احببته رغم غيابه بقلم مريم السيد

موقع أيام نيوز


أوي.
ليه هي القراءة بقيت إنقراض.
مشكدة بس نادرا تلاقي حد بيقرأى كتب كتير يعني انا مثلا ممكن أخلص كتابين في يوم واحد من حبي ليها وحبي لمراتي أكيد هيبقى أكتر من كدة!!
ضحكت على كلامه بعدها قولتبتفضل مين في الكتاب
أفلاطون بحبه أوي وبحب أشعار قيس أصله بيتكلم عن صفات حبيبتي!!
بلعت ريقي بتوتر وقلتبتحب أم كلثوم

تليفوني مليان من أغانيها أصلا بس بدون ميوزك أكيد!!
إبتسمت بتلقائية وقلتكويس زيي يعني بس انا مبفضلش جامد عبد الحليم بس بحب فيروز.
بحس مشاعر فيروز والست كلثوم أقوى بكتير من عبد الحليم.
لقيت الكاتل قفل فعملت الشاي أصل الكاتل حطاه ف البلكونه أصل انا كسولة أوي بعيد عنكم مديتله كوباية الشاي وقلتبس بتمنى حب عبد الحليم للستات إللي غنلها!!
ضحك وقالعيوني.. غالى والطلب رخيص!!
ممكن منتكلمش كتير في الموضوع ده ونتكلم كصحاب زي ما قلنا!!
هز رأسه بإيجاب وقاليستي أنا قولت حاجه انا برد على حسب سؤالك واللي تأمري بيه بردوا انا تحت أمرك.
بصيت قدامي بفراغ وسكت لقيته قالجواكي كلام عاوزة تقولية!
لأ.
فضلنا ساكتين لحد ما لقينا أحمد دخل علينا وبيبص لمحمد ببرودمريم عامله إيه!
بصيت بتوتر وقلتال.. الحمدلله بخير انت إزيك عامل إيه!
الحمدلله بخير. مين ده!
قبل ما أتكلم لقيت محمد قالمحمد مسلم صاحب أكبر شركة إتصالات في مصر مدير الشغل بتاع مريم وفي نفس الوقت زميلها بره وجوة الشغل وغير بقى صحبتنا إحنا وصغيرين كانت قوية جدا.
أحمد إبتسمله ببرود ورجع بص لياعاوز أتكلم معاكي ينفع
محمد زفر بضيق فخرج قولتخير يا أحمد في إيه
أخذ نفس عميق وقالأنا سبت ريم!!
يتبع..
السابعة
محمد زفر بضيق فخرج قولتخير يا أحمد في إيه
أخذ نفس عميق وقالأنا سبت ريم!!
خدت الصتمة بقى خدت الصتمة أناعملت كد ليه يا أحمد
سكت شوية بعدها قالعلشان إكتشفت إني بحبك وإنك شبهي وانت الوحيدة إللي ممكن تفهميني!!
فضلت ساكته ومقدرتش أقول أيتها حاجة بوقي كان متحكم ومش عارفة أقول إيه ولا عارفة أعارض الكلام ده لقيته بيكمل وبيقولأنا ندمت إني موفيتش بوعدي وأنا وصغير وعارف إنك بتحبيني وإتصدمتي مني لما كنت جاي بريم بس أنا عاوز أعتذرلك وتسامحيني بجد يا مريم ونبدأ صفحة جديدة وصدقيني مش هتعب حياتك خالص وهعوضك عن 15 سنة كنا بعاد عن بعض. بصي أنا عارف الكلام إللي بقوله صعب والله بس أنا هديكي وقت تفكري فيه وخدي راحتك. سلام متنسيش إنك تفكري.
سابني ومشي من غير ما يسمع ردي واقفة متنحة ومش فاهمه حاجة محمد دخل عليا لقيني سرحانة على صوته وقالمريااااااام انت معايا!!!
فوقت على صوته وقلتآه آه معاك.
هو الشخص إللي كان هنا ده زعلك في حاجه!
هزيت راسي بنفي وقلتمتشغلش بالك انت.
الخۏف متملكنش خاېفة أختار وأختار غلط واللي سبته كان هو العوض دماغي هتتفجر من كتر التفكير مش عارفة أحدد أنا عاوزة إيه بالظبط متشتته ومش عارفة أحدد طريق أختصر فيه كل المشوار الطويل ده خاېفة أتوه وملقيش طريقة يرشدني للمكان الصح!!
ماما قعدت جمبي وقالتمحمد إنسان كويس وميترفضش بصراحه.
بصتلها پصدمة فكملتوفي نفس الوقت أحمد إنسان طيب وانت كنت بتحبيه.
سندت براسي لورا نفسي حسيتها إتخنقت لأول مره أتحط في موقف غريب زي ده كنت فاكره إختيارات الدنيا هتبقى ساهلة وهعرف أحدد اللي انا عاوزاه أختار الإنسان اللي حبيته ليا 15 سنه ولا أختار إنسان بيحبني وشايفة إنه شبهي خاېفة أختار اللي بحبه ويطلع م شبهي ولا هيفهمني خاېفة أختار اللي بيحبني ويطلع في الآخر كانت مجرد تجربة وفي الآخر أكون أنا الشريرة في قصتهم!!
