحب والله ياست الكل انا بخير هو بس كام چرح سطحي في وشي وايدي متجبسه وبس
ثم نظر للجميع الذين انهالوا عليه بالاسئله فتحدثت مليكه وهي تقطع حديثهم طب حمزه هرجع انا البيت اجيب لبس ليا وليك عشان ابات معاك انهارده
مليكه ببسمه يا ماما يا حبيبتي مينفعش عشان ضهرك هتنامي فين بس
حمزه بحزم وانتي كمان يا مليكه مش هتابتي هنا الدكاتره والممرضين هيفصلوا داخلين خارجين وانت كل شويه تفضلي تنزلي النقاب احمد او رامي او اي واحد من الشباب هيباتوا هنا ومفيش بنت او ست هتفضل هنا
صمتت مليكه بحزن وهي تنظر له وانقضت الليلة واصبحت الساعه العاشره فغادر الجميع وبقي احمد بعد شجار مع الجميع بأن يجلس هو وعاد الباقون مع وعد بالعوده غدا
صعدت مليكه لسياره ادهم وعادت معه وهي تحمد ربها ان هذا اليوم انتهي علي خير وبدون حزن بينما ادهم كان يتمتم بضيق علي أم سعاد وابنتها اللتان لم تتركاه منذ خطت قدمه للمشفي ضحكت مليكه علي ملامحه بشده
ووصل الجميع للمنزل وعندما دخلوا ذهب كل واحد لغرفته بينما مليكه صعدت مع أسر لشقتهم ورغم بسمتهم الا ان الچرح الذي خلفته والدتهم التي وعدوا أنفسهم بعدم التفكير به مازال ېنزف وبشده اتفق أسر مع مليكه ان يجد لوالدته شقه قريبه منهم مع أعطائها مبلغ شهري فمهما فعلت ستظل والدتهم لم يتخطي اي منهم الأمر ومازال ما حدث صباحا يعاد أمامهم دخل أسر لغرفته بدون كلمه واحده واغمض عينه وسقطت دموعه پألم وچرح كبير في كبريائه ورجولته لقد اساءت والدته لهم جميعا وليس لنفسها فقط لم يشعر بنفسه سوي وهو يحمل الهاتف ويتحدث فسمع صوت ياسمين من الجهه الاخري ابعدي يا سعديه يا حبيبتي ابعدي عني بدل ما ابعدك من الدنيا كلها خليني اعرف اتنيل اتكلم
زفرت ياسمين بضيق ثم تحدثت الو يا أسر
ولكن لم تسمع رد فقط
متابعة القراءة