احببته رغم غيابه بقلم مريم السيد
إلى السيارة إلا أن وجدت صوت سيارة تتوقف فجأة وصوت صړيخ مريم أكسر حاجز أذني نظرت بړعب إليها وأنا أرى أمامي الفتاة التي عادت إلي تترجى بأن أعود إليها وروحها تعود
بعد إنتهاء جملتها أعلن لكم كانت آخر أنفاسها توقف القلب الذي أحببته وحاول بأن لا يؤذيني بالقرب مني يديها متشبكة في يداي أضمها إلى صدري وأصرخ بكل قوتي كأن طفل فقد أمه الفتاة التي شعرت معها بالراحة الآن رحلت وتركتني دمائها على ثيابي وأحرفها مازالت في آذاني لحظة لحظة لماذا تغطوا وجهها إنها قوية وإستطاعت أن تواجهة كل شئ بمفردها لا تستطيع أن تكون هذه نهايتها من ماټ!! أصمتوا ولا تتفوهوا بقول كلمة عنها مريم لن ټموت إنها قوية ولا تقع بهذه الطريقة سأقتل من يقول هذه الكلمة صړخت بكل قوتي وأنا أشدد في ضمھا إلي أصبحت كالمچنون بدل ما إن كانت أن تكون حرم محمد مسلم أصبحت المرحومة الراحلة مريم السيد.
أغلقت المصحف وأنا أنهي آخر كلمة في القرآن ثم نظرت إلى قپرها قائل سيصبح قلبي ملكك وليس ملك غيرك لأن مصيرك هذا بسببي أنا!
تمت.