جميله حد الفتنه بقلم رحمه نبيل
المحتويات
وبعدين اشتريت الخط من شخص وبعت منه رساله لعامر يروح يجيب الساعي والحارس عشان مطلعش انا في الصوره
نظر لها حمزه بدقه ومين الطرف اللي في بيتنا
نظرت له مليكه بجمود وتحدثت وهي تركز علي كل حرف تخرجه ......
RAHMA NABIL 美心
نظر راشد لسعيد بشفقه يابابا روح دلوقتي انت تعبت واحنا كلنا هنا حتي عشان نكون مطمنين عليك
كاد راشد يتحدث ولكن تدخل رامي وهو يتحدث اليه يا جدي عمي راشد عنده حق مينفعش كده حتي الادويه بتاعتك يا جدي مأخدتهاش ولما لاقدر الله تتعب تيجوا تجرجروني من بيتي زي حرامي الغسيل اللي بيتقفش
نظر له سعيد بحنق بس يا معفن هو إنت عشان بقيت دكتور هتكبر علينا
ابتسم سعيد وربت علي ظهر رامي طب تعالي وصلني وسيب راشد وراضي ومحمد هنا حتي عشان تستريح وانت رجلك لسه مكسوره
كاد رامي يرفض لولا تدخل راضي ابويا عنده حق يا رامي ارجع معاه واحنا هنا يلا يابني مصدقنا انه وافق
هز رامي رأسه واقترب منه راشد واسنده وخلفهم يسير سعيد بكل هيبه رغم الشيب الذي اصاب رأسه
RAHMA NABIL 美心
هز أسر رأسه پألم وهبطت دموعه كله بسببي يا أدهم كله بسببي يارب انا السبب يارب
جذبه ادهم لصدره بشده اشششش بس يا أسر انت مش السبب كلنا عارفين مين هي ملك وبتعمل ايه وعارفين دماغها وعنادها كويس اوي مش ذنبك أبدا.
اغمض ادهم عينه وهو يتخيلها امامه هذه الملاك الذي رأه اليوم بخدودها الحمراء الجميله وخجلها الجذاب فتح عينه وقد اتخذ قراره أسر انا هتجوز
صمت قليلا وقلبه يخفق بشده وهو يرفض ما سيقوله عايز اتجوز ملك
ادهم ببرود ظاهري اتجوز ملك ملك مش هتتعدل غير لما حد يقفلها وانا بقي اللي هقف ليها واوققها عند حدها
نظر له أسر وهو لا يعرف ماذا يقول هل يظلمه من أجل مصلحه اخته ام يرفض ويخسر اخته
نظر باصرار لادهم الذي يبدو وكأنه اخذ قراره وانتهي الأمر ثم تنهد وتحدث بتأثر ادهم مش عارف اقولك ايه أبدا انت دايما كنت واقف جنبنا في كل شئ ودلوقتي عايز تساعدنا آكتر وانا عمري ما هنسي أبدا مساعدتك وموقفك ده بس اسف انا مش موافق
مليكه وهي تلقي قنبلتها الثانيه عمتو ساميه
صدم حمزه بل وكاد يشل من الصدمه عمته هي السبب في كل هذا هي من أرادت ان تضيع مستقبله بل وتسعي لدمار هذه العائله عائلتها بحق الله هل جنت ام ماذا حدث لها لتفعل ذلك
علمت مليكه ما يدور بداخله …همست حمزه
نظر لها حمزه وكأنه تائه وهمس بنبره المت قلبها عمتي هي اللي عملت فيا كده عمتي هي اللي كانت ب.....
بينما هو فقط يغمض عينه پألم عمته التي كانت تلاعبه في صغره قبل زواجها كانت عمته أقرب شخص اليه كانت تحبه كثيرا عندما آخبرته مليكه انه احد افراد عائلته لم يتخيل أبدا انها عمته ظنها عبير فعلت ذلك من غيرتها عليه كما كانت تزعم ولكن عمته
ډفن وجهه في كتف مليكه بشده ودموعه تغلبه وهو يتذكر حنان تلك المرأه وحبها له تلك المرأه التي أوشكت علي سجنه
F. B
تعرف يا حموزي انت احلي واحد في عيال اخواتي انت قلب عمتك من جوا يا حياتي أنا
ضحك حمزه الطفل فضحكت هي بشده وهي تقبل خده بشده وتشير علي الكاميرا التي تصور كل ذلك بص لبابا يا حمزه يلا بص لبابا ياحبيبي خلاص يا راشد امشي بقي
راشد بضحكه لا عشان لما يكبر يشوف ده كله
ساميه وهي تضمه بحنان أموي كبير حبيب قلب عمتو لما يكبر هيكون أجمل راجل وانا اللي هسلمه لعروسته بأيدي
صح ياحموزي
أصدر حمزه ضحكات طفوليه عاليه فضحكت هي بشده وهي تضمه بشده يا ناااااس حد يشيل الواد المربي ده عشان هاكله
ضحك حمزه بشده وأخذت هي تقذفه عاليا وهو يضحك وهي تضحك
ومشاهد اخري وهي تساعده لكي يتعلم السير وهي تصرخ به وتشجعه بأن يكمل وهو يسقط ويبكي وهي تركض له وتراضيه وتحمله وتخرج لتحضر له حلوي وتلاعبه ببساطه هو لم يكن له والده واحده بل والدتين ولكن منذ زواجها وهي تغيرت كليا وابتعدت عنه شيئا فشئ حتي أصبحت قاسيه ولكن هو لم ولن ينسي لحظه واحده من طفولته التي لم ينساها وايضا هو رأي كل ذلك حينما أعطاه والده شرائط طفولته ليشاهدها لم ينسي شعوره الذي كان يغمره
متابعة القراءة