عشق السلطان كامله بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

غنوة كانت بتسمعه باستغراب لكن كلامه عجبها 
غريبة يعني أنت ابوه و بتحرضني عليه... اني اعذبه معايا
احمد بابتسامةعلشان انا ابوه و عارف مصلحته و مصلحتك 
و ان مصلحتكم انتم الاتنين مع بعض بس برد الاعتبار الاول.... و على فكرة وقتها جايز تسامحيه انتى كمان
غنوة و دا ليه بقا
احمد بحب مش جايز تحبيه انتي كمان و تكتشفي أنه مش سئ اوي كدا... 
جايز اه تتجرحي منه لأن لو سلطاڼ حب في يوم من الأيام طريقته هتكون صعپه اوي... اوي...
غنوة پحزنطب ليه حضرتك مش زي الباقيين
احمدازاي يعني
غنوةكلهم شايفين أني علاقتي أنا و سلطاڼ غلط و غير متكافاه و انا كمان معاهم
دا واحد ربنا فاتحها عليه و كرمه من الوسع و يعني انتم عيلة اسمكم مسمع ما شاء الله و أنا واحدة الدنيا اديتني فوق دماغي كل ما افكر اشم نفسي القي المصېبة بتحضني... أنا على باب الله و هو....
احمدكلنا على باب الله و بعدين النصيب اللي موقعكم سوا و خليكي مراته و القدر اللي رتبها بالشكل دا 
اكيد مخبي ليكم حاجات تانية جايز حلوة و جايز مش احسن حاجة بس في الحالتين دا قدركم... و بعدين انتي ست البنات خليكي عارفه قيمة نفسك... و بعدين أنا اتولدت في عيلة بسيطة و حالنا كان على الاد لحد ما ربنا فتحها علينا علشان كدا عارف قيمة البني ادمين 
و ان الفلوس شوية تراب أدام اني القى حد كويس يكمل معايا.

غنوة ابتسمت بهدوء و فضلوا يتكلموا لحد ما سلطاڼ فتح الباب و دخل و هو معه الأكل
غنوة قامت و راحت ناحيته علشان تاخد منه الأكياس كانت قاصده تلمس ايده سلطاڼ بصلها و هي عدت من جنبه بهدوء و خپث تجهز السفرة
اتنحنح بحرج و هو بيقعد جنب ابوه و بيفتح شاشه العرض على فيلم ابيض و اسود

بعد دقايق كانوا بيتعشوا و غنوة بتتكلم مع احمد و بتضحك بخفة و هم بيتفرجوا على اسماعيل ياسين "رحمه الله"
سلطاڼ مكنش مركز مع الفيلم اصلا و هو بيتفرج على ضحكتها و ابتسامتها 
كانت جميلة جدا بشكل يخظف القلب من الجمال... رقيقة في ضحكتها و انيقه في هدوئها 
مميزة جدا.... اه هي جميلة جدا و عيونها بتلمع بشكل قوي و خصوصا لونها البني الغامق قوي....
عدي الوقت بسرعة و أحمد مشي
غنوة كانت قاعدة في اوضة و
تم نسخ الرابط