روايه عنيده ولكن بقلم الكاتبه هند الحجار
المحتويات
لو سمحت سبنى والله تعبانة ومصدعة ...نظر لها ولوجهها الذى يظهر عليه معالم التعب ابتعد عنها دون ان يتكلم طرق على الباب فتحت له الدادة دخل هو وهى دخلو وجدوا مروان وكريمة يشاهدان التلفاز تحدث كارم
روحت بدرى من الشركة يعنى ... رد عليه مروان وهو يشاهد التلفاز
اه خلصت شغلى وجيت ... جلس كارم بجانب امه وانتبه لها هى ومروان انهم منتبهون للمسلسل
لسة مجتش ي ابنى .... رمقها كارم متعجبا
ده ليان جت هى لسة مجتش انت ي ابنى ركز معايا وسيب ام الڤرجة دلوقتى
انتبه مروان له وهتف
نعم عاوز اى
رمقه كارم بسخرية
اختك لسة مجتش وحضرتك قاعد
انتبه مروان للتلفاز
زمانها جاية هتروح فين يعنى
خلى المسلسل ينفعكم
أما مروان وامه كان يشاهدون بتركيز حتى جاءت لقطة رومانسية اخذت كريمة جهاز التحكم وقامت بتغيير القناة نظر لها مروان
ي ماما قلبتى ليه ... انتبهت له
عيب منتفرجش على قلة الادب
وهو فين قلة الأدب ده لسة هيحضنها ي ماما هاتى المسلسل والنبى
مش انتى اللى قاعدة تتفرجى معايا حد قالك اتفرج قومى بقاا من جنبى ... اخذ جهاز التحكم منها وأتى بالقناة مرة اخرى وجد الاعلان اخذت كريمة تضحك
كلو بسببك اهى الحتة راحت .... ردت كريمة وهى تضحك على افعال مروان الطفولية
احسن شوفت ربنا قام من جانبها وذهب لكارم وجده يحاول الاتصال بها
دى قافلة فونها ي ماما ي ماما ... جاءت كريمة على صوت كارم
اى ي كارم بتزعق لى
ازعق ما لازم ازعق تقدرى تقوليلى الهانم بنتك فين الساعة داخلة على ٩ ولسة مجتش
رمقته كريمة بتعجب
اكيد فى الجامعة واتأخرت دلوقتى زمانها جاية ... لم تكمل جملتها ووجدوا طرقات على الباب فتحت الباب دادة فاطمة
اهلا اهلا بالهانم اقترب منها كارم
كنتى فين .... ذهبت منة لتختبأ خلف مروان
ي أبيه كان عندى محاضرات كتير و كنت بصور ورق من صحبتى
اطلعى من ورا مروان عاشان اعرف اكلمك هو مش هيحميكى منى تحدث مروان
اى ي كارم براحة ما قالتلك كانت فى الجامعة ما كلنا بنتأخر
بس احنا ولاد مش بنات اطلعى ي منة من ورا مروان .... تحركت منة من خلفه ووقفت بجانبه امسكت بيديه
اول واخر مرة تتأخرى والا هيبقا ليا تصرف تانى فااااااهمة
فزعت منة من صوته شددت من مسكها لمروان وتحدثت
فاهمة ... صعد كارم على الدرج ومنة حمدت ربها
تحدثت كريمة
اديكى شوفتى اخوكى قلب الدنيا اهو بعد كداا متتاخريش
حاضر ي ماما ...ذهبت امها من امامهما وبقيت هى ومروان وجدت مروان انه ينظر لها
اى ي مروان بتبصلى كداا لى
لبسك متبهدل وشكلك قلبى مش مرتاح ي منة كنتى فين
تحدثت پخوف
كنت كنت فى الجامعة ما انا قولتلك ي مروان وانت عارف الطريق والزحمة وكداا
امممم ماشى حاولى متتأخريش تانى علشان غلط ي حببتى واحدة فى سنك تتأخر دلوقتى
نظرت منة بأطمئنان
حاضر مش هتتكرر تانى ... ذهبت منة من امامه أما مروان بحث عن ليان بأعينه لم يجدها
ذهب لغرفتها وكان متردد لطرق الباب ام لا
و....
يتبع
البارت الرابع و الخامس
ذهب لغرفتها وكان متردد لطرق الباب ام لا ولكنه يريد أن يطمئن عليها طرق الباب مرة ولم يجد رد حدث نفسه
اكيد جت تعبانة ونايمة بكرة ابقاا اكلمها ...نظر نظرة على الباب وقام بالسير فى غرفته ...أما كارم فكان نائما على سريره يسترجع النظر لعين ليان وجمالها فهو لايعلم كيف كان بتلك العاطفة مع أحد فهو كان يريد أن يفعل بها الكثير والكثير كيف لذلك القلب أن يتحكم به نفض أفكاره وحاول النوم ولكن لا يستطيع قام من غرفته وفتحها سار نظر نظرة على غرفة ليان خطړ بباله أن يدخل عليها ويفعل بها ما يشاء ولكن اكمل سيره وذهب لغرفه مروان فتحها دون استئذان وجده على سجادة الصلاة
متابعة القراءة