عشق السلطان كامله بقلم دعاء احمد
شكرا.
سلطاڼ معرفش يرد و ارتبك و هو بيبص لعيونها لكن حاول يعيد تركيزه و هو بيوقف العربية في مكان على البحر
نزل و هي وراه كان مكان هادي و مريح للعين... سلطاڼ قرب من الشاطي... غنوة بصت له و مشيت ناحيته
قعدت على صخرة عاليه و هي بتسرح في الموج الهادي و الجو المنعش... غمضت عنيها و حاولت تهدأ كانت فعلا محتاجة قاعدة زي دي
عدي حوالي عشر دقايق.. سلطاڼ كان بيتكلم مع شاي واقف على البحر و معه كاميرا النوعية اللي بطلع الصورة في نفس اللحظة و الشاب بيحاول يقنع سلطاڼ أنه يصوره مع غنوة
سلطاڼ سابه و راح ناحية غنوة قعد جنبها و اتكلم بصوت هادي
غنوة بس أنا مش عايزاه
سلطاڼمعليش خلينا ناخد صورتين سوا ننفع الشاب دا هو بيصور الناس بمقابل بسيط فبلاش نكسر خاطره
غنوة هزت راسها بالموافقة بسرعة و ابتسمت و هي عارفه شعور الشاب دا
سلطاڼ بص للشاب "هاني" و طلب منه يصورهم
هاني بابتسامة مش دي المدام يا استاذ سلطاڼ
سلطاڼ بجديةايوة المدام
هاني طب هو فيه واحد يتصور مع مراته كدا برضو و لا كأنها أخته... قرب منها كدا
سلطاڼ بص لغنوة اللي بصت للبحر پتوتر لكنه قرب منها
هاني ايوة كدا حاطها بدراعك... ابتسامة بقا حلوة...
غنوة كانت مرتبكة لأول مرة
هاني بمرحمعليش يا مدام غنوة حطي ايدك على صدره مع ابتسامة حلوة...
هاني ابتسم و صورهم اول صورة ليهم مع بعض بدون إجبار على ابتسامة لأول مرة يكون في قبول بينهم او على الاقل تفاهم...
هاني طلع الصورة و ابتسم بحيوية و هو بيبص لهم
ماشاء الله شكلكم لايق اوي مع بعض... دي يمكن أجمل صوره طلعتها...
غنوة بعفوية بجد
هاني اه و الله طب شوفي بنفسك.
غنوة اخدت الصورة و ابتسمت بهدوء و هي بتبص لصورتهم اللي مبناهم بشكل مريح و كأنهم أتنين بيحبوا بعض او فيه بينهم سعادة لكن اللي لفت انتباهها ان سلطاڼ مكنش بيبص للكاميرا لكن كان بيبصلها و هو مبتسم بشكل عفوي جميل.
هاني ابتسم و اخد صوره تانية بسرعة...
بعد مدة
غنوة كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتفرج على الصور و هي مبتسمة
في بداية يوم جديد
غنوة خرجت من اوضتها و هي بتهندم بلوزتها رفعت رأسها باستغراب و هي سامعة صوت خارج من المطبخ قربت بحذر
لكن وقفت مندهشة و هي شايفة سلطاڼ واقف بيعمل حاجة و على حسب ما شافت عجينة.
غنوةصباح الخير..
سلطاڼصباح النور..
غنوةهو انت بتعمل اي
سلطاڼ و هو مركز في فرد العجينة
بيتزا....
غنوة صاحي الساعة ستة تعمل بيتزا!
عادي و بعدين أنا بحب المطبخ يعني كنت بقف فيه كتير...
بحركة سريعه اخد مريلة المطبخ و رماها على غنوة اللي اخدتها بسرعة و دهشة
سلطاڼ ياله افردي التانية... على ما اجهز الفراخ....
غنوة شدت كرسي عالي و قعدت عليه و بدأت تفرد العجينة و هي بتتفرج عليه بيشتغل باحترافية قامت عملت فنجان قهوة لڼفسها و رجعت قعدت تاني و هي بتتفرج على سلطاڼ و هو بيحط الصواني في الفرن...
سلطاڼ ابتسم و هو بيظبط درجة الفرن شد كرسي له و قعد لكن بحركة تلقائية اخد فنجان القهوة بتاعها و شرب منه
غنوة بسرعةاستنى دا بتاعي متشربش منه.. هعملك فنجان.
سلطاڼ لا اعملي لنفسك أنا هشرب الفنجان دا.
غنوة پغيظ و هي بتقوم
استغفر الله.. على فكرة انا شربت منه..
سلطاڼ ابتسم على شكلها و هي بدأت تجهز فنجان ليها
سلطاڼصحيح أنا و أنتي معزومين عند خالي يوسف علي الغداء و هنقضيه اليوم معهم.. و فريد و حسناء هيكونوا موجودين و ماما و بابا.
غنوةتمام بس فيه موضوع كدا كنت عايزاه اتكلم معاك فيه
سلطاڼاي
غنوةالنقطة... بتاعي
أنا دلوقتي معايا مبلغ كبير من النقطة اللي قرايبك ادوهاني و انا سجلت الاسامي علشان لما تردها
الفلوس معايا جوا... هبجهالك
سلطاڼ بجديةنقطة ايه! النقطة دي مباركتهم لينا و ليكي.
غنوة بجديةالنقطة دي لو انا و انت متجوزين زي اي اتنين عاديين ساعتها كنت هقدر اخدها لكن.... أنا مقدرش اخد حاجة و كمان الشبكة أنا عاينها جوا
سلطاڼ بص على ايدها مكنتش لابسة خاتم جوازهم و لا حتى الدبلة اتكلم بهدوء