روايه عنيده ولكن بقلم الكاتبه هند الحجار
المحتويات
الاخرى بحزن
اه ي خالتو التفتت خالتها إلى ابنتها منه
سيبى التلفون ده ي بنتى وتعالى عاشان تاكلى
اجابتها وهى تنظر إلى الفون
حاضر ي ماما لحظة بس بنزل مراجعة
معرفش مراجعات اى اللى فى التلفون وصمتت لا تعرف بماذا تتحدث مستسلمة لذلك الجيل
داخل غرفة كارم
انت عملت فيها اى
نظر له كارم بعصبية
نظر اليه مروان بعدم فهم ونظر لمنظره وشعره المبعثر وصدره العالى
كارم اوعى يكون اللى فى دماغى صح
نظر له كارم
اه صح مش هى اللى رفضتنى بس فلتت من ايدى هجبها وهربيها لازم تعرف انها بقت ملكى وبس اقترب منه مروان پغضب شديد و......
البارت الثاني
عنيدة ولكن
انت اى ي اخى ما تتلم بقاا ملكش دعوه بيها ي كارم وانا اللى هقوفلك مش كفايه ساكت على قلة ادبك
هتف كارم بسخرية
وانت هتعمل اى يعنى ي مروان هتروح تقول امك مثلا روح قولها عاشان يجرالها حاجة
كارم انا خاېف على اختك منة كما تدين تدان اللى بتعمله فى بنات الناس ممكن يتعمل فى اختك فوق من اللى انت فيه واعمل حساب أن اختك على وش جواز مش معنى أن ربنا كرمنا وادانا فلوس نبقا نعمل كداا ارجوك حاول ترجع لربنا وتفوق ....قال حديثه هذا وقام من جانبه أما هو فكان غير مهتم لكلام اخيه وكان يتوعد لليان
انا ھموت من الجوع خلصونا بقاا ي عم
سار مروان من خلفها وخپطها خبطه خفيفة على رأسها
حد يقول اخوه الكبير عم ..جلس بجانب اخته وفى مقابل ليان نظر لها وهى أيضا كانت تنظر له اشار بيديه حتى تعلم انه تحدث اليه ابتسمت ليان شاكرة مروان أما منه فكانت تتابع نظراتهم همست لمروان
انا معرفش بتجيبى كلامك ده منين ي اوزعه انتى وبعدين ليان دى زيك بالظبط تحدثت بغمزة له
اه ما هو واضح ..ابتسم مروان على افعالها ذلك تحدثت كريمة
هو فين اخوك ي مروان
انتبه مروان لها وجاء أن يتحدث وجد كارم يهبط على الدرج
تحدثت كريمة موجه الحديث لابنها
ذهب لها وقبل يديها
كنت بلبس ي امى ... تحدثت كريمة برضا
طب اقعد ي قلب امك اتعشا أما ليان فكانت تنظر بسخرية على افعاله ذلك أما هو جلس بجانبها وهمس فى اذنيها
اوعى تفتكرى انك هتفلتى منى من ساعة ما جيتى البيت ده وانتى بتاعتى
اقتربت منه وهمست له حتى انه توتر من فعلتها ذلك فأنفاسها تلفح عنقه
ابقى اتغطى كويس عاشان تبطل احلامك الوردية دى
ثم ابتعدت عنه ابتسم كارم بغيظ لها ...همست منة لمروان وهى تنظر لهما
شكل اخوك مش هيجبها لبر ..همس مروان لها
خليه هو اللى بيجيبه لنفسه انا حظرته ربنا يهديه لاحظت منة أن كارم ينظر لها هى ومروان وضعت الطعام فى فمها ونظرت للطبق
صباح مشرق ملئ بالاحداث استيقظ كارم من نومه وعادة أنه بستيقظ متأخرا اخذ منشفته وذهب للمرحاض اما مروان فكان فى غرفته يؤدى فرضه بعدها ذهب إلى المرأه وأخذ يمشط شعره ووضع عطره الذى يعتبر من اغلى انواع العطور نظر لنفسه برضا فمروان يمتلك قدرا كبيرا من الوسامه والجمال خرج من غرفته وجد ليان خارجة أيضا وهى تحضر كتبها وشنطتها وكانت ترتدى قميص من اللون الابيض بأكمام عليه جاكت بدون اكمام من اللون الاسود قصير وترتدى بنطال اسود اللون وتاركة شعرها خلفها وواضعة القليل من أحمر الشفاه نظر مروان لها فهو يقسم انه لم يرى جمال مثل ذلك من قبل تحدث مروان كى تنتبه له
صباح الخير ...انتبهت له وابتسمت ابتسامة عذبة
صباح النور ... هتف بهدوء
اى رايحة الجامعة
اه هاروح انا ومنة مع بعض
بس اى الجمال ده اول يوم وتبقى قمر كداا ...ابتسمت ليان بخجل اما كارم فكان ينظر لهما والشړ يتطاير من عينيه تحدث پغضب
مروان ...فزعت ليان من
متابعة القراءة