روايه عنيده ولكن بقلم الكاتبه هند الحجار

موقع أيام نيوز

صوته أما مروان فقد انتبه له ....أما ليان ذهبت من أمامهما 
اى صوتك عالى على الصبح ليه 
نظر اليه بغل دخل وصفق الباب پغضب 
هبط الدرج مروان وجد امه تعد السفرة 
اى ي ماما انتى لسة مكانك من امبارح
ضحكت كريمة مقهقهة
وانا ورايا اى ي ابنى مش بحضر الفطار 
نظر لها بحب 
ربنا يخليكى لينا ي ست الكل 
نظرت له برضا 
مش هتفرحنى بيك بقا ي مروان 
هتف بمرح 
زهقتى من ابنك ولا اى 
لا ي حبيبى نفسى افرح بيك انت واخوك واختك اى حد 
نظر لها وضمھا وهتف بحب
ان شاء الله يا حبيبتى ...كانت ليان ومنة يهبطان على الدرج نظروا لمروان وهو يضم امه تحدثت منة بمرح 
اه بتحضنوا بعض من غيرى... ابتعد روان عن أمه ونظر و 
ابتسم مروان ابتسامة عذبة أما ليان فكانت تقف تشاهد مروان وحنيته عكس ذلك الغليظ الذى يدعى كارم 
وجدت انفاس حارة تلفح عنقها همس خلفها 
اى هى القطة هتبدء تقع في الحب 
نظر خلفها وجدته خلفها لم تعطيه اي اهتمام وهبطت على الدرج جلسوا جميعهم يأخذوا فطورهم 
فى الجامعة تحديدا فى مكان يخلو من الطلاب 
وحشتيني اوى ي منة كداا ابقا جوزك ومعرفش اقربلك ولا اتلم عليكى
كان قريب منها للغاية 
هعمل اى يعنى ي حبيبى مش انت قولت نتجوز عرفى اعبال ما تتقدملى هنقعد فين 
اقترب منها أكثر 
اى رأيك تيجى شقتى 
ابتعدت عنه منه پخوف وتحدثت وعلى وجهها بعض علامات القلق 
انا انا خاېفة ي محمد لو كارم ومروان عرفوا انا هتقتل 
امسك بيديها وقربها له مرة أخرى 
محدش يقدر يقربلك ي قلب محمد وبعدين ده شهر واجيلك يعنى ولا من شاف ولا من درى هاا هتيجى معايا 
نظرت له منة قلقة ولكن لا تريد افساد اللحظة وافقت أن تذهب معه ولكن بشرط ألا تتأخر .... فهذه هى الدنيا ي سادة كما تدين تدان وهذا هو عدل الله عز وجل 
 هو دلوقتى انا مش عارف شكلى بحبها لا اصلك مشوفتهاش انا عاوز اتجوزها .... كان هو ينظر إلى الاوراق غير مهتم لحديث مروان 
سييييييف انا بكلمك انتبه له سيف 
عاوز رأيى 
نظر له متعجبا 
اممم
شلها من دماغك ي مروان كارم اخوك مش سهل بلاش يحصل عداوة ما بينكم وبعد اللى انت حكتهولى ده انا بأكدلك انو مينفعش ليان بالذات تحبها شلها من دماغك 
نظر مروان وكأن خنجر طعن قلبه جلس على الكرسى يفكر فى كلام صديقه فسيف صديق مروان وزوج اخت ليان وتدعى مها هتف مروان 
لا انا بحبها هو لى كل حاجة ياخدها منى انا هعرض عليها الجواز وبعدين هو فيه اى زيادة عنى 
دفع كارم الباب 
هقولك انا فيا اى زيادة عنك فيا انى بعرف اوقع اى بنت لكن مش خايب زيك 
قام سيف من مكانه ورد مكان مروان
مروان عمره ما كان خايب ي كارم مش عاشان قلبه طيب وعارف ربنا وحنين يبقا خايب 
نظر له كارم 
ي سيف انت عارف كويس انى كنت متقدم لليان وقولت مش هسبها فحالها .... ورد مكانه مروان 
و هى رفضتك ...نظر له كارم بسخرية 
مش بمزاجها 
سيف تحدث 
جرا اى ي جماعة انتوا هتنسوا انكم اخوات عاشان واحدة ي اخى يتحرق الحب نظر له الاثنان متعجبان 
اى انتوا بتبصولى كداا لى 
تحدث كارم 
على اساس انك مش بتحب مها ده انت حفيت علشان تتجوزها تحدث مروان 
وانا شاهد على كداا 
هتف سيف 
خلاص مكنتش كلمة قولتها المهم انتوا الاتنين فككوا من اخت مراتى أما هخدها عندى 
نظر له كارم بسخرية 
خدها وانا هاجى اخدها منك 
نظر سيف متعجبا من كارم أما مروان فكان صامت يفكر بشأنها فماذا يحصل بالاثنان هل سيفوز حب ماذا 
عاد ليلا صف سيارته أما هى فكانت داخلة من البوابة الرئيسية شاهدها كارم لحق بها 
اى اللى اخرك 
تحدثت دون أن تنظر اليه 
كان عندى محاضرات في الجامعة كتير.... نظر لها متفحصا اياها 
هو انتى اى اللى حاطاه على شفايفك ده 
نظرت له بتعب 
انا تعبانة سبنى بقاا ملكش دعوة بيا 
امسك يدها پعنف وقربها منه و........
يتبع
البارت_التالت
انا جاية تعبانة ملكش دعوة بيا ...قرب منها 
ارجوك والله العظيم انا جاية تعبانة من الكلية ارجوك
تم نسخ الرابط