من رأيي يمريم تختاري أحمد جه لحد عندك عاوزة إيه أكتر من كد تاني!!
بس ينور انت بتقولي إيه محمد مناسب ليها واسأليني انا والله محمد بيحب مريم بجد ده مكنش لأ أحمد.
لأ محمد.
قمت وخرجت في البلكونة لقيت رقمه بيرن فرديت وقاليمساء الأناناس على أجمد ناس في إيه يعمنا مختفيين كد ليه!
إبتسمت وقلتتعبانة شوية ومحتاجة أقعد لوحدي شوية.
حسيت بنفسة الزائد في السماعة فرديت وقلتمالك يمحمد في إيه
مفيش بس خاېف.
خاېف من إيه
متشغليش نفسك المهم إرجعي شغلك متخليش الود اللي بينا يبوظ العمل اللي بينا.
ضحكتحاضر كلها يومين والأجازة تخلص وأرجع.
قفلت منه ولقيت أحمد واقف في البلكونة بتاعته رجعت لورا لما إتخضيت إبتسملي وقالحقك عليا إني خضيت القمر ده.
إبتسمت بتوتر فقولتلا عادي ولا يهمك أنا هستأذن أدخل.
خليكي قاعده نتكلم شوية.
بلعت ريقي فسندت بإيديا على السور وهو كذلك الأمر كان الصمت سائد بينا قطع الصمت وقالشكلك بقي جميل أوي مكنتش متخيل إنه مريم لما تكبر تبقى أجمل مما كنت أتخيلها.
أبتسمت بتوتر هو قلبي مش بينبض ليه هو مبقاش يميل ليه ولا إيه إتعدلت من وقفتي وقولتأنا لازم أدخل دلوقتي يا أحمد ونبقى نتكلم بكره.
هز رأسه بإيجاب وقال قبل ما يدخلبحبك.
حسيت إني عاوزة أرجع بجد إيه ده!! أنا بجد مش حاسة بقيمتها ليه أنا مش عاوزة أكمل في الرحلة دي. بس أنا خاېفة أكون بظلم نفسي وبظلمهم معايا.
روحت عند ماما وقلت ليهاماما أنا عاوزة أروح عند عمتي في إسكندرية.
ماما فهمتني فهزت رأسها بإيجاب روحت عند عمتي شكل البحر في إسكندرية جميل أوي أنا عرفت هعمل إيه مسكت فوني وبعت ريك بقول فيه لمحمدانت انسان جميل جدا وتستحق بنت احسن مني بكتير بس انا بجد حاولت اديك فرصة بس مقدرتش مش عاوزة اظلمك مع ماضي يخصني انت ملكش زنب تتحمله أتمنى بجد تكون فهمتني.
قفلت الريك وعملت بلوك!! قلبي كان بيوجعني مش عارفة ليه إحساس غريب كنت حساة كلمت أحمد وفضلنا نتكلم لساعات بس كنت مخڼوقة في نفس الوقت خلصنا كلام و قلت ليهأنا موافقة يا أحمد.
يتبع
الثامنة
قفلت الريك وعملت بلوك!! قلبي كان بيوجعني مش عارفة ليه إحساس غريب كنت حساة كلمت أحمد وفضلنا نتكلم لساعات بس كنت مخڼوقة في نفس الوقت خلصنا كلام قمت قلت ليهأنا موافقة يا أحمد.
مش عارفة وقتها هل كان ده الإختيار الصح أم غلط عارفة إني جرحت محمد أوي وعارفة إني هبقى الشريرة في نهاية قصته بس أنا ك مريم محبتش أظلمة معايا محبتش يتحمل الماضي بتاعي علشان بس بيحبني هو يستحق بنت أفضل مني بكتير يستحق بنت يبقى قلبها في الأول والآخر منكش ملك لغيره.
إستقلت من الشركة وغير المسجات إللي وصلتلي من محمد.
الرسالة الأولى
حين أعطيتك وردة كنت مخطئا عن فعل ذلك ف كيف لي أن أهديك وردة وانت في الأصل وردة.
الرسالة الثانية
أنا كان نفسي تبقي ليا بنيت أحلامي على إني في يوم هتبقي في حضڼي. كنت على أمل إنك هتبقي حرم محمد مسلم.
الرسالة الثالثة
قلبي وجعني أوي دموعي جفت على بعادك المفاجئ ده والدي زمان كان يقولي الرجالة مبتعيطش. بس أنا منت طفل لما ببقى معاكي. فإرجعي لإبنك! 
الرسالة الرابعة
رحيلك عني جعلني كالأعمى الذي يجهل طريقة لقد كنت عيناي التي ترشدني لطريقي.
الحب صعب أوي لأول مره أحس إنه قلبي في خدش مش قادره أمحيه تايهة وجاهلة
 

تم نسخ الرابط